قضت محكمة الجنايات يوم أمس، 1/1/2017، بإعدام كويتي وزوجته شنقًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«جريمة السالمية» بعد قيام المتهمين بقتل ابنتهما وتعذيبها حتى الموت في منزلهما الواقع في منطقة السالمية.
وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية حينها أن الإدارة العامة للمباحث الجنائية (إدارة العمليات) تمكنت من كشف تفاصيل وفاة الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات ونصف، التي وجدت داخل مسكن ذويها متوفاة، والتي اعترف والدها بوضعها داخل (الفريزر) بعد وفاتها مباشرة.
وأوضحت أن رجال المباحث قاموا بمواجهة والدها المتهم، البالغ من العمر 26 سنة، بالمعلومات والأدلة والتحريات المكثفة التي لديهم، حيث اعترف أمامهم أنه بعلم ومشاركة زوجته، 23 سنة، قاما بارتكاب هذه الجريمة، وأنهما كانا تحت تأثير تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني إن التحريات دلت على أن المتهم قام بربط الطفلة وتكفينها بنفسه، ثم اشترى (فريزر) من أحد المحلات التجارية في نفس يوم وفاة الطفلة، ووضعها داخله، مشيرة إلى أنه من خلال معاينة جثة الطفلة؛ وجدت آثار حروق على جسمها في منطقتي الكتف والأرجل.
وذكرت أن التحريات الأولية التي قام بها رجال المباحث دلت على أنهما مهملان في رعاية أطفالهما الأربعة، كما أن المتهم والد الطفلة مفصول من عمله لدى إحدى الشركات الخاصة لسوء سلوكه، وأوضحت أنه تم تحويل المتهم وزوجته إلى جهات الاختصاص.