ضمن جهود مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض، والذي يقدم الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية بجانب الإرشاد الديني للأفراد الذين يعانون من الأمراض النفسية وأمراض الإدمان تأتي الخدمات في توفير بيئة علاجية استشفائية للخروج بالمريض إلى أفضل النتائج.
لذا ومن منطلق التأهيل الكامل والرعاية النفسية يسعى مجمع الأمل لإنشاء قسم نسائي للرعاية اللاحقة يقدم خدمة التأهيل للمدمنات لمساعدتهنّ على الاستمرار في التعافي والحد من انتكاستهنّ، وعودتهنّ للتعاطي بعد انتهاء فترة العلاج الأولية، والتي تشمل مرحلة إخراج السموم وإعادة التأهيل.
من جانبه صرح رئيس أقسام الإدمان بالمجمع الدكتور فيصل بن محمد الزكري أنّ فريق العمل في القسم سيشمل طبيبات وأخصائيات نفسيات واجتماعيات وهيئة تمريضية نسائية ومرشدات دينيات، وذلك لتوفير خصوصية خاصة للمريضات، وسيستقبل القسم مريضات الإدمان بعد إنهائهنّ فترة علاج الأعراض الانسحابية من أعراض التسمم والخاليات من الاضطرابات النفسية، أو العضوية الشديدة المصاحبة للإدمان، بحيث تقدم فيه خدمات مكتملة لزيادة الدافعية لديهنّ، وتهيئتهنّ ليكن عضوات فاعلات في المجتمع ومنع انتكاستهنّ، إلى جانب تدريب متعافيات من الإدمان ليكن ضمن الفرق العلاجية "مرشدات تعافي". بحسب الوكالات الإخبارية
موضحًا أنّ الهدف من إقامة ذلك القسم جاءت بعدما قام المختصون في المجمع بعمل دراسة أكدت أهمية هذا البرنامج للمدمنات، بحيث يكون دوره مماثلًا للدور الذي يؤديه قسم الرعاية اللاحقة للرجال.
وأضاف الزكري أنّ عدد المدمنات اللاتي راجعن المجمع في فترات سابقة قليل جداً مقارنةً بالمدمنين، ولكن طلب العلاج في ازدياد مستمر بسبب التوعية عن هذا المرض، كما أنّ المجمع يسعى حثيثاً لتنفيذ برامج تطويرية تسهم في الحد من انتكاسة المدمنات بعد قضاء فترة العلاج داخل المجمع.
يذكر أنّ مجمع الأمل يعد أحد الصروح الطبية الحديثة في السعودية، ويشتمل المجمّع على مستشفيين بمرافق متعددة، يقدمان خدمات علاجية مجانية أحدهما في مجال الأمراض النفسية، والآخر في مجال مرض الإدمان، ليوفر أفضل الأساليب العلاجية حسب الحالة من خلال برنامج علاجي متكامل .
لذا ومن منطلق التأهيل الكامل والرعاية النفسية يسعى مجمع الأمل لإنشاء قسم نسائي للرعاية اللاحقة يقدم خدمة التأهيل للمدمنات لمساعدتهنّ على الاستمرار في التعافي والحد من انتكاستهنّ، وعودتهنّ للتعاطي بعد انتهاء فترة العلاج الأولية، والتي تشمل مرحلة إخراج السموم وإعادة التأهيل.
من جانبه صرح رئيس أقسام الإدمان بالمجمع الدكتور فيصل بن محمد الزكري أنّ فريق العمل في القسم سيشمل طبيبات وأخصائيات نفسيات واجتماعيات وهيئة تمريضية نسائية ومرشدات دينيات، وذلك لتوفير خصوصية خاصة للمريضات، وسيستقبل القسم مريضات الإدمان بعد إنهائهنّ فترة علاج الأعراض الانسحابية من أعراض التسمم والخاليات من الاضطرابات النفسية، أو العضوية الشديدة المصاحبة للإدمان، بحيث تقدم فيه خدمات مكتملة لزيادة الدافعية لديهنّ، وتهيئتهنّ ليكن عضوات فاعلات في المجتمع ومنع انتكاستهنّ، إلى جانب تدريب متعافيات من الإدمان ليكن ضمن الفرق العلاجية "مرشدات تعافي". بحسب الوكالات الإخبارية
موضحًا أنّ الهدف من إقامة ذلك القسم جاءت بعدما قام المختصون في المجمع بعمل دراسة أكدت أهمية هذا البرنامج للمدمنات، بحيث يكون دوره مماثلًا للدور الذي يؤديه قسم الرعاية اللاحقة للرجال.
وأضاف الزكري أنّ عدد المدمنات اللاتي راجعن المجمع في فترات سابقة قليل جداً مقارنةً بالمدمنين، ولكن طلب العلاج في ازدياد مستمر بسبب التوعية عن هذا المرض، كما أنّ المجمع يسعى حثيثاً لتنفيذ برامج تطويرية تسهم في الحد من انتكاسة المدمنات بعد قضاء فترة العلاج داخل المجمع.
يذكر أنّ مجمع الأمل يعد أحد الصروح الطبية الحديثة في السعودية، ويشتمل المجمّع على مستشفيين بمرافق متعددة، يقدمان خدمات علاجية مجانية أحدهما في مجال الأمراض النفسية، والآخر في مجال مرض الإدمان، ليوفر أفضل الأساليب العلاجية حسب الحالة من خلال برنامج علاجي متكامل .