في إطار متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لاستراتيجية نهوض المرأة البحرينية «2013 – 2022»، نظم المجلس الأعلى للمرأة في مقره بالرفاع، حلقة نقاشية بعنوان «التعلم مدى الحياة وعلاقته بالإلهام في سياق المرأة البحرينية» بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري.
وقدمت هدى عبدالله بهزاد، عضو المعهد الدولي الاقتصادي، دراسة أعدتها بعنوان «دور التعلم مدى الحياة في إلهام المرأة البحرينية»، حيث تطرقت إلى مفهوم التعلم مدى الحياة وعلاقته بالإلهام ودوره في الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وذكرت مجموعة من التوصيات الساعية نحو تعزيز هذه الثقافة لخلق فرص أفضل للأجيال القادمة.
واعتمدت الدراسة على جمع البيانات الأولية من خلال توزيع 200 استبيان عشوائي أجابت عليه 156 امرأة بحرينية بالقطاعين العام والخاص، وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة قوية بين الإلهام من جهة والتعلم مدى الحياة من جهة أخرى، وأنه يمكن تعزيز الإلهام لدى المرأة البحرينية مهما كان مستواها التعليمي، وسواء أكانت تعمل في القطاع العام أو الخاص، أو لا تعمل مطلقاً، لكن لوحظ وجود فروقات طفيفة تربط بين القدرة على التعلم مدى الحياة والمرحلة العمرية للمرأة.
وأشارت بهزاد إلى أن القدرة على التعلم مدى الحياة ترتبط بقدرة الفرد على التعلم الذاتي، وقد أوصت بإدخال التعلم مدى الحياة كمفهوم، ومنهج يتم العمل به لدى مختلف المؤسسات، وتبني هذا الطرح في الإعلام والقنوات ذات القدرة على الوصول إلى المرأة ربة الأسرة، مع التركيز على مجموعة من المهارات الحياتية التي ركزت عليها الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية.
كما أكدت أيضاً على أهمية غرس حب التعلم مدى الحياة لدى المرأة، وتمكينها من إدارة قدرات التطوير المهني الذاتي.
وأوضحت أن مفهوم الإلهام يرتبط بمواصلة المحاولة نحو تحقيق الأهداف، واستثمار تجارب الفشل للوصول إلى النجاح، وانتهت الدراسة إلى أن المرأة الملهمة دائمة التفاعل مع الأحداث من حولها، وتعمل على تجديد ذاتها ورفع مقدرتها على التنافسية أينما كانت.
وقدمت هدى عبدالله بهزاد، عضو المعهد الدولي الاقتصادي، دراسة أعدتها بعنوان «دور التعلم مدى الحياة في إلهام المرأة البحرينية»، حيث تطرقت إلى مفهوم التعلم مدى الحياة وعلاقته بالإلهام ودوره في الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وذكرت مجموعة من التوصيات الساعية نحو تعزيز هذه الثقافة لخلق فرص أفضل للأجيال القادمة.
واعتمدت الدراسة على جمع البيانات الأولية من خلال توزيع 200 استبيان عشوائي أجابت عليه 156 امرأة بحرينية بالقطاعين العام والخاص، وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة قوية بين الإلهام من جهة والتعلم مدى الحياة من جهة أخرى، وأنه يمكن تعزيز الإلهام لدى المرأة البحرينية مهما كان مستواها التعليمي، وسواء أكانت تعمل في القطاع العام أو الخاص، أو لا تعمل مطلقاً، لكن لوحظ وجود فروقات طفيفة تربط بين القدرة على التعلم مدى الحياة والمرحلة العمرية للمرأة.
وأشارت بهزاد إلى أن القدرة على التعلم مدى الحياة ترتبط بقدرة الفرد على التعلم الذاتي، وقد أوصت بإدخال التعلم مدى الحياة كمفهوم، ومنهج يتم العمل به لدى مختلف المؤسسات، وتبني هذا الطرح في الإعلام والقنوات ذات القدرة على الوصول إلى المرأة ربة الأسرة، مع التركيز على مجموعة من المهارات الحياتية التي ركزت عليها الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية.
كما أكدت أيضاً على أهمية غرس حب التعلم مدى الحياة لدى المرأة، وتمكينها من إدارة قدرات التطوير المهني الذاتي.
وأوضحت أن مفهوم الإلهام يرتبط بمواصلة المحاولة نحو تحقيق الأهداف، واستثمار تجارب الفشل للوصول إلى النجاح، وانتهت الدراسة إلى أن المرأة الملهمة دائمة التفاعل مع الأحداث من حولها، وتعمل على تجديد ذاتها ورفع مقدرتها على التنافسية أينما كانت.