لنقص فيتامين «د» مضار كبيرة.. هذه أعراضه وطرق علاجه

2 صور

يحصل الإنسان على أغلب العناصر الغذائية من خلال الطعام، فيتامين وحيد استطاع أن يخرج من هذه القائمة بالطريقة المزدوجة في الحصول عليه، فما هو؟ بالطبع إنه فيتامين «د»، الذي يحصل عليه الجسم من خلال الغذاء وعن طريق تصنيعه عند التعرض لأشعة الشمس أيضاً، ومن هنا جاءت تسميته بـ«فيتامين الشمس».


مثلما تعتبر الشمس مصدراً مهماً لاستمرار دورة الحياة، يعتبر فيتامين «د» من الفيتامينات المهمة التي تمنح الإنسان القوة؛ ليتابع نشاطاته اليومية خاصة مع ارتباطه الوثيق بصلابة العظام، لكن هل تساءلتم يوماً عن الأمراض التي قد يسببها نقص هذا الفيتامين في الجسم؟


نقص فيتامين «د» وتأثيره على صحة الإنسان
يؤكد لنا أخصائيو «كليفلاند كلينك أبوظبي" أن نقص فيتامين «د» يؤثر سلباً على الصحة العامة للإنسان خاصة العظام، إذ إن فيتامين «د» يعدل مستويات الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وهما المكونان الأساسيان لضمان صحة العظام والأسنان، وأشاروا إلى بعض الأمراض المرتبطة بنقصه ومنها:

• هشاشة العظام.
• لين العظام.
• الإصابة بمرض الكساح.
• التصلب اللويحي.
• أمراض القلب والأوعية الدموية.
• الاعتلال الإدراكي خاصة عند الكبار في السن.
• مرض السكري من النمطين الأول والثاني.


وهنا بالطبع يتراود السؤال الأهم في ذهن الجميع، ما هو المسبب الرئيسي لنقص فيتامين «د» وكيف يمكن تجنبه؟ وهنا يأتينا الجواب من أخصائيي «كليفلاند كلينك أبوظبي» مجدداً:

• أسباب نقص فيتامين "د" وطرق العلاج

• عدم التعرض لأشعة الشمس:
ذكرنا سابقاً أن الجسم يحصل على فيتامين «د» من أشعة الشمس التي تصل إلى البشرة، وبالتالي يصبح بإمكانها إنتاج فيتامين «د» بنفسها. لذلك يعاني الأشخاص الذين لا يتعرضون للشمس من هذا النقص خاصة في المناطق مرتفعة الحرارة مثل دول الخليج، أو الأشخاص الذين تغطي الملابس جزءاً كبيراً من جسدهم كالمحجبات.
يكون الحل في هذه الحالة هو التعرض للشمس لمدة تتراوح بين 15- 30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع مع الحرص على شرب كميات جيدة من الماء، وحماية العينين من أشعة الشمس، كذلك يمكن تناول الأطعمة والمكملات التي تعوض عن التعرض للشمس مثل:
سمك التراوت، السلمون المدخن، سمك السيف، الإسقمري، سمك الهلبوت، الكبدة، صفار البيض، الأجبان، لبن الصويا، حليب الصويا، فطر بورتوبيللو، التوفو، الكافيار، الحبوب المدعمة بفيتامين «د»، مكملات فيتامين «د»، زيت كبد سمك القد.

• خلو النظام الغذائي من فيتامين د:
يعاني الأشخاص الذين يتبعون نظام نباتي كلي من نقص فيتامين «د»؛ إذ إنه يتوافر في المصادر الحيوانية، ويمكن تعديل مستويات هذا الفيتامين في الجسم بتناول أطعمة معينة تحتوي على هذا الفيتامين مثل فطر بورتوبيللو، الحبوب المدعمة بفيتامين «د»، مكملات فيتامين «د»، زيت كبد سمك القد.
كذلك يجب استشارة الطبيب لضمان اعتماد نظام غذائي متوازن يحتوي على كافة العناصر الهامّة.

• عدم امتصاص فيتامين "د":
يحدث في بعض الحالات أن لا يمتص الجسم فيتامين "د" عند التعرض لأشعة الشمس خاصة عند أصحاب البشرة الداكنة إذ أن مستويات الميلانين المرتفعة في البشرة تمنع من امتصاص هذا الفيتامين، ويجب في هذه الحالة مراجعة الطبيب لتقديم العلاج المناسب.


• الوزن الزائد:
من الأسباب التي تؤدي لنقص فيتامين «د» الوزن الزائد؛ إذ تقوم الخلايا الدهنية بامتصاص فيتامين «د» من الدم أو تعمل على تذويبه.

لذلك يجب مراقبة مستويات فيتامين «د»، وغيره من العناصر الهامة في الدم عن طريق استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة بشكل دوري مع تبني نظام غذائي صحي والتعرض لأشعة الشمس، للوقاية من أي أمراض.