السعودية الأرخص عربياً لإقامة الوافدين والإكوادور تتصدر عالمياً

حصلت السعودية على الترتيب التاسع من بين أرخص دول العالم بالنسبة للوافدين، وأرخص الدول العربية لهم، تلتها عمان ثم البحرين، وذلك من بين 50 دولة شملت قائمة بأرخص دول العالم لإقامة الوافدين من قبل مؤسسة "InterNations".
وشمل التقرير عدة دول عربية جاءت السعودية في مقدمتها، حيث أعرب 75% من المستطلع آراؤهم عن رضاهم بتكلفة المعيشة في السعودية، مقارنة بـ 50% من الوافدين في العالم الذين قالوا إنهم راضون عن وطنهم الجديد.
ويبدو من خلال الاستطلاع أن 68% من الوافدين بالمملكة راضون بشكل عام عن وضعهم المالي، و85% يشعرون أن دخولهم المتاحة للإنفاق كافية وقد تزيد عن الكافي.
واستطلعت المؤسسة رأي 14 ألف مغترب من حوالي 200 دولة، وطلبت منهم تقييم تكلفة معيشتهم في وطنهم الجديد. وصنف المغتربون إنفاقهم اليومي وفق مقياس تراوح بين واحد "سيئ جدًا" وسبعة "جيد جدًا". فيما قيّم المغتربون الإكوادور، وبولندا، والتشيك كدول تضمن لهم أرخص تكاليف المعيشة.
ولم تحصل الإكوادور على لقب الأرخص في العالم بالنسبة للوافدين فقط، بل أيضاً والوجهة الأكثر شهرة لهم حول العالم. حيث أعرب 26% من المغتربين بالإكوادور عن رضائهم التام بموقفهم المالي.
وكشف أكثر من 50% من المشاركين في الاستطلاع عن أن الدخل الإجمالي لأسرتهم سنويًا يقل عن 25 ألف دولار سنويًا.
وحلت بولندا في المركز الثاني نظرًا لرخص أسعار المنازل وإمكانية الحصول على فرص عمل كثيرة. وهي أرخص مقارنة بباقي الدول الأوروبية في التعليم والمواصلات، علاوة على توفر مستوى عال من الرعاية الصحية غير المكلفة، بحسب"24".
وجاءت التشيك في المرتبة الثالثة، ولم يقل المغتربون أنهم قصدوها من أجل البحث عن فرص عمل، وإنما طلبًا لتحسين نوعية المعيشة، وتشكل فرص سكنية جيدة للغاية للمغتربين، إذ إن البلاد عامرة بمساكن معقولة الأسعار.