أحرقت فتاة تبلغ من العمر 24 عاماً في الهند باعتبار أنها ميتة، بعدما أعلن الأطباء وفاتها، ليكتشف لاحقاً أنها كانت على قيد الحياة.
وفي التفاصيل، فإن الفتاة توفيت من عدوى الرئة في مستشفى شاردا بنويدا الكبرى في ولاية أوتار براديش شمال الهند، وتسلم زوجها «الجثة» في الساعة الواحدة و27 دقيقة صباحاً، واتجه بصحبة بعض الأصدقاء إلى مكان المحرقة على بعد ساعتين بالسيارة، حيث بدأت عملية الحرق الساعة الثامنة صباحاً، وذلك وفق الطقوس الدينية المتبعة في الهند حيث يتم إحراق الموتى.
وحين إحراق الجثة شك شخص بأن الشابة لا تزال حية، لكن لم يعبأ به أحد ونفذت طقوس الحرق، لكن تشريحاً لاحقاً للجثة أظهر جزيئات متفحمة في القصبة الهوائية والرئتين، وهذا دليل على أنها كانت تتنفس في ساعة الحرق، وتوصل الأطباء الذين شرحوا الجثة إلى أن سبب الوفاة لم يكن بسبب عدوى الرئة إنما الصدمة الناتجة من حرق الشابة على قيد الحياة.
وبحسب الأطباء، فإن هذا يحدث عندما يتم حرق شخص على قيد الحياة، حيث تدخل جسيمات الفحم إلى الرئة والصدر مع التنفس، لكن إذا كان الشخص قد مات، فإن هذه الجسيمات لا يمكن أن تصل إلى الرئتين والقصبة الهوائية، لذلك استنتج الأطباء أن الشابة قد أحرقت حية في المحرقة.
فيما يصر الأطباء على كون الفتاة ماتت في المستشفى، وذكر أحد الأطباء أن هناك احتمالاً بأن الفتاة التي أُحرقت ليست هي نفس الفتاة التي تم إعلان وفاتها في المستشفى، وذلك بسبب اختفاء الملامح، بحسب «العربية».
وفي محاولة أخرى لمعرفة الحقيقة أخذ الأطباء قطعة من عظام الفتاة ليتم فحص الحمض النووي وإثبات ما إن كانت هي نفس الفتاة أم لا، ولكن لم يتم إعلان النتيجة النهائية وتسليمها للشرطة حتى الآن.
وفي التفاصيل، فإن الفتاة توفيت من عدوى الرئة في مستشفى شاردا بنويدا الكبرى في ولاية أوتار براديش شمال الهند، وتسلم زوجها «الجثة» في الساعة الواحدة و27 دقيقة صباحاً، واتجه بصحبة بعض الأصدقاء إلى مكان المحرقة على بعد ساعتين بالسيارة، حيث بدأت عملية الحرق الساعة الثامنة صباحاً، وذلك وفق الطقوس الدينية المتبعة في الهند حيث يتم إحراق الموتى.
وحين إحراق الجثة شك شخص بأن الشابة لا تزال حية، لكن لم يعبأ به أحد ونفذت طقوس الحرق، لكن تشريحاً لاحقاً للجثة أظهر جزيئات متفحمة في القصبة الهوائية والرئتين، وهذا دليل على أنها كانت تتنفس في ساعة الحرق، وتوصل الأطباء الذين شرحوا الجثة إلى أن سبب الوفاة لم يكن بسبب عدوى الرئة إنما الصدمة الناتجة من حرق الشابة على قيد الحياة.
وبحسب الأطباء، فإن هذا يحدث عندما يتم حرق شخص على قيد الحياة، حيث تدخل جسيمات الفحم إلى الرئة والصدر مع التنفس، لكن إذا كان الشخص قد مات، فإن هذه الجسيمات لا يمكن أن تصل إلى الرئتين والقصبة الهوائية، لذلك استنتج الأطباء أن الشابة قد أحرقت حية في المحرقة.
فيما يصر الأطباء على كون الفتاة ماتت في المستشفى، وذكر أحد الأطباء أن هناك احتمالاً بأن الفتاة التي أُحرقت ليست هي نفس الفتاة التي تم إعلان وفاتها في المستشفى، وذلك بسبب اختفاء الملامح، بحسب «العربية».
وفي محاولة أخرى لمعرفة الحقيقة أخذ الأطباء قطعة من عظام الفتاة ليتم فحص الحمض النووي وإثبات ما إن كانت هي نفس الفتاة أم لا، ولكن لم يتم إعلان النتيجة النهائية وتسليمها للشرطة حتى الآن.