ليس هناك قوانين ثابتة أو سن معينة لتحديد متى يمكن إطعام الطفل بعد الولادة إلى جانب حليب الأم، هذه حقيقة من تجارب أمهات كثيرات.
فكيف تستطيعين تحديد العمر المناسب لطفلك الذي يمكنك البدء بتقديم الطعام الخارجي له إلى جانب الرضاعة الطبيعية أو الصناعية" الببرونة"؟
الدكتور منتصر الفرا أخصائي الأطفال يشير إلى هذه الإشارات التي تساعدك على معرفة مدى تقبل واستعداد طفلك للطعام الخارجي وهي:
• طفلي يتابع بعينيه ما أحمله من طعام لباقي أفراد العائلة.
• تجذبه الألوان الزاهية للأطباق ويحاول مسكها بيده.
• طفلي تضاعف وزنه عما كان عليه بعد الولادة" يعني أصبح 6 كيلوجرامات أو ثمانية".
• طفلي أصبح يشرب ويطلب الماء أكثر من المعتاد.
• في حال كان طفلك يرضع رضاعة صناعية فستلاحظين أن الإقبال على الرضاعة الصناعية قد ازداد .
• أصبح قادراً على الجلوس بمفرده، سواء بإسناده على وسائد من حوله أو وحيداً دون مساعدة.
• طفلي في سن الستة أشهر أصبح يشرب العصير من الكوب.
وعلى ذلك يمكن استخدام الأساليب التالية لإطعامه:
• ابدئي بطعام واحد لعدة أيام حتى تحددي إذا كان يسبب له حساسية أو عوارض مرضية.
• التنويع في الطعام يكون بالتدريج لكي تتعرفي على مضار استخدام أي طعام بحيث لا يسبب له أي مرض.
• قد تخطيء الأم حين تعتقد أن طفلها لا يتبع العادات الغذائية السليمة في شهوره الأولى، ولكن على العكس فكل عادة غذائية صحية سليمة تبدأ مع الرضاعة الطبيعية وتستمر معه حتى يكبر.
• الأكل الدسم لطفلك له أهمية كبرى ولا تعتقدي أن الطعام الدسم غير مناسب له .
• لا تضيفي الملح والسكر للطعام الجاهز ولا تضيفيه للعصير لأن الفواكه مثلاً تكون غنية بالسكر ومحببة له.
• الاحتضان وجلوس الطفل على حضنك أو ركبتك يساعد على فتح شهية طفلك كما أنه يعزز العلاقة بينكما، واختاري مزاجه الرائق للبدء بطعام جديد.