ضمن سعي الهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية إلى تعريف العالم على ما تمتلكه السعودية من ذخر تراثي عبر العصور، أكملت الهيئة استعداداتها لإطلاق معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور"، والذي سيفتتح الثلاثاء القادم الموافق 20 ديسمبر في المتحف الوطني في العاصمة الصينية بكين.
وسيكون متحف بكين الوطني المحطة الأولى آسيوياً والحادية عشرة للمعرض بعد إقامته في 4 دول أوروبية، و5 مدن في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى محطته الداخلية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران.
ويأتي المعرض برعاية لو شو جانج وزير الثقافة في جمهورية الصين الشعبية، والأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وبحضور السيد وانج جون مدير معارض الفنون الصينية، والسيد لو زانجشين مدير المتحف الوطني في بكين، والمسؤولين في المتحف.
ويهدف المعرض إلى إطلاع العالم على حضارة وتاريخ السعودية والجزيرة العربية من خلال كنوزها التراثية التي تجسد بعدها الحضاري، إلى جانب تعزيز التواصل الثقافي بين شعوب العالم، والتأكيد على أن السعودية ليست طارئة على التاريخ، ولكنها مهد لحضارات إنسانية عظيمة توجت بحضارة الإسلام، حيث تعرض السعودية من خلال هذا المعرض نحو 400 قطعة أثرية نادرة تعرف ببعدها الحضاري وإرثها الثقافي وما شهدته أرضها من تداول حضاري عبر الحقب التاريخية المختلفة.
وتغطي القطع الأثرية التي يحتويها المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم "مليون سنة قبل الميلاد" منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، وصولاً إلى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة.
ويشكل هذا المعرض نشاطاً رئيسياً في مسار التوعية بالتراث الحضاري للسعودية ضمن مسارات برنامج "خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة".
وسيكون متحف بكين الوطني المحطة الأولى آسيوياً والحادية عشرة للمعرض بعد إقامته في 4 دول أوروبية، و5 مدن في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى محطته الداخلية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران.
ويأتي المعرض برعاية لو شو جانج وزير الثقافة في جمهورية الصين الشعبية، والأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وبحضور السيد وانج جون مدير معارض الفنون الصينية، والسيد لو زانجشين مدير المتحف الوطني في بكين، والمسؤولين في المتحف.
ويهدف المعرض إلى إطلاع العالم على حضارة وتاريخ السعودية والجزيرة العربية من خلال كنوزها التراثية التي تجسد بعدها الحضاري، إلى جانب تعزيز التواصل الثقافي بين شعوب العالم، والتأكيد على أن السعودية ليست طارئة على التاريخ، ولكنها مهد لحضارات إنسانية عظيمة توجت بحضارة الإسلام، حيث تعرض السعودية من خلال هذا المعرض نحو 400 قطعة أثرية نادرة تعرف ببعدها الحضاري وإرثها الثقافي وما شهدته أرضها من تداول حضاري عبر الحقب التاريخية المختلفة.
وتغطي القطع الأثرية التي يحتويها المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم "مليون سنة قبل الميلاد" منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، وصولاً إلى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة.
ويشكل هذا المعرض نشاطاً رئيسياً في مسار التوعية بالتراث الحضاري للسعودية ضمن مسارات برنامج "خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة".