عندما نريد فحص ضغط الدم فإننا نجري قياسه في ذراع واحد فقط، وغالبًا ما نقيسه كل مرة وأخرى في الذراع نفسه، ولكن أبحاث مجلة الجمعية الأميركية لارتفاع ضغط الدم كشفت أهمية قياس ضغط الدم في كلا الذراعين، للتمكن من تحديد مخاطر الإصابة بأمراض القلب ومرض الشرايين الطرفية بشكل دقيق.
لذا يرى الباحثون ضرورة أن يقوم الطبيب أو الممرضة بفحص ضغط الدم مرتين، مرة في الذراع اليمنى ومرة أخرى في اليسرى كإجراء روتيني، حيث إن هناك فرقًا كبيرًا في الضغط المسجل في الذراعين يمكن أن يشير إلى مشكلات في الدورة الدموية قد تؤدي إلى السكتة الدماغية، ومرض الشرايين الطرفية، وغيرها من مشكلات القلب والأوعية الدموية.
وقام الباحثون بمراجعة نتائج 20 دراسة تم قياس ضغط الدم فيها في كلا الذراعين، فوجدوا أن الأشخاص الذين لديهم فرق 15 نقطة أو أكثر بين قياس الذراعين من المرجَّح أن يكون لديهم مرض انسداد أو ضيق الشرايين الطرفية، التي تمد الدم للساقين والأقدام وغيرها من أجزاء غير القلب. ويصيب مرض الشرايين الطرفية عددًا لا يقل عن 12 مليون أميركي من المصابين بأمراض القلب والسكتة الدماغية مجتمعة، كما أنه يؤدي إلى موت بعضهم ويجعل الحياة مؤلمة لعدد آخر لا يحصى.
ووفقًا لمجلة «ذي لانسيت» الطبية البريطانية، فإن «فرق 10 ملم زئبق أو أكثر بين الذراعين، قد يساعد على تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى مزيد من تقييم الأوعية الدموية، وفارق 15 ملم زئبق أو أكثر يمكن أن يكون مؤشرًا مفيدًا لتحديد خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية القاتلة».
ويؤكد الباحثون على الأهمية القصوى لفحص الدم في كل من الذراعين بسبب أمراض الأوعية الدموية الطرفية. ففي المرة المقبلة ينبغي علينا مناقشة الطبيب حول أهمية الفحص بقياس كلا الذراعين، وفقًا لما ينصح به الباحثون.
لذا يرى الباحثون ضرورة أن يقوم الطبيب أو الممرضة بفحص ضغط الدم مرتين، مرة في الذراع اليمنى ومرة أخرى في اليسرى كإجراء روتيني، حيث إن هناك فرقًا كبيرًا في الضغط المسجل في الذراعين يمكن أن يشير إلى مشكلات في الدورة الدموية قد تؤدي إلى السكتة الدماغية، ومرض الشرايين الطرفية، وغيرها من مشكلات القلب والأوعية الدموية.
وقام الباحثون بمراجعة نتائج 20 دراسة تم قياس ضغط الدم فيها في كلا الذراعين، فوجدوا أن الأشخاص الذين لديهم فرق 15 نقطة أو أكثر بين قياس الذراعين من المرجَّح أن يكون لديهم مرض انسداد أو ضيق الشرايين الطرفية، التي تمد الدم للساقين والأقدام وغيرها من أجزاء غير القلب. ويصيب مرض الشرايين الطرفية عددًا لا يقل عن 12 مليون أميركي من المصابين بأمراض القلب والسكتة الدماغية مجتمعة، كما أنه يؤدي إلى موت بعضهم ويجعل الحياة مؤلمة لعدد آخر لا يحصى.
ووفقًا لمجلة «ذي لانسيت» الطبية البريطانية، فإن «فرق 10 ملم زئبق أو أكثر بين الذراعين، قد يساعد على تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى مزيد من تقييم الأوعية الدموية، وفارق 15 ملم زئبق أو أكثر يمكن أن يكون مؤشرًا مفيدًا لتحديد خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية القاتلة».
ويؤكد الباحثون على الأهمية القصوى لفحص الدم في كل من الذراعين بسبب أمراض الأوعية الدموية الطرفية. ففي المرة المقبلة ينبغي علينا مناقشة الطبيب حول أهمية الفحص بقياس كلا الذراعين، وفقًا لما ينصح به الباحثون.