تستعد العديد من الأسر لاستقبال عيد الأضحى بكل بهجة وسرور، وهناك من أتى بالأضحية في منزله استعداداً لكي يضحي من دون معرفة بعضهم بشروطها.
وحول ذلك أشار فضيلة الدكتور سعود الفنيسان، الأستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود لـ "سيدتي نت"، بأنَّها سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم لمن قدر عليها واستطاع على أن تكون سبع بدنة أو سبع بقرة أو سبع بعير.
وبالنسبة لشروطها:
أن تبلغ السن المحدودة شرعاً بأن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية من غيره.
والمسنة: الثنية فما فوقها، والجذعة ما دون ذلك. فالثني من الإبل: ما تم له خمس سنين، والثني من البقر: ما تم له سنتين. والثني من الغنم ما تم له سنة، والجذع: ما تم له نصف سنة، فلا تصح التضحية بما دون الثني من الإبل والبقر والمعز، ولا بما دون الجذع من الضأن.
الثالث: أن تكون خالية من العيوب المانعة من الإجزاء وهي أربعة:
1 ـ العور البين: وهو الذي تنخسف به العين، أو تبرز حتى تكون كالزر، أو تبيض ابيضاضاً يدل دلالة بينة على عورها.
2 ـ المرض البين: وهو الذي تظهر أعراضه على البهيمة كالحمى التي تقعدها عن المرعى وتمنع شهيتها، والجرب الظاهر المفسد للحمها أو المؤثر في صحته، والجرح العميق المؤثر عليها في صحتها ونحوه.
3 ـ العرج البين: وهو الذي يمنع البهيمة من مسايرة السليمة في ممشاها.
4 ـ الهزال المزيل للمخ: لقول النبي، صلى الله عليه وسلّم، حين سئل ماذا يتقي من الضحايا فأشار بيده وقال: «أربعاً: العرجاء البين ضلعها، والعوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعجفاء التي لا تنقى»، بمعنى أنَّها خالية من العيوب.
ومن جهة أخرى أوضح الدكتور الفنيسان إن أرادت المرأة أن تضحي فعليها ما على الرجل من تحريم أخذ الأظافر والشعر.
صفة الأضحية.. ما على الرجل على المرأة
- أخبار
- سيدتي - ريهام المستادي
- 05 سبتمبر 2016