من أخطر الجرائم المجتمعية جريمة "التحرش بالأطفال وسلب براءتهم وهتك أمانهم"، والتحرش من أنواع الاستغلال الجنسي الذي يهدد الطفل ويقع ضحيته، وقد يكون من أقرب الناس إليه، فلا يجد الطفل مفراً سوى الصمت خوفاً من عواقب الأمر الوخيمة فيما بعد على الرغم من أهمية فضح المتحرش ووضعه تحت طائلة العقاب، هذا ما أشارت إليه الأخصائية الاجتماعية عبير العتيبي، حيث قالت: دورنا أن نقوم بتبليغ الحماية والشرطة حتى لو رفض الأب والأم، لافتة إلى أن الشرطة تتفاعل وتقوم بتحرير محضر، أما الحماية فيتم إرسال فاكس لها، مشيرةً إلى أن دورها ينتهي عند هذا الحد مطالبة بتفعيل دور الأخصائية الاجتماعية، وضرورة أن يكون لها دور أكثر من تبليغ الجهات المختصة.
كما أكدت المستشارة الأسرية في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية رحاب المشيخي أن الأسرة السعودية تفتقد للحوار مع الأطفال فيما يخص موضوع التحرش الجنسي، مشيرة إلى أن بعض الأطفال يتعرضون للتحرش دون أن يدركوا أن هذا تحرش نتيجة بعض السلوكيات التي يقوم بها المتحرش، موضحة أن هناك افتقاداً للحملات التوعوية بالتحرش بين أطفال الروضة.
وأضافت: إن الخوف من الفضيحة يكون السبب الأول للإحجام عن التعامل مع المشكلة، خاصة حينما يكون المتحرش بالطفل أحد أفراد الأسرة، وفقاً للوكالات الإخبارية.
لذا أكدت المشيخي على أهمية الحوار الأسري الذي في العادة لا يتطرق لموضوع التحرش بالأطفال، حيث تغيب عن الكثير من الأسر توعية الأبناء بكيفية مواجهة التحرش.
كما أكدت المستشارة الأسرية في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية رحاب المشيخي أن الأسرة السعودية تفتقد للحوار مع الأطفال فيما يخص موضوع التحرش الجنسي، مشيرة إلى أن بعض الأطفال يتعرضون للتحرش دون أن يدركوا أن هذا تحرش نتيجة بعض السلوكيات التي يقوم بها المتحرش، موضحة أن هناك افتقاداً للحملات التوعوية بالتحرش بين أطفال الروضة.
وأضافت: إن الخوف من الفضيحة يكون السبب الأول للإحجام عن التعامل مع المشكلة، خاصة حينما يكون المتحرش بالطفل أحد أفراد الأسرة، وفقاً للوكالات الإخبارية.
لذا أكدت المشيخي على أهمية الحوار الأسري الذي في العادة لا يتطرق لموضوع التحرش بالأطفال، حيث تغيب عن الكثير من الأسر توعية الأبناء بكيفية مواجهة التحرش.