يتخذ الكثير من الأشخاص من وسائل التواصل الاجتماعي سبباً للتسلية والمزاح وأحياناً أخرى للفائدة والتزود لمعرفة الكثير من الأخبار والأحداث، ولكن إذا كانت هذه المحادثات بغرض التسلية خاصة بين رجل وامرأة فإنها لا تجوز، وذلك وفقاً لفتوى أصدرها عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد الله المنيع، حيث أفتى بعدم جواز حديث المرأة مع الرجل عبر وسائل التواصل الاجتماعي سواء "واتساب" أو "تويتر" أو "فيس بوك" وغيرهما لغرض غير ملزم، مشيراً إلى أنه لا يجوز كل ما كان سبباً في الوصول إلى شيء منكر.
وقال المنيع، وفقاً لـ"24"، إن الحديث إذا كان لغرض مثل الاستفسار عن مشكلة أو خبر فلا مانع من ذلك، على أن تخلو المحادثة من "التنكيت" أو "الخضوع في القول"، مشيراً إلى أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يستفتون أمهات المؤمنين.
وأضاف، أنه إذا كانت المحادثة لغرض التسلية أو قضاء وقت أو اتصال ليس له داع فلا يجوز، لأنه يعد سبباً من أسباب زعزعة الثقة بالمرأة، وعدم الارتياح إليها.
وقال المنيع، وفقاً لـ"24"، إن الحديث إذا كان لغرض مثل الاستفسار عن مشكلة أو خبر فلا مانع من ذلك، على أن تخلو المحادثة من "التنكيت" أو "الخضوع في القول"، مشيراً إلى أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يستفتون أمهات المؤمنين.
وأضاف، أنه إذا كانت المحادثة لغرض التسلية أو قضاء وقت أو اتصال ليس له داع فلا يجوز، لأنه يعد سبباً من أسباب زعزعة الثقة بالمرأة، وعدم الارتياح إليها.