5 إيجابيات تجعل من الشقيق الأكبر.. الأذكى والأوفر حظاً!

الشقيق الاكبر الأذكى والاوفر حظاً
بينت الدراسات والأبحاث الحديثة أن الأخ الأكبر هو الأذكى والأوفر حظاً بين إخوته، وأشارت، إلى أنه بالرغم من أن الأخ الأكبر يعاني دائماً من ترتيبه في الأسرة، لأنه غالباً ما يكون مسؤول عن تحمل أخطاء أشقائه الصغار، إلا أن هذا الأمر يصب في مصلحته!.
وبينت الدراسات والأبحاث وفقاً لـ"هافينغتون بوست"الأمريكية، الإيجابيات التي يتمتع بها الشقيق الأكبر في الأسرة، وهي كالتالي:
-1 الأذكى بين إخوته: رجّحت الأبحاث أن الطفل الأكبر لديه مستوى مرتفع من الذكاء مقارنةً بالأطفال الأصغر عمراً، وبحسب دراسة أجريت على 250 ألف مراهق نرويجي، وُجد أن الطفل الأكبر في أسرته متوسط مستوى ذكائه مرتفع بـ 2.3 نقطة عن أقرانه ذوي الترتيب الأصغر في ألأسرة، ويعتقد الباحثون أن السبب في ذلك يعود إلى البيئة أكثر من الجينات الوراثية، فالأخ الأكبر غالباً يعلم أشقاءه الأصغر كثيراً من القواعد والمعلومات، حيث أن الوالدين عادةً لا يكون لديهم الوقت الكافي لتعليم الأشقاء الأصغر.
-2 الأكثر تحملاً للمسؤولية: ربما يكون ذلك أكثر منطقية، فالإبن الأكبر يتعلم تحمل المسؤولية في سن مبكرة، كما أن لديه حس الوفاء والانتماء للأسرة والحفاظ على التقاليد، ولذلك فإنه ينظر إليه عادة بأنه الأكثر طاعة وتحملاً.
-3الأكثر تفوقاً: لا يعني الأكثر تفوقاً بأنه الأفضل في التحصيل الدراسي، وإنما في الحياة المهنية أيضاً، فقد بينت دراسة أن الإبن الأكبر يسعى دائماً لإرضاء والديه، ولديه ميل طبيعي للهيمنة على أشقائه الأصغر منه، ومن ثم يكون الأكثر تأهلاً لتولّي المناصب القيادية في الحياة العملية.
-4يتبعون التعليمات بدقة: من المعروف أن الشقيق الأوسط الأكثر تمرداً بين أشقائه، أما الشقيق الأكبر فهو الأكثر إتباعاً للتعليمات والقواعد التي يضعها الوالدان، وبحسب الأخصائيين فإن الشقيق الأكبر يميل دائماً إلى تحمل المسؤولية والمثابرة، بينما الصغار يفضلون خلق مكانة خاصة لهم من التمييز باللعب والتمرد.
-5 الأقل عصبية: أشارت دراسة، إلى أن الابن الأكبر يتسم بالتواضع والهدوء وهو أقل عصبية من أشقائه الصغار، لذلك فهو نادراً ما يجادل في الأمور العلمية، وهي السمات التي تساعده على المدى الطويل.