تعددت استخدامات تكنولوجيا النانو التي أبهرت العالم بكثرتها ودقتها وقدرتها الهائلة على التدخل في كافة مجالات الحياة، حيث قام مجموعة من الباحثين في جامعة هارفارد، مؤخراً، بابتكار نوافذ ذكية، يتم التحكم بتعتيمها من خلال "ضغطة زر" بطريقة أكثر فاعلية من ذي قبل، فقد كانت الستائر التقليدية التي تعمل على نفس المبدأ سابقاً تغيِّر درجة العتمة، أو اللون معتمدة على تفاعلات الكيمياء الكهربائية، التي تعتبر مكلفة مادية، خصوصاً على القطاع التجاري.
وفي التفاصيل التي ذكرتها صحيفة سكاي نيوز، فإن أستاذين في جامعة هارفارد، هما ديفيد كلارك، ووسام شيان، تمكنا من تطوير نوافذ ذكية تشرق وتعتم بـ "ضغطة زر" وهي أكثر فاعلية، وفي نفس الوقت غير مكلفة تجارياً، لأن التفاعل الذي يحصل هو تفاعل مادي، وليس تفاعلاً كيميائياً، وذلك من خلال أسلاك متناهية في الصغر، يتم مدها على طبقة مطاطية، تُلصق على سطح الزجاج، ويتم توصيلها بتيار كهربائي بالتناسب مع الخلفية، حيث تتكون قوة جذب بين الأسلاك المتناهية في الصغر والمادة التي تغيِّر شكل الطبقة المطاطية، وهي في الأصل ملساء جداً، وتصبح خشنة، وهذه الخشونة هي التي توزع الضوء.
جدير بالذكر، أن مجال "النانو" يهتم بابتكار تقنيات، ووسائل جديدة تقاس أبعادها بالنانومتر، وهو جزء من الألف من الميكرومتر، أي جزء من المليون من المليمتر، وتكمن صعوبة هذه التقنية في مدى إمكانية السيطرة على الذرات بعد تجزئة المواد المتكونة منها، فهي تحتاج بالتالي إلى أجهزة دقيقة جداً من جهة حجمها، ومقاييسها، وطرق رؤية الجزيئات تحت الفحص.
وفي التفاصيل التي ذكرتها صحيفة سكاي نيوز، فإن أستاذين في جامعة هارفارد، هما ديفيد كلارك، ووسام شيان، تمكنا من تطوير نوافذ ذكية تشرق وتعتم بـ "ضغطة زر" وهي أكثر فاعلية، وفي نفس الوقت غير مكلفة تجارياً، لأن التفاعل الذي يحصل هو تفاعل مادي، وليس تفاعلاً كيميائياً، وذلك من خلال أسلاك متناهية في الصغر، يتم مدها على طبقة مطاطية، تُلصق على سطح الزجاج، ويتم توصيلها بتيار كهربائي بالتناسب مع الخلفية، حيث تتكون قوة جذب بين الأسلاك المتناهية في الصغر والمادة التي تغيِّر شكل الطبقة المطاطية، وهي في الأصل ملساء جداً، وتصبح خشنة، وهذه الخشونة هي التي توزع الضوء.
جدير بالذكر، أن مجال "النانو" يهتم بابتكار تقنيات، ووسائل جديدة تقاس أبعادها بالنانومتر، وهو جزء من الألف من الميكرومتر، أي جزء من المليون من المليمتر، وتكمن صعوبة هذه التقنية في مدى إمكانية السيطرة على الذرات بعد تجزئة المواد المتكونة منها، فهي تحتاج بالتالي إلى أجهزة دقيقة جداً من جهة حجمها، ومقاييسها، وطرق رؤية الجزيئات تحت الفحص.