يعتبر وقوف يوم عرفة من أركان الحج، ولا يصح الحج بدونه، فماذا لو فاجأك الحيض أثناء الوقوف بعرفة، ما الحكم الشرعي وكيف تتصرفين في هذا الأمر؟
" سيدتي نت" سألت الدكتور محمد يوسف، أستاذ الفقه والشريعة، حول هذه المسألة الدينية فأدلى بالحكم الشرعي التالي فيها:
• يجوز للحائض أن تقف بعرفة
• يجوز لها الوقوف بعرفة راكبة أو ماشية أو واقفة فالمهم أن تؤدي الذكر والدعاء.
• يجوز للحائض أن تفعل في الحج كل شيء إلا الطواف والسعي كما أخبر عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
• إذا وصلت المرأة إلى منى وحاضت فهي تستمر في أداء المناسك فتمشي مع الحجاج وتفعل ما يفعلونه، فتستمر في السير إلى عرفة، وتدعو وتذكر الله، وبعد الوقوف في عرفة تنصرف إلى المزدلفة معهم.
• يجوز لها رمي الجمار أيضا ً.
• يعتقد البعض أن الحائض لا يجوز لها أن تتطيب وتقص شعرها، وأظافرها أي التحلل من الإحرام في يوم العيد وهذا الاعتقاد ليس له أي سند أو أساس شرعي، والصحيح أن تفعل ذلك كله.
• الممنوع بالنسبة للحائض هو الطواف والسعي.
• في حال طهرها فهي تتم حجها بالطواف والسعي ويتم حجها.
• في حال أن أتمت طوافها وسعيها فهي تتحلل التحلل الأخير أي تعود للبس الخمار إذا كانت تلبسه، وتحل لزوجها لكي يجامعها.