بناء على شكوى قدمها زوج معلمةٍ بسبب رفض طلبها الحصول على إجازةٍ لرعاية مولودها، أكدت الإدارة العامة للتعليم في منطقة مكة المكرمة، أن إجازة رعاية المولود مقيَّدة بضوابط، أهمها المصلحة التعليمية، وحاجة الإدارة، وليست حقاً مكتسباً للمعلمة.
وبيَّنت الإدارة أن تأكيد مديرة المدرسة عدم احتياج المدرسة إلى المعلمة ليس مبرراً لمنحها إجازة رعاية المولود، فربما يكون هناك احتياج في مدارس أخرى بسبب الإجازات المرضية، وإجازات الأمومة، و"عدّة الوفاة".
وجاء بيان "التعليم" هذا رداً على شكوى زوج المعلمة الذي أوضح فيها عدم قبول مشرفة شؤون المعلمات في الجاليات طلب زوجته منحها إجازة لرعاية مولودها رغم أنها في حاجة ماسة إلى هذه الإجازة، كونها وضعت مولودها في ١٥/ ٣/ ١٤٣٨هـ، بعملية قيصرية، وهي العملية الثالثة، ولاتزال تعاني من آثارها، ولا تستطيع الوقوف كثيراً، وليس عندها خادمة لرعاية مولودها. وفقاً لـ "الوكالات".
وأضاف الزوج: "وافقت المديرة على طلب زوجتي، لكونه لا يسبب عجزاً في المدرسة إلا أن مشرفة شؤون المعلمات في الجاليات رفضت الإجازة دون أي اعتبارٍ للنظام، أو مراعاة لحالة زوجتي الصحية، واتصلت بالمديرة، وأبلغتها برفض الإجازة، وطالبتها بتسليمها جدول حصصها".