الامتحانات يعني التوتر والقلق لدى الطلاب والطالبات، ولكل طالب طريقة معيَّنة في الاستذكار، إلا أنَّ الاختلافات الفرديَّة تشكل عائقاً لاستيعاب كل فرد، وبالتالي تختلف سرعة الحفظ والفهم، ومن هذه المعيقات كثرة الحركة وفرط النشاط، وعدم القدرة على الاستمرار بالتركيز لموضوع أكثر من 15 دقيقة، كما يقول الباحثون إنَّ معدل التركيز لموضوع واحد يختلف من عمر لآخر، فيبدأ الابن بالتوتر والاستياء، بين أنَّه يجد صعوبة بالتركيز من جهة، وبين كثرة الانتقادات والتعليقات المزعجة من الأهل بعدم اهتمامه واستهتاره، وذلك لعدم معرفتهم بأنَّ كثرة الحركة وعدم الثبات طبيعته الشخصيَّة، وجميعها تؤثر في نفسيته ونظرته لذاته، وقد يشعره ذلك بالإحباط.
«سيدتي» التقت بالاختصاصيَّة النفسيَّة، سعديَّة قعيطي، لتوضح لك بعض النقاط، التي تساعد الطالب كثير الحركة على التخفيف منها.
ـ احرص على أن تشترك في برنامج رياضي، لتتخلص من النشاط الزائد، أو خصص 20 دقيقة يوميًا لعمل تمارين بسيطة في المنزل، قبل الاستعداد للاستذكار، لأنَّ الرياضة ترفع من القدرات الذهنيَّة وتعمل على زيادة التركيز والانتباه.
- قد تعاني بسبب كثرة الحركة والشعور بالملل باستمرار، وينتابك بعض الأحيان الشعور بالنقص أو العجز لعدم قدرتك على التركيز، فاحرص صباح كل يوم جديد على التخطيط لبرنامج مختلف عن اليوم السابق لأنَّ التجديد يجعل الذهن نشيطًا.
- قُمْ بتقسيم المادَّة وتجزئتها، فمع كل جزء تنتهي منه كافئ نفسك بما يجلب لك السعادة ما يحفزك على إتمام جميع الأجزاء من دون أن تشعر أنك بحاجة لتغيير المكان .
- اعمل قائمة بالمهام المطلوبة منك واشطب كل مهمَّة تنتهي منها هذا سوف يعطيك إحساساً جميلاً بالإنجاز والحماس.
- استخدِم كرة الضغط المطاطيَّة(stress ball) لتمسك بها أثناء الاستذكار، حيث أظهرت بعض الدِّراسات أنَّها تزيد من القدرة على التركيز.
-الجلوس بجانب الأهل أو الأصدقاء وهم يؤدون مهامهم بهدوء، يساعدك على الاهتمام بدروسك والانتهاء من فروضك، في جو عائلي حميم.
- احرص على تبسيط مهامك الدراسيَّة بقدر الإمكان، واستذكارها بطرق مسلية وممتعة كاستخدام الرسم لبعض الدروس أو تأليف أغنية من كلمات درس تبسط أمر الامتحان وتجعله أمرًا يسيرًا وسهلًا .
• أهم النقاط التي يمكن للأهل اتباعها ليساعدوا أبناءهم :
- على الأهل تقبل الابن كما هو، فحين يشعر بالقبول والحُبِّ غير المشروط، يساعده ذلك على حبِّ ذاته والعمل على ما يفيده ويطوِّره.
- المحافظة على بيئة تربويَّة هادئة بالمنزل، فإنَّ ذلك يؤثر إيجابيًا على نفسيته، كما أنَّ الابتعاد عن الصراخ وتذكيره من حين لآخر بموعد الامتحان يؤثر سلبًا عليه ويزيد من حركته وعناده. فمن المهم جداً المحافظة على الهدوء في التعامل ليهدأ ويستقر.
- احرصي على التقليل من المشتتات في أوقات الدِّراسة، حيث يجد صعوبة بالتركيز مع وجود العديد من المشتتات والأصوات المرتفعة حوله، فيبدأ بالانشغال بأمور أخرى وترك الدراسة.
