على الرغم من محبة الأجداد للأحفاد إلا أنهم مع التقدم في العمر يجدونهم مصدر إزعاج لهم، خاصة إن طال وقت إقامتهم معهم، لكنهم سيغيرون رأيهم بالتأكيد حينما يطلعون على نتائج دراسة أثبتت أن تربية الأحفاد تطيل العمر.
حيث أثبتت الدراسة التي أجراها علماء ألمان في برلين، أن الأجداد الذين يساعدون في رعاية الأحفاد يعيشون فترة أطول من كبار السن الذين لا يهتمون بالآخرين، وأن عدم الاتصال بالأحفاد على الإطلاق يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الأجداد.
وكشفت أن الأجداد الذين يساعدون من فترة لأخرى في رعاية الأحفاد، أو يقدمون المساعدة للآخرين في مجتمعهم، يعيشون فترة أطول من كبار السن الذين لا يهتمون بالآخرين.
وقالت سونيا هيلبراند، كبير الباحثين، التي تعد رسالة دكتوراة في علم النفس بجامعة بازل في سويسرا: "عدم الاتصال بالأحفاد على الإطلاق يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الأجداد".
وتوصل الباحثون في الدراسة إلى هذه النتائج اعتماداً على بيانات جرى جمعها من أكثر من 500 شخص فوق السبعين من عمرهم، ولم يضم الباحثون في الدراسة أي أجداد كانوا الراعي الرئيس لأحفادهم، وإنما فقط مَن ساعدوا في تربية الأحفاد من آن لآخر. وقارن فريق البحث هذه المجموعة بأشخاص آخرين كبار في السن قدموا مساعدات لغير أفراد عائلاتهم مثل الأصدقاء، أو الجيران، وكبار آخرين في السن لم يقدموا أي مساعدة للآخرين.
وفي المجمل بعد حساب عمر الأجداد وحالتهم الصحية العامة، تبين أنه على مدار 20 عاماً كانت نسبة الوفيات بين الأجداد الذين ساعدوا في تربية أحفادهم أقل بالثلث مقارنة بمن لم يساعدوا في تربية الأحفاد، ونصف عدد الأجداد الذين ساعدوا في تربية الأحفاد كانوا على قيد الحياة بعد 10 أعوام من إجراء أول مقابلة لهم مع الباحثين، وكان الأمر كذلك أيضاً بالنسبة إلى مَن ليس لهم أحفاد، ولكنهم ساعدوا أبناءهم الكبار بطريقة ما، مثل المساعدة في أعمال المنزل.
حيث أثبتت الدراسة التي أجراها علماء ألمان في برلين، أن الأجداد الذين يساعدون في رعاية الأحفاد يعيشون فترة أطول من كبار السن الذين لا يهتمون بالآخرين، وأن عدم الاتصال بالأحفاد على الإطلاق يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الأجداد.
وكشفت أن الأجداد الذين يساعدون من فترة لأخرى في رعاية الأحفاد، أو يقدمون المساعدة للآخرين في مجتمعهم، يعيشون فترة أطول من كبار السن الذين لا يهتمون بالآخرين.
وقالت سونيا هيلبراند، كبير الباحثين، التي تعد رسالة دكتوراة في علم النفس بجامعة بازل في سويسرا: "عدم الاتصال بالأحفاد على الإطلاق يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الأجداد".
وتوصل الباحثون في الدراسة إلى هذه النتائج اعتماداً على بيانات جرى جمعها من أكثر من 500 شخص فوق السبعين من عمرهم، ولم يضم الباحثون في الدراسة أي أجداد كانوا الراعي الرئيس لأحفادهم، وإنما فقط مَن ساعدوا في تربية الأحفاد من آن لآخر. وقارن فريق البحث هذه المجموعة بأشخاص آخرين كبار في السن قدموا مساعدات لغير أفراد عائلاتهم مثل الأصدقاء، أو الجيران، وكبار آخرين في السن لم يقدموا أي مساعدة للآخرين.
وفي المجمل بعد حساب عمر الأجداد وحالتهم الصحية العامة، تبين أنه على مدار 20 عاماً كانت نسبة الوفيات بين الأجداد الذين ساعدوا في تربية أحفادهم أقل بالثلث مقارنة بمن لم يساعدوا في تربية الأحفاد، ونصف عدد الأجداد الذين ساعدوا في تربية الأحفاد كانوا على قيد الحياة بعد 10 أعوام من إجراء أول مقابلة لهم مع الباحثين، وكان الأمر كذلك أيضاً بالنسبة إلى مَن ليس لهم أحفاد، ولكنهم ساعدوا أبناءهم الكبار بطريقة ما، مثل المساعدة في أعمال المنزل.