منذ أيام قليلة، أصدرت الإعلامية صفاء حجازي قراراً "شفوياً" قضى بوقف المذيعات البدينات عن العمل، وطالبت رؤساء القنوات بمراجعة "مظهر" المذيعات والتثبّت من أنهن "أنيقات" ويتمتعن بإطلالة عصرية قادرة على منافسة جميلات لبنان. ويبدو أنّ المذيعة نهلة النقيب فهمت "الرسالة" خطأ، إذ فاجأت الجميع بالظهور ببنطال من الجينز الممزّق لمجاراة الموضة، فكانت العواقب سيئة جداً، إذ تمّ تشكيل لجنة خاصّة للتحقيق معها بتهمة مخالفة أعراف "الاحتشام" داخل التلفزيون المصري!!
الإعلامية نهلة النقيب، مقدمة برنامج "اتفرج يا سلام" على الفضائية المصرية، أكدت في تصريحات خاصة لـ"سيدتى نت"، أنها لم تخالف الآداب العامة، ومظهرها لم يكن منافياً لقواعد الاحتشام، لأنّ البنطال الممزق، كان بالحقيقة مبطّناً من الداخل، ولم يظهر أيّ أجزاء من جسدها، وإطلالتها الشابة تناسب عمرها، لأنها لم تتجاوز مرحلة العشرينيات من العمر، كما أنها استهدفت مخاطبة شريحة الشباب.
وأشارت إلى أنها ستخضع للتحقيق بزعم أنّ ملابسها غير مدرجة ضمن قائمة الملابس المسموح بارتدائها على شاشة التلفزيون المصري، علماً بأنّ برنامجها يهتمّ بالتراث الشعبي المصري، ومصنّف ضمن برامج المنوّعات، ولا يناسبه إلا الأزياء الكاجوال، بعكس البرامج الحوارية والسياسية ونشرات الأخبار التي تستلزم ارتداء ملابس كلاسيكية.
في التلفزيون المصري الآن يتمّ التحقيق مع 8 مذيعات لأنهن بدينات ويرتدين ملابس غير عصرية، وفي الوقت نفسه تحال مذيعة إلى التحقيق، لأنها ارتدت ملابس عصرية شابة!
شاهد الحلقة التي أثارت الأزمة: