تشتكي بعض الأمهات أن وزن وطول أطفالهن غير مناسب لأعمارهم مقارنة بأطفال أمهات أخريات، ويرين أن هناك ضرورة ملحة لاستخدام الهرمونات لزيادة نمو الطفل، ولا يعلمن أن الهرمونات عليها محاذير ولا يمكن استخدامها دون شروط.
الدكتور محمد أبو داوود أخصائي طب الأطفال يلفت إلى النقاط التالية بخصوص هرمونات النمو وتناولها بالنسبة للطفل:
• يخضع طول ووزن الطفل للوراثة في المقام الأول.
• طول ووزن الطفل المبتسر يكون أقل من أقرانه الذين ولدوا ولادة طبيعية كاملة أي تسعة أشهر حوالي "40 أسبوعاً مدة الحمل الكاملة".
• لا يمكن أن يصنف الطفل بأن لديه مشكلة إذا كان يستجيب للمؤثرات الخارجية ولديه الذكاء والنشاط الاجتماعي.
• أيضا لا يمكن أن نقول أن الطفل لديه إعاقة أو خللاً ما لمجرد أنه قصير القامة أو نحيف الجسم.
• في حال أن يقرر الطبيب إعطاء الطفل هرمونات النمو فيجب أن يكون ذلك بعد إجراء عدة فحوص للتأكد من أن الطفل لا يعاني من سوء التغذية أو أنه يعاني من مرض ما يؤدي إلى ضعف نموه.
• في حال أثبتت الفحوصات أن الطفل يعاني من نقص النمو فعلى ذلك يعطى هرمون النمو تحت إشراف الطبيب.
• هرمون النمو عبارة عن حقن تحت الجلد ويحدد الطبيب جرعتها المناسبة.
• ليس لهرمون النمو أي أعراض جانبية طالما أنه يعطى لسن معينة ووقت محدد حتى الوصول للوزن والطول المناسب.