كشفت نتائج دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون أمريكيون في مركز «ويل كورنيل» للطب الأمريكي، ومركز «سلون كيترينج» للسرطان، أن النساء النحيفات أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي، مقارنة بغيرهن من النساء.
وللتوصل إلى هذه النتائج، قام الباحثون بتقييم الأنسجة الدهنية من الثدي، وعينات الدم لحوالي 72 امرأة، وظهرت مؤشرات كتلة أجسامهن عادية؛ أي أقل من 25، ووجدوا أن 40% منهن لديهن التهاب في أنسجة الدهون في الثدي.
ووفقًا لـ«العرب اليوم»، فقد أوضح الباحثون أن العديد من النساء اللاتي لديهن مؤشر جيد لكتلة الجسم، عندهن خلايا أكبر من الدهون في أنسجة الثدي، وليس في الجزء السفلي من الجسم، كما أنها تنمو، ويمكن أن تصبح هذه الخلايا مريضة أو تموت، وتؤدي إلى استجابة التهابية.
ووجد الباحثون أن التهاب الثدي ارتبط مع ارتفاع إنزيم يسمى «أروماتاس»، وهو الذي يساعد على تكوين هرمون الإستروجين، والذي يمكن أن يشجع على نمو بعض أورام الثدي الحساسة للهرمونات.
وقال الدكتور «نيل ينجار»، الذي أشرف على الدراسة، إن تضخم الخلايا الشحمية المريضة في الثدي، أو التي تموت، تطلق المواد في الأنسجة الدهنية والدم، مما يساعد على منع خلايا الدم البيضاء، وبالتالي حدوث الالتهاب.
وحذر الباحثون من الأطباء الذين يميلون إلى التركيز على السمنة، باعتبارها أكبر عامل خطر بالنسبة للنساء، وهذا خطأ فادح.
وللتوصل إلى هذه النتائج، قام الباحثون بتقييم الأنسجة الدهنية من الثدي، وعينات الدم لحوالي 72 امرأة، وظهرت مؤشرات كتلة أجسامهن عادية؛ أي أقل من 25، ووجدوا أن 40% منهن لديهن التهاب في أنسجة الدهون في الثدي.
ووفقًا لـ«العرب اليوم»، فقد أوضح الباحثون أن العديد من النساء اللاتي لديهن مؤشر جيد لكتلة الجسم، عندهن خلايا أكبر من الدهون في أنسجة الثدي، وليس في الجزء السفلي من الجسم، كما أنها تنمو، ويمكن أن تصبح هذه الخلايا مريضة أو تموت، وتؤدي إلى استجابة التهابية.
ووجد الباحثون أن التهاب الثدي ارتبط مع ارتفاع إنزيم يسمى «أروماتاس»، وهو الذي يساعد على تكوين هرمون الإستروجين، والذي يمكن أن يشجع على نمو بعض أورام الثدي الحساسة للهرمونات.
وقال الدكتور «نيل ينجار»، الذي أشرف على الدراسة، إن تضخم الخلايا الشحمية المريضة في الثدي، أو التي تموت، تطلق المواد في الأنسجة الدهنية والدم، مما يساعد على منع خلايا الدم البيضاء، وبالتالي حدوث الالتهاب.
وحذر الباحثون من الأطباء الذين يميلون إلى التركيز على السمنة، باعتبارها أكبر عامل خطر بالنسبة للنساء، وهذا خطأ فادح.