كشفت دراسة حديثة في كندا أن العديد من العلاجات التي تقدمها عيادات الطب البديل أو التكميلي غير مؤكدة النتائج أو أنها قد تكون خطرة، حيث كشف تيموثي كولفيلد مدير البحوث في معهد قانون الصحة في جامعة ألاباما أن شعبية الطب التكميلي والبديل مستمرة في الزيادة، خاصة في مجالات الحساسية والربو، وعلى الرغم من الجدل المثار حولهما، الا أن هذا النوع من التأييد الشعبي قد يكون مضللاً، وقد يقود إلى رعاية غير ملائمة.
وسعى كولفيلد وزملاؤه للتحقيق في المزاعم التسويقية للمعالجين بالطب البديل التي تشمل أيضاً تقويم العمود الفقري والإبر الصينية، وحققوا كذلك في مزاعم المعالجين بالطب التجانسي الذين يستخدمون نباتات مذابة ومخففة وأملاحاً معدنية مخففة في العلاج والمعالجين الطبيعيين الذين يمزجون علاجات الطب البديل معاً لعلاج الأمراض.
وقام فريق البحث بإجراء أبحاث على محرك البحث "جوجل" في الفترة من مارس إلى أبريل من عام 2016، وحددوا 392 موقعاً إلكترونياً لعيادات الطب البديل في عشر مدن كندية كبيرة، وبحثوا فيما إذا كانت هذه العيادات قد أشارت إلى الحساسية من أطعمة معينة والربو وما إذا كانت زعمت القدرة على علاجها، وبشكل عام تروج هذه العيادات بقدرتها على علاج الحساسية والربو وليس تشخيصهما، فأكثر من نصف هذه المواقع زعم علاج الحساسية والربو، في حين أن ربعها فقط زعم القدرة على تشخيص الحساسية، ونحو 3% فقط قالت: إن بوسعها تشخيص الربو.
وقال الباحثون: إن العديد من أساليب الفحص والعلاج التي تروج لها هذه المواقع ليس لها أي أدلة بحثية تدعمها.
وقال ديفيد أوزبورن الأستاذ في جامعة "سيدني" والمختص بعلاج الربو: من غير الأخلاقي الترويج لمنتجات لا تنجح أو قد تضر المريض خاصة مع الزعم بأنها مفيدة وهو ما يقومون به عادة.
وتابع: من وجهة النظر الطبية، نحن قلقون للغاية بشأن استخدام تجارب غير مثبتة وقد تكون ضارة في العلاج.
وأشار الباحثون إلى أن البيانات الحكومية من 2008 أظهرت أن أكثر من 70% من الكنديين يستخدمون العلاج التكميلي والبديل، كما أن الناس في الولايات المتحدة أنفقوا أكثر من 30 مليار دولار على العلاج البديل والتكميلي في عام 2012 وحده.
وسعى كولفيلد وزملاؤه للتحقيق في المزاعم التسويقية للمعالجين بالطب البديل التي تشمل أيضاً تقويم العمود الفقري والإبر الصينية، وحققوا كذلك في مزاعم المعالجين بالطب التجانسي الذين يستخدمون نباتات مذابة ومخففة وأملاحاً معدنية مخففة في العلاج والمعالجين الطبيعيين الذين يمزجون علاجات الطب البديل معاً لعلاج الأمراض.
وقام فريق البحث بإجراء أبحاث على محرك البحث "جوجل" في الفترة من مارس إلى أبريل من عام 2016، وحددوا 392 موقعاً إلكترونياً لعيادات الطب البديل في عشر مدن كندية كبيرة، وبحثوا فيما إذا كانت هذه العيادات قد أشارت إلى الحساسية من أطعمة معينة والربو وما إذا كانت زعمت القدرة على علاجها، وبشكل عام تروج هذه العيادات بقدرتها على علاج الحساسية والربو وليس تشخيصهما، فأكثر من نصف هذه المواقع زعم علاج الحساسية والربو، في حين أن ربعها فقط زعم القدرة على تشخيص الحساسية، ونحو 3% فقط قالت: إن بوسعها تشخيص الربو.
وقال الباحثون: إن العديد من أساليب الفحص والعلاج التي تروج لها هذه المواقع ليس لها أي أدلة بحثية تدعمها.
وقال ديفيد أوزبورن الأستاذ في جامعة "سيدني" والمختص بعلاج الربو: من غير الأخلاقي الترويج لمنتجات لا تنجح أو قد تضر المريض خاصة مع الزعم بأنها مفيدة وهو ما يقومون به عادة.
وتابع: من وجهة النظر الطبية، نحن قلقون للغاية بشأن استخدام تجارب غير مثبتة وقد تكون ضارة في العلاج.
وأشار الباحثون إلى أن البيانات الحكومية من 2008 أظهرت أن أكثر من 70% من الكنديين يستخدمون العلاج التكميلي والبديل، كما أن الناس في الولايات المتحدة أنفقوا أكثر من 30 مليار دولار على العلاج البديل والتكميلي في عام 2012 وحده.