بعض الأشخاص يهابون التدخين لمضاره السلبية، والتي تؤثر بصورة كبرى على الصحة العامة للفرد فيتعمدون تجنبه والامتناع عنه حفاظًا على الصحة الجسدية، ولكن على الرغم من حذرهم في ذلك الأمر إلا أنّ بعض العادات قد تؤثر عليهم وتهلكهم بصورة أكبر من مضار التدخين ومن أهم تلك العادات التي قد لا يتوقعها البعض هي "الجلوس"
نعم الجلوس يؤثر بصورة سلبية على صحة الفرد، ليس ذلك فحسب بل تعدت أضراره أضرار التدخين.
هذا ما أشارت إليه دراسة حديثة أجرتها الكلية الأمريكية لأمراض القلب حينما فرضت سؤالًا عن أيّهما أخطر على صحتك؟ الجلوس طوال 8 ساعات، أم تدخين علبة سجائر كاملة يوميًّا؟
وكانت الإجابة مفاجأة للباحثين، والأطباء، الذين توصلوا إلى أنّ نمط الحياة الروتيني والثابت يزيد خطورة عن التدخين، وكشف طبيب القلب(ديفيد كوفين) أنّ خطورة الجلوس لفترات طويلة ومتصلة على القلب تزيد من خطورة التدخين على المدى البعيد.
وكشفت الدراسة أنّ خطر الإصابة بالسرطان يزداد بنسبة 40% على الأقل مع فترة الجلوس الدائم لـ8 ساعات يوميًّا، ويوصي الأطباء بأخذ فترات راحة منتظمة، مثل الوقوف لفترة وجيزة كل نصف ساعة، والتجوّل في أنحاء المكتب لعدة دقائق.
وتوصل باحثون في جامعة ريجنسبورج الألمانية إلى أنّ هناك علاقة بين الجلوس والإصابة بالسرطان، ولاسيما سرطانات الأمعاء، والرحم، والرئة .
في ذلك الإطار أشار أطباء الصحة العامة إلى أنّ الجلوس له العديد من المضار، فثبات الجسم فترات طويلة في وضعية معينة يجعله عرضةً للإصابة بالتيبس، وهي أكثر المضاعفات خطورةً على سلامة العظام، ويهدده بالإصابة بالكثير من الأمراض في المستقبل؛ كون العظام تحتاج للحركة والنشاط، ولا شك أنّ الانتقال من وضعية لأخرى كل فترة يساعد على سريان الدم في الجسم بشكل جيد، ويزيد من سلامة العظام وقوتها، ويقاوم هشاشتها.
نعم الجلوس يؤثر بصورة سلبية على صحة الفرد، ليس ذلك فحسب بل تعدت أضراره أضرار التدخين.
هذا ما أشارت إليه دراسة حديثة أجرتها الكلية الأمريكية لأمراض القلب حينما فرضت سؤالًا عن أيّهما أخطر على صحتك؟ الجلوس طوال 8 ساعات، أم تدخين علبة سجائر كاملة يوميًّا؟
وكانت الإجابة مفاجأة للباحثين، والأطباء، الذين توصلوا إلى أنّ نمط الحياة الروتيني والثابت يزيد خطورة عن التدخين، وكشف طبيب القلب(ديفيد كوفين) أنّ خطورة الجلوس لفترات طويلة ومتصلة على القلب تزيد من خطورة التدخين على المدى البعيد.
وكشفت الدراسة أنّ خطر الإصابة بالسرطان يزداد بنسبة 40% على الأقل مع فترة الجلوس الدائم لـ8 ساعات يوميًّا، ويوصي الأطباء بأخذ فترات راحة منتظمة، مثل الوقوف لفترة وجيزة كل نصف ساعة، والتجوّل في أنحاء المكتب لعدة دقائق.
وتوصل باحثون في جامعة ريجنسبورج الألمانية إلى أنّ هناك علاقة بين الجلوس والإصابة بالسرطان، ولاسيما سرطانات الأمعاء، والرحم، والرئة .
في ذلك الإطار أشار أطباء الصحة العامة إلى أنّ الجلوس له العديد من المضار، فثبات الجسم فترات طويلة في وضعية معينة يجعله عرضةً للإصابة بالتيبس، وهي أكثر المضاعفات خطورةً على سلامة العظام، ويهدده بالإصابة بالكثير من الأمراض في المستقبل؛ كون العظام تحتاج للحركة والنشاط، ولا شك أنّ الانتقال من وضعية لأخرى كل فترة يساعد على سريان الدم في الجسم بشكل جيد، ويزيد من سلامة العظام وقوتها، ويقاوم هشاشتها.