جميع العلاقات هي شعور بالحب يتولَّد من خلالك لأجل الطَّرف الآخر، والعكس تماماً، فالحب الذي يكنُّه لك الطَّرف الآخر إمَّا بقدر حبك له أو أكثر، فكلُّ علاقة تكون في بدايتها مفعمة بالحب، لكن سرعان ما تبدأ بالفتور، وتكثر الخلافات، وتظهر الشخصيَّات باختلافها على حقيقتها، لذا تقدِّم لك أخصائيَّة التَّنمية والعلاقات الأسريَّة أ. نوير القحطاني في لقائها مع "سيِّدتي نت" الأسباب التي تكون وراء فشل الحب بينك وبين الطَّرف الآخر، ومنها:
• الأنانيَّة: إن كنت بدأتِ مؤخراً بحب نفسك بشكل مبالغ فيه، وعدم إعطائك الحق والأولويَّة لأحد، فأنت تفسدين علاقة الحب بينك وبين الطَّرف الآخر.
• شعورك بالإهانة: إذا بدأتِ بالشُّعور بالنَّقص والتَّجريح من قبل الطَّرف الآخر، فأنت تفقدين الحب الذي بينكما بشكل تدريجي؛ لأنَّك لن ترضي الإهانة على نفسك.
• القسوة: بالتَّأكيد أقسى شعور من الممكن أن تتعرَّضي له هو تحمُّل القسوة من الحبيب، لذلك شعور القسوة والتَّعسف سيؤدي بكل تأكيد لفتور ذلك الحب.
• التَّغيير السَّلبي: لابدَّ أن تمر عليك فترات تطمحين فيها للتغيير نحو الأفضل، لكن بسبب من حولك تجدين أنَّك تنساقين نحو الأسوأ، وبالتَّالي ستبدأ حياتك نحو الحب بالتَّغيُّر وأخذ منحى آخر.
• العصبيَّة: احذري من كونك تنفعلين بصورة سريعة، ولابدَّ أن تتعلَّمي كيفية جمح غضبك حتى لا تتفوهي بكلمة أو طريقة تعامل تجعل الحب الذي بينكما على مشارف انهياره.
• الملل الدَّائم: إن كنت فقدتِ اللهفة التي بينكما والشَّوق المنتظر كسابقه للحديث مع بعضكما البعض، فأنتِ تفقدين الحب الذي بينكما؛ لأنَّ الملل بصورته فقدان لكافة أوجه السَّعادة التي كانت تجمعكما.
• شعورك بالوحدة: عدم الأمان الذي أصبحتِ تشعرين به، وخوفك المستمر مع وجود الطَّرف الآخر، يثبت لك أنَّ الحب الذي بينكما قد تلاشى؛ لأنَّ الحب بدوره سيشعرك بالأمان.
• الفرص الأخرى: إن كنت في علاقة حب مع الشَّريك المستقبلي، وأخطأ في حقك، يمكنك إعطاءه فرصة ثانية لتعديل ذلك الخطأ، لكن إن كنت تثقين بأنَّه لن يتغيَّر، بل سيزداد سوءاً، فلا داعي للفرص أبداً.
• قلَّة التَّواصل والحوار: الحديث يولِّد الحب والتَّناغم بينك وبين الطَّرف الآخر، لكن إذا انعدم هذا التَّواصل، فثقي تماماً بأنَّ هذا الحب في طريقه للتَّلاشي.
• الخيانة: تعرُّضك للخيانة سيفقدك الثِّقة بمن تحبين، وبالتَّالي ستبدئين بالتَّنازل عن كل شيء، وأولها الحب الذي كان يجمعك به.