ليس كل دواء يعطي المفعول ذاته للمريض، لأن كل شخص يختلف عن الآخر، ما يتطلب علاجاً يتناسب مع الجينات الخاصة بالمريض.
هذا ما أعلنت عنه وزارة الصحة السعودية، التي ستطلق برنامجاً جديداً قريباً، يهدف إلى معرفة الدواء المناسب لكل مريض من خلال معرفة الجينات الخاصة به، وذلك بعد أن رصدت، وفق دراسات سابقة، استجابة لدى بعض المرضى لأدوية معيَّنة مقارنة بغيرهم.
جاء ذلك في تصريح لمدير برامج الصيدلة الإكلينيكية، ومدير إدارة الأبحاث الصيدلانية في "الصحة"، الدكتور يوسف بن أحمد العومي، ضمن حلقات برنامج "مستشار المستهلك"، الذي أقيم في مقر جمعية حماية المستهلك، وناقش معضلة تأثير المضادات الحيوية على الصحة؛ والطرق السليمة للاستخدام الآمن لها.
مؤكداً أنه تم الانتهاء من إعداد البرنامج، الذي سُمِّي بـ "الرعاية الصيدلانية الوراثية"، وسيحدِّد الدواء المناسب لكل مريض؛ وتبقَّى تطبيقه بشكلٍ رسمي، متمنياً أن يتم الإفصاح عنه قريباً.
في ذات السياق، تحدث العومي عن تركيبة المضادات الحيوية، مبيناً أنها تحتوي على مادة كيميائية تقتل الميكروبات الموجودة داخل جسم الإنسان، مؤكداً عدم قدرتها على قتل تلك الميكروبات دون وجود مناعة كافية للجسم، أو ما لم تؤخذ الجرعة بانتظام.
داعياً عموم المستهلكين المتضررين من ارتفاع أسعار الأدوية، أو نقصها في القطاعات الخاصة، أو لدى حدوث مشكلات في تصنيعها إلى التقدم ببلاغ لهيئة الغذاء والدواء بحكم الاختصاص.
ونصح العومي بأن يتم حفظ الأدوية في درجة حرارة معتدلة مع تفضيله أن توضع في الثلاجة، واستخدامها وفق إرشادات الطبيب، والجرعات الموصَّى بها.
وأشار إلى أن الأطفال معرَّضون بشكل أكبر إلى الإصابة بالبكتيريا، مبيناً أن المنظمات العالمية توصي بإلزامهم بأخذ التطعيمات بشكلٍ منتظم، منوِّهاً إلى أهمية معرفة المريض تاريخَ الدواء، وصلاحية استعماله قبل البدء في تناوله.
كما أشار إلى صعوبة تمييز المستهلك العادي اللحومَ التي أضيفت إليها مضادات حيوية من عدمها، حيث إن الاستخدام غير الآمن للمضادات في اللحوم قد يؤدي إلى تكوين بكتيريا مقاومة للمضادات؛ وبالتالي يصعب علاجها إذا انتقلت إلى الإنسان.
هذا ما أعلنت عنه وزارة الصحة السعودية، التي ستطلق برنامجاً جديداً قريباً، يهدف إلى معرفة الدواء المناسب لكل مريض من خلال معرفة الجينات الخاصة به، وذلك بعد أن رصدت، وفق دراسات سابقة، استجابة لدى بعض المرضى لأدوية معيَّنة مقارنة بغيرهم.
جاء ذلك في تصريح لمدير برامج الصيدلة الإكلينيكية، ومدير إدارة الأبحاث الصيدلانية في "الصحة"، الدكتور يوسف بن أحمد العومي، ضمن حلقات برنامج "مستشار المستهلك"، الذي أقيم في مقر جمعية حماية المستهلك، وناقش معضلة تأثير المضادات الحيوية على الصحة؛ والطرق السليمة للاستخدام الآمن لها.
مؤكداً أنه تم الانتهاء من إعداد البرنامج، الذي سُمِّي بـ "الرعاية الصيدلانية الوراثية"، وسيحدِّد الدواء المناسب لكل مريض؛ وتبقَّى تطبيقه بشكلٍ رسمي، متمنياً أن يتم الإفصاح عنه قريباً.
في ذات السياق، تحدث العومي عن تركيبة المضادات الحيوية، مبيناً أنها تحتوي على مادة كيميائية تقتل الميكروبات الموجودة داخل جسم الإنسان، مؤكداً عدم قدرتها على قتل تلك الميكروبات دون وجود مناعة كافية للجسم، أو ما لم تؤخذ الجرعة بانتظام.
داعياً عموم المستهلكين المتضررين من ارتفاع أسعار الأدوية، أو نقصها في القطاعات الخاصة، أو لدى حدوث مشكلات في تصنيعها إلى التقدم ببلاغ لهيئة الغذاء والدواء بحكم الاختصاص.
ونصح العومي بأن يتم حفظ الأدوية في درجة حرارة معتدلة مع تفضيله أن توضع في الثلاجة، واستخدامها وفق إرشادات الطبيب، والجرعات الموصَّى بها.
وأشار إلى أن الأطفال معرَّضون بشكل أكبر إلى الإصابة بالبكتيريا، مبيناً أن المنظمات العالمية توصي بإلزامهم بأخذ التطعيمات بشكلٍ منتظم، منوِّهاً إلى أهمية معرفة المريض تاريخَ الدواء، وصلاحية استعماله قبل البدء في تناوله.
كما أشار إلى صعوبة تمييز المستهلك العادي اللحومَ التي أضيفت إليها مضادات حيوية من عدمها، حيث إن الاستخدام غير الآمن للمضادات في اللحوم قد يؤدي إلى تكوين بكتيريا مقاومة للمضادات؛ وبالتالي يصعب علاجها إذا انتقلت إلى الإنسان.