ما زال العلماء يكتشفون جوانب جديدةً، ومميزات غريبة لدى الأشخاص الذين يستخدمون يدهم اليسرى، إلا أنهم هذه المرة قاموا بعمل دراسة تقارن بين أصحاب اليد اليمنى وأصحاب اليد اليسرى، حيث أجرى علماء من جامعة شيكاغو بحثًا توصلوا بنتيجته إلى اكتشاف اختلاف جديد بين الأيامن والعسر.
فقد بينت هذه الدراسة أنّ الشخص الأعسر يفضل اختيار الأشياء الواقعة إلى يساره، والشخص الأيمن يفضل اختيار الأشياء الواقعة إلى يمنيه، فإذا وضع ذات الشيء بالجانب الأيمن والأعسر فإنّ كل واحد سيختار القطعة التي تقع من جهة اليد الأساسية بالنسبة لكل منهما. كما أنّ هذا الكلام ينطبق على اختيار أشخاص لتوظيفهم في المناصب الشاغرة، ففي حال جلس شخصان أمام رئيس ما فإنه سيختار موظفه الجديد انطلاقًا من كونه أيمن أو أعسر.
وقد أجرى باحثون من جامعة شيكاغو تجربةً أعطوا في أثنائها قوائم بأسماء "مرشحين" لعسر وأيامن. فاختار المتطوعون من الأيامن أسماء المرشحين التي كتبت من الطرف الأيمن من الورقة ما هو أكثر بمقدار 15%. أما سبب ذلك فيرجعه الخبراء إلى وجود اختلاف في الأدمغة؛ لأنّ المناطق المسؤولة عن الانفعالات تقع في نصفي الدماغ المختلفين وفقًا ليد الشخص الأساسية. بحسب RT
الجدير بالذكر أنّ نسبة العسر في العالم تبلغ نحو 13% بين الرجال و11% بين النساء مقارنةً بـ 3 في المئة فقط لمن عندهم هذه الصفة والذين ولدوا قبل عام 1910. وقال الخبراء أنّ ارتفاع النسبة يمكن تفسيره جزئيًا إلى زيادة تقبل هذه الصفة في المجتمعات في القرنين الـ18 والقرن 19 حيث كان ينظر إلى هذه الصفة أنها بمثابة إعاقة، وكان المعلمون يحاولون تغيير هذه الصفة في الأطفال لمن ولدوا بها أحيانًا عن طريق ربط أيديهم خلف ظهورهم لتدريبهم على استخدام اليد اليمنى، إلا أنّ القسر والتوبيخ يؤدي إلى بعض العقد النفسية والشعور بالذنب والاغتراب وغير ذلك من الاضطرابات. علمًا أنّ هناك العديد من الدراسات التي تتحدث عن تميز هؤلاء الفئة وتفوقهم في عدة مجالات.
ورغم أنّ مستعملي اليد اليسرى يشكلون أقليةً في أي مجتمع لا تتجاوز العشرة بالمئة إلا أنهم يشكلون تقريبًا 50% من عدد المشاهير والسياسيين وهم غالبًا الفئة الأكثر طلاقةً في الحديث والخطابة.
فقد بينت هذه الدراسة أنّ الشخص الأعسر يفضل اختيار الأشياء الواقعة إلى يساره، والشخص الأيمن يفضل اختيار الأشياء الواقعة إلى يمنيه، فإذا وضع ذات الشيء بالجانب الأيمن والأعسر فإنّ كل واحد سيختار القطعة التي تقع من جهة اليد الأساسية بالنسبة لكل منهما. كما أنّ هذا الكلام ينطبق على اختيار أشخاص لتوظيفهم في المناصب الشاغرة، ففي حال جلس شخصان أمام رئيس ما فإنه سيختار موظفه الجديد انطلاقًا من كونه أيمن أو أعسر.
وقد أجرى باحثون من جامعة شيكاغو تجربةً أعطوا في أثنائها قوائم بأسماء "مرشحين" لعسر وأيامن. فاختار المتطوعون من الأيامن أسماء المرشحين التي كتبت من الطرف الأيمن من الورقة ما هو أكثر بمقدار 15%. أما سبب ذلك فيرجعه الخبراء إلى وجود اختلاف في الأدمغة؛ لأنّ المناطق المسؤولة عن الانفعالات تقع في نصفي الدماغ المختلفين وفقًا ليد الشخص الأساسية. بحسب RT
الجدير بالذكر أنّ نسبة العسر في العالم تبلغ نحو 13% بين الرجال و11% بين النساء مقارنةً بـ 3 في المئة فقط لمن عندهم هذه الصفة والذين ولدوا قبل عام 1910. وقال الخبراء أنّ ارتفاع النسبة يمكن تفسيره جزئيًا إلى زيادة تقبل هذه الصفة في المجتمعات في القرنين الـ18 والقرن 19 حيث كان ينظر إلى هذه الصفة أنها بمثابة إعاقة، وكان المعلمون يحاولون تغيير هذه الصفة في الأطفال لمن ولدوا بها أحيانًا عن طريق ربط أيديهم خلف ظهورهم لتدريبهم على استخدام اليد اليمنى، إلا أنّ القسر والتوبيخ يؤدي إلى بعض العقد النفسية والشعور بالذنب والاغتراب وغير ذلك من الاضطرابات. علمًا أنّ هناك العديد من الدراسات التي تتحدث عن تميز هؤلاء الفئة وتفوقهم في عدة مجالات.
ورغم أنّ مستعملي اليد اليسرى يشكلون أقليةً في أي مجتمع لا تتجاوز العشرة بالمئة إلا أنهم يشكلون تقريبًا 50% من عدد المشاهير والسياسيين وهم غالبًا الفئة الأكثر طلاقةً في الحديث والخطابة.