القاهرة ــ خيرية هنداوى
قد تفاجأين بغرابة السؤال.. فتسألين نفسك: وهل هناك ما يعوق إنساناً عن الزواج.. إلا المرض أو العجز أو الفقد المادي؟!
لكن حسب رأي الخبراء الاجتماعيين، إن هناك نساء ليس لديهن الاستعداد ليصبحن روحاً قابلة للذوبان في روح إنسان آخر! لا يملكن نفساً قابلة للألفة معه! ولا يحملن جسداً قابلاً لصداقة جسد إنسان آخر! وليس لديهن العقل الناضج ليتحملن مسئولية رعاية إنسان آخر والمحافظة عليه.. و.. و
الاختبار يضع لك مواصفات أخرى كثيرة ومعها مجموعة من الأسئلة، وتبعاً لإجاباتك، يتحدد قدر تأهلك للزواج!
نتيجة إجاباتك هي ...
أنت مؤهلة للزواج:
أنت مدركة تماماً أن الزواج رحلة طويلة، شاقة ومحملة بالصعاب، وأن الزواج رابطة نقية بين اثنين يجمعهما الحب والاحترام والرغبة في استمرار المشوار، وهو شركة يساهم كل زوج فيها بما يستطيع القيام به، وإجاباتك تؤهلك للزواج بالفعل، بما تحملين برأسك من أفكار إيجابية، وما تضمه نفسك من صفات حميدة عن الزواج.. تصُب كلها في النهاية لصالحك.. في شكل علاقة طيبة وممتعة مع زوجك.
كلمة: المقدمات دائماً تبشر بالنتائج؛ لذا اعرفي أن الفشل لا يحدث فجأة، ولا يتم من دون مقدمات.. فهو يبدأ قبل سنوات وسنوات تبعاً للقناعات المخزنة بداخل رأسك عن الزواج.
غالباً أنت مؤهلة:
نعم بداخلك الكثير من الأفكار والقناعات التي تعلنين بها تأهلك لفكرة الزواج، من حس ديني وعاطفي وإنسانى، لديك الكثير من المقومات الشخصية التي تجعلك قادرة أو راغبة في الذوبان في الآخر، تأنسين وتألفين القرب منه، تحملين عقلاً ناضجاً قادراً على تحمل مسئولية إنسان آخر، قادرة على إشباع مشاعر الحنان والمودة من أجله.
كلمة: بقليل من التنازلات والتحلي بالصبر والتسامح.. تستطيعين الوصول إلى درجة التأهل الكامل للزواج، والنجاح فيه أيضاً.
لازلت مترددة بعد!
إجاباتك تتأرجح ما بين: أحياناً، أسعى وأتمنى، والتوقف تبعاً للشخص أو نوعية آرائه.. تعني أنك لازلت مترددة، وغير مؤهلة للارتباط بآخر يشاركك رحلة الزواج، والتي تتطلب حباً صادقاً، قدرة على تحمل المسئولية، احتراماً لحرية وإرادة الآخر، العطاء دون شرط، إضافة إلى الذوق والرقة وحسن المعاملة.
كلمة: كثيرون يتزوجون وهم غير مؤهلين للزواج؛ مما يجعل زواجهم بعيداً عن الاستقرار، مع احتمالات الفشل؛ لهذا احترسي وتفهمي بثبات فكرة الارتباط والعلاقة الزوجية قبل الإقدام عليه.
لماذا أنت بعيدة عن الفكرة!
غالبية الرجال والنساء يتزوجون والحياة تسير بهم منذ بدء الخليقة، ولكن لماذا لا تبدأين من قبل البداية! قبل لقائك الأول بشريك العمر! قبل اتخاذ القرار الفعلي للزواج، وقبل عقد القران! لماذا لا تؤهلين نفسك للزواج بقراءة ما يلزم التحلي به وما يجب الابتعاد عنه، كل تخصص دراسي أو عملي يحتاج لدراسة مسبقة! يتطلب حسن اختيار! وحتى الرحلة الطويلة يلزمها قدر كبير من التنظيم، وأخذ الزاد والزواد.. فما بالك برحلة الزواج!
كلمة: تخسرين الكثير لو رفضت فكرة الزواج وابتعدت عنها، والأكثر، لو أقدمت عليها من دون إعداد نفسي وأخلاقى بتفهم مضمونه وأساسياته.. والخطأ الأكبر هو ترديد كلام مثل..«هي القسمة والنصيب»، تعللين بها فشلك وأخطاءك أو سوء اختيارك.