القاهرة: خيرية هنداوى
الثقة بالنفس تعتمد على جوانب كثيرة تبدأ من الشكل، وتصل إلى كل ما تقومين به من تصرفات وأعمال، وعدم وجودها يعنى شيئاً سلبياً يصل بالإنسان إلى درجة الإحباط، وإن راعينا مقولة أحد الفلاسفة: «لا يوجد شخص يجعلك تشعر بأنك أقل إلا إذا سمحت بذلك»، فهذا يعنى أن بيدك وحدك التغيير والانتقال من حال إلى حال، بزيادة الأمور الإيجابية والتقليل من السلبيات
الاختبار يحوي معلومات عن مفهوم الثقة، ويطرح بعضاً من التساؤلات، وإجاباتك تحدد، كم تملكين من الثقة؟
نتيجة إجاباتك هي ...
ثقتك زائدة
اعترافك بالكمال والمثالية وأن بداخلك الكثير من الإمكانات والامتيازات إحساس جميل ورائع، كل إنسان يتمنى التحلي به شرط أن يكون حقيقياً، وتعكسه علاقات إنسانية سوية طيبة، وتجارب ناجحة في مجال العمل أو الدراسة، وأنت وحدك تعرفين قدر هذه الثقة التي تتمتعين بها، وإلى أي مدى- أيضاً- يحسها المحيطون بك، ولكن المشكلة لديك والتي أظهرتها إجاباتك تقول: إنك تفرطين في ثقتك بنفسك لدرجة الغرور.
كلمة: ثقتك الزائدة جعلتك أشبه بالطبيب الذي لا يخاف شيئاً، ويعتبر نفسه معصوماً من الخطأ، ولذا فهو لن يعالج أي مريض.
ثقتك ناقصة
يقول العلماء: إن كل إنسان يملك القدرة على التفكير، وإن استعدادات البشر واحدة ومتساوية لدى الجميع، وإحساسك بافتقاد جزء كبير من الثقة والذي ظهر في إجاباتك، فيه قسوة شديدة على نفسك، إذ مادمت تملكين العقل فيمكنك التغيير، والثقة ليست شيئاً أعمي، بل هي تعرفك على إمكاناتك الشخصية، ولهذا تستطيعين التحول والتغير من مكانة إلى أخرى، من ثقة قليلة بالنفس إلى ثقة مقبولة، توجه تعاملاتك وسيرك في الحياة
كلمة: ثقي في نفسك فتفتحي بقلبك باب الثقة في الآخرين، ولا تسمحي لنفسك بأن تكوني مشوشة بآراء الآخرين، وحاولي أن تفعلي الشيء الذي تريدينه بلا تردد.
ثقتك معتدلة
حلمك الجميل بالشعور بالثقة أمر حسن، كما أن محاولاتك للتوازن في إحساسك بها هو الصواب الأكبر، وهذا جعل إحساسك بالعالم من حولك جميلاً، ورسم على علاقاتك الإنسانية والاجتماعية ظلاً محبباً تنعمين به في حياتك؛ بثقتك أصبحت متجددة التفكير، على استعداد لخوض التجارب بقلب واثق وشجاع، يخشى الخطأ بحساب، وما أجمل عدم سيطرة الشعور بالذنب عليك، ولذا فأنت تمضين في حياتك واثقة الخطى، غير مكبلة بالغرور أو الإحباط.
كلمة: الإنسان يصدأ إذا ظل مكانه من دون تغيير، وعليك الاستمرار والمداومة على اكتساب الخبرات والتزود بالمعرفة حتى تزداد ثقتك بنفسك.
تتشبهين بالأمواج
الشعور بالاستقلالية في الفكر والتصرفات يعتبر نوعاً من التحدي لإمكانات الفرد ومساحة ثقته بنفسه، وإجاباتك تقول: إنك لا تكترثين بكم الثقة بداخلك؛ تحسينها في بعض المواقف، وتشعرين بفقدانها في البعض الآخر، وهكذا تسير حياتك أشبه بأمواج تأتى مهللة مندفعة وتنسحب بطيئة متخاذلة، وهكذا مشاعرك تتناوب فيها الفرحة بتحقيق شيء ما، ويتلوها إحساس بالذنب نتيجة إخفاقك النابع من عدم ثقتك بنفسك.. لماذا؟
كلمة: الثقة بنفس واثقة معتدلة أنت صانعتها أمر رائع، والحياة تصبح جميلة وممتعة لو تمكن الإنسان من وضع أهداف متجددة وأنجز منها الكثير، مما يدعم من إحساسك بالثقة.. هيا حاولي واسعي وجربي.. واجني الثمار بعدها.