إن معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها، والذي تحتضنه وتضمه جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، يعد واجهة حضارية عالمية للجامعة، حيث يضم المعهد طالبات من أكثر من 40 دولة حول العالم، وتتمايز فيه الثقافات وتترابط بتبادل ثقافي فكري وحضاري، كما تتوحد فيه اللغة تحت سقف واحد من خلال تقديم برامج أكاديمية وتدريبية وبحثية رائدة لغير الناطقات باللغة العربية وإقامة شراكات محلية وعالمية تسعى إلى تحقيق هذه الأهداف باعتماد عدة مشاريع ضمن عدة أُطر كإطار تطوير البرامج التعليمية وتوسيع آفاقها بما يلبي حاجة المجتمع الدولي والمحلي من النساء الراغبات في تعلم اللغة العربية.
وأقام المعهد برنامجاً للدورات التعليمية لتعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها، وهو برنامج قوي البنية العلمية تنفذه نخبة من عضوات هيئة التدريس المتخصصات في تعليم اللغة العربية لغة ثانية، ويجد هذا البرنامج إقبالاً متزايداً من المقيمات في السعودية ضمن مسارين يتوافقان مع أهداف المتقدمات، وهما: تعليم اللغة العربية لأغراض التواصل الحياتي، وتعليم اللغة العربية لأغراض خاصة "دبلوماسية، تجارية، أكاديمية، ثقافية"، وفي إطار تطوير أعضاء هيئة التدريس بالمعهد، دشن المعهد مشروعاً رائداً بمسمى "إثراء وعطاء" بالتعاون بين وكالة الشؤون التعليمية بالمعهد ووكالة التطوير والجودة، ويتميز هذا المشروع بالتخطيط الدقيق المبني على دراسة الاحتياجات التدريبية للأعضاء، وتبادل الخبرات المكتسبة والمميزة بالابتكار في التدريس والتقويم .
ويتميز المعهد عن المعاهد الأخرى بعضواته المتخصصات في مجال علم اللغة التطبيقي وفروعه، والذي يعد من التخصصات النادرة على مستوى العالم، وهذه الميزة تجعل العضوات يبذلن جهوداً مضاعفة في تقديم المقترحات التطويرية أو المبتكرة بهدف إثراء حقل التخصص بمبادرات أكاديمية ترقى لتعليم اللغة العربية حول العالم كالمبادرات التقنية، ومنها: تدشين موقع نادي العربية الذي يخدم كافة متعلمي العربية حول العالم، وهو موقع يضم مجموعة من اختبارات تحديد المستوى في مجال فهم المسموع والمقروء للناطقين بغير العربية، كما تمت صياغة مشروع عالمي بمعايير عالية المستوى بمسمى "المدينة العربية الإلكترونية"، وهو تصور مقترح يهدف إلى إنشاء بيئة افتراضية عربية بتقنية 4D عالية المستوى تتاح عبر النت، وهذا المشروع يعد نطاقاً استثمارياً للمعهد والجامعة، ويتوقع أن يحقق عوائد استثمارية عالية، مما يساهم في تحقيق اقتصاد معرفي للجامعة والعالم.
ويسعى المعهد إلى تطوير طالباته من خلال وكالة الشؤون الطلابية عبر تقديم برامج ودورات تدريبية متنوعة ورحلات ثقافية تعرفهن على تراث السعودية وتربطهن بالواقع، مثل: برنامج التبادل اللغوي الذي يتم من خلاله اتخاذ شريك لغوي، بحيث يكون الشريك مسانداً لتعلم اللغة الثانية خلال 11 أسبوعاً وبواقع 4 ساعات أسبوعياً كحد أدنى، فيتم التواصل بين الطالبات السعوديات وطالبات المعهد لتعلم اللغات والتعريف بمظاهر الثقافة السعودية.
وأقام المعهد برنامجاً للدورات التعليمية لتعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها، وهو برنامج قوي البنية العلمية تنفذه نخبة من عضوات هيئة التدريس المتخصصات في تعليم اللغة العربية لغة ثانية، ويجد هذا البرنامج إقبالاً متزايداً من المقيمات في السعودية ضمن مسارين يتوافقان مع أهداف المتقدمات، وهما: تعليم اللغة العربية لأغراض التواصل الحياتي، وتعليم اللغة العربية لأغراض خاصة "دبلوماسية، تجارية، أكاديمية، ثقافية"، وفي إطار تطوير أعضاء هيئة التدريس بالمعهد، دشن المعهد مشروعاً رائداً بمسمى "إثراء وعطاء" بالتعاون بين وكالة الشؤون التعليمية بالمعهد ووكالة التطوير والجودة، ويتميز هذا المشروع بالتخطيط الدقيق المبني على دراسة الاحتياجات التدريبية للأعضاء، وتبادل الخبرات المكتسبة والمميزة بالابتكار في التدريس والتقويم .
ويتميز المعهد عن المعاهد الأخرى بعضواته المتخصصات في مجال علم اللغة التطبيقي وفروعه، والذي يعد من التخصصات النادرة على مستوى العالم، وهذه الميزة تجعل العضوات يبذلن جهوداً مضاعفة في تقديم المقترحات التطويرية أو المبتكرة بهدف إثراء حقل التخصص بمبادرات أكاديمية ترقى لتعليم اللغة العربية حول العالم كالمبادرات التقنية، ومنها: تدشين موقع نادي العربية الذي يخدم كافة متعلمي العربية حول العالم، وهو موقع يضم مجموعة من اختبارات تحديد المستوى في مجال فهم المسموع والمقروء للناطقين بغير العربية، كما تمت صياغة مشروع عالمي بمعايير عالية المستوى بمسمى "المدينة العربية الإلكترونية"، وهو تصور مقترح يهدف إلى إنشاء بيئة افتراضية عربية بتقنية 4D عالية المستوى تتاح عبر النت، وهذا المشروع يعد نطاقاً استثمارياً للمعهد والجامعة، ويتوقع أن يحقق عوائد استثمارية عالية، مما يساهم في تحقيق اقتصاد معرفي للجامعة والعالم.
ويسعى المعهد إلى تطوير طالباته من خلال وكالة الشؤون الطلابية عبر تقديم برامج ودورات تدريبية متنوعة ورحلات ثقافية تعرفهن على تراث السعودية وتربطهن بالواقع، مثل: برنامج التبادل اللغوي الذي يتم من خلاله اتخاذ شريك لغوي، بحيث يكون الشريك مسانداً لتعلم اللغة الثانية خلال 11 أسبوعاً وبواقع 4 ساعات أسبوعياً كحد أدنى، فيتم التواصل بين الطالبات السعوديات وطالبات المعهد لتعلم اللغات والتعريف بمظاهر الثقافة السعودية.