تنتشر عادة الاحتفال بالقرقيعان في كل رمضان في دول الخليج العربي، بالإضافة إلى العراق، والتي تعتبر من العادات القديمة في بعض الدول وتناقلتها الدول الإسلامية الأخرى؛ لأنها توحي بأجواء رمضانية رائعة.
· ما هو القرقيعان؟
تقليد سنوي يُحتفل بها في معظم بلدان الخليج العربي، إضافةً إلى العراق، وغيرها من الدول الإسلامية، في منتصف شهر رمضان، حيث يطوف الأطفال مرتدين أزياءً شعبية، ويرددون الأهازيج، وتوزع الحلوى عليهم، وتختلف الأهازيج بحسب المناطق اختلافاً بسيطاً، ولكنها تبقى متشابهة في مضمونها، حيث يطوف الأطفال مرتدين أزياءً شعبية.
لماذا سمي بهذا الاسم؟
يسمى القرقيعان بهذا الاسم في السعودية والكويت، أما في البحرين، فيطلق عليه قرقاعون أو قرنقعوه في قطر أو القرنقشوه في عمان، ومع تعداد المسميات تعددت أصولها وجذورها اللغوية، فقيل أن القرقاعون أو القرقيعان هو مصطلح شعبي يُطلق على السلة الكبيرة المصنوعة من سعف النخيل، والتي تُملأ بداخلها المكسرات، ثم تُوّزع على الأطفال.
ما هي فعاليات هذا اليوم؟
يعمد الأطفال إلى لبس الملابس الشعبية، فيلبس الأولاد الثوب والصدرية الشعبية فوقه، بالاضافة إلى النعال الشعبية، أما البنات فيلبسن الدراعات والبخنق، وهي قماش بألوان مختلفة ومطرزة مع الترتر الذي يُوضع على الرأس، حاملين حول أعناقهم أكياساً قماشية أو سلالاً من الخوص، ويرددون الأهازيج والأناشيد الشعبية، فيبدأون بالمرور على البيوت لتجميع المكسرات والحلوى من أهل الأحياء الشعبية، وذلك بعد إفطارهم عند أذان المغرب.
أهازيج القرقيعان في السعودية والتي تشتهر بشكل أكبر في المنطقة الشرقية:
قرقع قرقع قرقيعان
يا أم أقصير ورمضان
عطونا الله يعطيكم
بيت مكة يوديكم
يوديكم لهاليكم
يا مكة يا معمورة يا أم السلاسل والذهب يا نورة
أهازيج القرقيعان في الكويت
قرقيعان وقرقيعان بين اقصير ورمضان
عادت عليكم صيام كل سنة وكل عام
يالله تخلي ولدهم يالله خلي لأمه يالله
عسى البقعة ما تخمه و لا توازي على أمه
وبعد الانتهاء من الأناشيد، يتم توزيع المكسرات والحلويات على الأطفال، وتوضع هذه الهدايا في أكياس معلقة برقبتهم تسمى بالخريطة .
أهازيج القرقيعان في الإمارات
إنطونه حق الله
يرضى عليكم الله
جدام بيتكم دله
عسى الفقر ما يدله
فيحصلون على الحلوى، ويقابلون بالتكريم والاحترام .
أهازيج القرقيعان في بعض دول الخليج
عادت عليكم صيام
ماهي تقاليد قرقيعان.. وكيف يحتفل به؟
- شباب وبنات
- سيدتي - عهد العتيبي
- 13 يونيو 2017