سمعنا كثيرًا عن أزواجٍ ينتقمون بطرقٍ مختلفةٍ عند نهاية العلاقة بينهم، لكن يبدو أن الزوج الروسي الذي لم يُعلن عن اسمه بعد، والذي يعيش في مدينة «سانبيترسبرغ» ثاني أكبر المدن الروسية قد تفنن في الانتقام، وحاول جاهدًا الوصول إلى طريقة مؤكدة (تحرق) قلب زوجته فماذا فعل؟
انتقام من نوعٍ خاص
لقد استأجر الزوج شاحنة بناء قلابة ملأها بمادة الإسمنت السائل (خرسانة) وتوجه بها إلى حيث تقف سيارة زوجته الحمراء، ثم ترجل من الشاحنة وأخرج خرطومًا معدنيًا أدخل أحد طرفيه إلى نافذة السيارة الأمامية القريبة من مقعد السياقة وثبت الطرف الآخر داخل حمولة الشاحنة، ثم أعطى أوامره للسائق كي يبدأ بصب الإسمنت الذي تدفق مثل الشلال داخل السيارة ووصل إلى مستوى النوافذ. وكان يمكن أن يهرب الزوج بفعلته ويتوارى عن الأنظار، لولا وجود شهود عيان صوروا الحادثة ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعي وفضحوا الرجل.
خانته وتخلت عن اسمه
وفي تبريره لفعلته قال الزوج بأن زوجته قد أخبرته مؤخرًا بأنها لم تكن مخلصة له، وأنها كانت تخونه، كما أنها قامت بتغيير كُنيتها ورفعت لقب عائلته من اسمها (هناك لا تحتفظ الزوجة باسم عائلتها بعد الزواج)؛ لأنها طمعت بمكافأة يقدمها سوبرماركت في المدينة، وعد الزبائن الذين يرفعون ألقابهم ويضعون بدلًا عنها اسم السوبرماركت براتبٍ شهري يصل إلى حوالي ألف دولار، وكان هذا التصرف هو القشة التي قصمت ظهر البعير كما يقول الزوج، والنقطة التي لا رجعة فيها في علاقتهما، لذا فكر بهذا النوع من الانتقام خاصة وأن زوجته متعلقة جدًا بسيارتها وتحرص على أن تكون لامعة ونظيفة من الداخل والخارج.
التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي
وقد انهالت التعليقات الطريفة على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
# أتمنى لو أستطيع رؤية وجه الزوجة وهي تشاهد ما حل بسيارتها العزيزة.
# سائق الشاحنة يجب أن يحاسب قانونيًا أيضًا لأنه وافق على فعل ذلك.
# لو عندي كاميرا تصور الزوج عندما كان يتقلب في الفراش بحثًا عن طريقة للانتقام.
# لا أدري هل ما زالت الزوجة قادرة على قيادة سيارتها؟
