دائمًا الحياة أجمل إذا كنا نمتلك فيها أصدقاء يتقاسمون معنا تلك الأيام؛ ففي جميع المراحل العمرية، لا بد أن نختار الصديق الأفضل، الذي يكون السند والقريب لنا في خضم العمل ومشاق الحياة، وكل واحد منا له الطريقة الأفضل، والتي يختارها في كيفية اختيار وتكوين أصدقائه داخل محيط عمله وبيئته.
مجموعة من الآراء اختلفت فيما بينها حول طريقة اختيار الأصدقاء؛ فكانت تلك الطريقة هي الأنسب بالنسبة لمجتمعهم أو لشخصياتهم التي تحدد الصديق الأفضل.
• المصممة أنسام العثمان ـ الرياض «23 عامًا».
إن اختيار الصديق يجب أن يكون بطريقة حذرة للغاية؛ لأن الصديق يحل محل العائلة والأسرة في الكثير من الأوقات، بالإضافة إلى أن التقارب في السن والمستوى الاجتماعي والأخلاقي، من أهم معايير اختيار الصديق؛ لكيلا يحدث خلل في اتخاذ القرارات المشتركة، أو في حالة النصح المتبادل بين الصديقين.
• أ. هبة خشيم ـ الرياض «22 عامًا».
لا یمكننا القول إن ثمة طریقة مثالیة لاختیار الأصدقاء؛ لأننا خُلقنا بشخصیات مختلفة؛ فمنا الاجتماعي الذي یخالط الناس، وبعدها یبدأ بالانتقاء، ومنا الشخصیات الهادئة التي تعتمد على المراقبة، ثم الاختیار، ولكننا في النهایة نتفق على أن المواقف هي الأساس الذي یعزز دور الأصدقاء في حیاتنا.
• أ. إبراهيم المانع ـ الرياض «25 عامًا».
إن عملية اختيار الأصدقاء، يجب أن تتمّ وفق معايير؛ من أجل أن يكون الاختيار صحيحًا، ومنها: التأني في اختيار الصديق؛ لذا يجب قبل أن تتخذ أي شخص كصديق، عليك أن تختلط به للتأكد من أخلاقه وصفاته وسلوكه، ولا بد من أخذ الوقت والتأني قبل إدخال أي شخص لحياتك كصديق، وحاول مراقبته من دون أن يلاحظ؛ حتى تتأكد منه ومن صفاته التي شاهدتها منه.
• م. محمد الشيخ ـ الرياض «29 عامًا».
إن اختيار الأصدقاء هو الركيزة الأساسية التي من الممكن أن تحكم نجاح الفرد في كثير من الأوقات، ونحن في الحقيقة نغفل عن طبقة أصدقائنا ومدى فهمهم وإدراكهم لأولوياتهم، أو مدى ملاءمة الفكرة الواحدة التي نشعر بها، بالإضافة إلى النزعة الأخلاقية التي تكون هي المؤثر الأكبر بين الأصدقاء.
شباب وبنات.. هكذا نصنع صداقات في بيئة العمل!
- شباب وبنات
- سيدتي - لمياء البشيتي
- 08 سبتمبر 2017