- محاولة قضاء 15 دقيقة يومياً والتحدُّث معه بأمور بعيدة عن جو الدِّراسة والامتحانات وفتح مواضيع بأمور تهمه أو ذكريات تجلب له السعادة وتمتص من داخله القلق.
- استخدام الحزم في بعض المواقف مع الحفاظ على الهدوء، لكي يلتزم الثبات ويهدأ ويبدأ بالتركيز والاستذكار.
«سيدتي» التقت بالاختصاصيَّة النفسيَّة، سعديَّة قعيطي، لتوضح لك بعض النقاط، التي تساعد الطالب كثير الحركة على التخفيف منها.
ـ احرص على أن تشترك في برنامج رياضي، لتتخلص من النشاط الزائد، أو خصص 20 دقيقة يوميًا لعمل تمارين بسيطة في المنزل، قبل الاستعداد للاستذكار، لأنَّ الرياضة ترفع من القدرات الذهنيَّة وتعمل على زيادة التركيز والانتباه.
- قد تعاني بسبب كثرة الحركة والشعور بالملل باستمرار، وينتابك بعض الأحيان الشعور بالنقص أو العجز لعدم قدرتك على التركيز، فاحرص صباح كل يوم جديد على التخطيط لبرنامج مختلف عن اليوم السابق لأنَّ التجديد يجعل الذهن نشيطًا.
- قُمْ بتقسيم المادَّة وتجزئتها، فمع كل جزء تنتهي منه كافئ نفسك بما يجلب لك السعادة ما يحفزك على إتمام جميع الأجزاء من دون أن تشعر أنك بحاجة لتغيير المكان .
- اعمل قائمة بالمهام المطلوبة منك واشطب كل مهمَّة تنتهي منها هذا سوف يعطيك إحساساً جميلاً بالإنجاز والحماس.
- استخدِم كرة الضغط المطاطيَّة(stress ball) لتمسك بها أثناء الاستذكار، حيث أظهرت بعض الدِّراسات أنَّها تزيد من القدرة على التركيز.
-الجلوس بجانب الأهل أو الأصدقاء وهم يؤدون مهامهم بهدوء، يساعدك على الاهتمام بدروسك والانتهاء من فروضك، في جو عائلي حميم.
- احرص على تبسيط مهامك الدراسيَّة بقدر الإمكان، واستذكارها بطرق مسلية وممتعة كاستخدام الرسم لبعض الدروس أو تأليف أغنية من كلمات درس تبسط أمر الامتحان وتجعله أمرًا يسيرًا وسهلًا .
• أهم النقاط التي يمكن للأهل اتباعها ليساعدوا أبناءهم :
- على الأهل تقبل الابن كما هو، فحين يشعر بالقبول والحُبِّ غير المشروط، يساعده ذلك على حبِّ ذاته والعمل على ما يفيده ويطوِّره.
- المحافظة على بيئة تربويَّة هادئة بالمنزل، فإنَّ ذلك يؤثر إيجابيًا على نفسيته، كما أنَّ الابتعاد عن الصراخ وتذكيره من حين لآخر بموعد الامتحان يؤثر سلبًا عليه ويزيد من حركته وعناده. فمن المهم جداً المحافظة على الهدوء في التعامل ليهدأ ويستقر.
- احرصي على التقليل من المشتتات في أوقات الدِّراسة، حيث يجد صعوبة بالتركيز مع وجود العديد من المشتتات والأصوات المرتفعة حوله، فيبدأ بالانشغال بأمور أخرى وترك الدراسة.
- محاولة قضاء 15 دقيقة يومياً والتحدُّث معه بأمور بعيدة عن جو الدِّراسة والامتحانات وفتح مواضيع بأمور تهمه أو ذكريات تجلب له السعادة وتمتص من داخله القلق.
- استخدام الحزم في بعض المواقف مع الحفاظ على الهدوء، لكي يلتزم الثبات ويهدأ ويبدأ بالتركيز والاستذكار.