تعيش شابة بريطانية حياة غريبة، حيث يُدخلها البكاء والضحك في نوبة من النوم العميق، وذلك لإصابتها بمرض نادر لا يمكن السيطرة عليه!
جيسيكا ساوثول، البالغة من العمر 20 عاماً، وتعيش في مدينة نوتنغهام وسط بريطانيا، مصابة بمرض نادر يسمَّى "الخدار"، يؤدي بها إلى النوم كلما ضحكت، أو بكت، أو انتابتها حالة عاطفية شديدة.
ويُعرف "الخدار" بأنه أحد اضطرابات النوم المزمن، ويتسبَّب في النعاس خلال فترات النهار والشعور المفاجئ بالحاجة إلى النوم، ويعاني المرضى به من صعوبة في الاستيقاظ لفترات طويلة، ما يسبِّب اضطرابات في الروتين اليومي.
وبحسب صحيفة "ذا صن"، فقد أصيبت ساوثول بهذا المرض منذ صغرها، لكنَّ حالتها زادت مع الوقت، وكانت تنام بمعدل 13 ساعة يومياً، واضطرت إلى تجنب المواقف العاطفية.
وقالت ساوثول عن حالتها: "عندما أضحك أشعر برأسي يسقط على صدري، وأجد نفسي مستلقية على الأرض، وأسمع كل شيء حولي لكنني لا أستطيع التحدث، أو التحرك قبل أن تتوقف فورة مشاعري". وتابعت: "حالتي يمكن أن تكون مضحكة لكنها في الحقيقة مخيفة". وأشارت إلى أنها كانت تعاني من هذا المرض منذ أن كانت في المدرسة، وكانت تغفو في الفصل الدراسي، أو الحافلة وأماكن أخرى أثناء التحدث مع الأصدقاء.
وتضطر ساوثول إلى مشاهدة البرامج الفكاهية وهي جالسة حتى لا تضحك وهي واقفة، وتغفو وتسقط أرضاً، وقالت: إنها ذات يوم قدَّمت القهوة لوالدتها، واستمعت إلى نكتة قالتها أمها، وعندما ضحكت سقط الكوب، ووقعت أرضاً، ودخلت في نوبة نوم عميق.
كما تعاني الفتاة من أعراض جانبية لهذا المرض النادر، حيث ترى كوابيس وأشباحاً في غرفة نومها قبل أن تغفو.
جدير بالذكر، أن السبب الفعلي لمرض الخدار غير معروف إلا أن هناك عديداً من العوامل التي تتداخل معاً فتؤدي إلى حدوث هذا المرض، مثل العوامل الوراثية، والعدوى، ويصاب المريض بهذا المرض النادر بنوبة نوم سريعة، حيث يدخل فجأة إلى مرحلة النعاس، وهذا قد ينتج عنه نقص مفاجئ في قوة العضلات، بالإضافة إلى "شلل النوم"، ومن أعراض هذا المرض الغريب: النعاس المفرط أثناء النهار دون سابق إنذار في أي مكان وأي وقت، وضعف القدرة على التركيز في الأنشطة اليومية، والشعور بفقدان مفاجئ لقوة العضلات، ما قد ينتج عنه "كلام مدغم" وضعف كامل في معظم عضلات الجسم.
والشلل النومي الذي يعاني منه بعضهم، يتمثل في عدم القدرة على الحركة، أو الكلام بشكل مؤقت أثناء النوم، أو عند الاستيقاظ لمدة دقيقة إلى دقيقتين، والشعور بـ "الهلوسة"، والإحساس بالحلم وكأنه حقيقة، وعادة ما يصيب هذا المرض الأشخاص من عمر 10 إلى ٢٥ عاماً.
ويسمَّى "الخدار" في عالم الطب بالنوم القهري، نظراً لما يسببه من عارض القيلولة بشكل مفاجئ دون سابق إنذار، وربما لا يمكن للجسد مقاومته، ويمكن أن يحدث
عدة مرات في اليوم، لكن لساعات فقط، أو أقل، أو حتى قيلولة قصيرة جداً، وقد يستمر النعاس إلى فترات طويلة من الوقت، أو ببساطة قد يتوقف تماماً.
وقد أثبتت دراسات أجريت في الولايات المتحدة أن مرض الخدار يصيب ما يصل إلى 200000 من الأمريكيين، لكن يتم تشخيص حوالي 50000 منهم فقط على نطاق واسع.
ويمكن أن يحدث الخدار عند الرجال والنساء في أي عمر، وتُلاحظ أعراضه الأولى عادة في سن المراهقة والشباب.
جيسيكا ساوثول، البالغة من العمر 20 عاماً، وتعيش في مدينة نوتنغهام وسط بريطانيا، مصابة بمرض نادر يسمَّى "الخدار"، يؤدي بها إلى النوم كلما ضحكت، أو بكت، أو انتابتها حالة عاطفية شديدة.
ويُعرف "الخدار" بأنه أحد اضطرابات النوم المزمن، ويتسبَّب في النعاس خلال فترات النهار والشعور المفاجئ بالحاجة إلى النوم، ويعاني المرضى به من صعوبة في الاستيقاظ لفترات طويلة، ما يسبِّب اضطرابات في الروتين اليومي.
وبحسب صحيفة "ذا صن"، فقد أصيبت ساوثول بهذا المرض منذ صغرها، لكنَّ حالتها زادت مع الوقت، وكانت تنام بمعدل 13 ساعة يومياً، واضطرت إلى تجنب المواقف العاطفية.
وقالت ساوثول عن حالتها: "عندما أضحك أشعر برأسي يسقط على صدري، وأجد نفسي مستلقية على الأرض، وأسمع كل شيء حولي لكنني لا أستطيع التحدث، أو التحرك قبل أن تتوقف فورة مشاعري". وتابعت: "حالتي يمكن أن تكون مضحكة لكنها في الحقيقة مخيفة". وأشارت إلى أنها كانت تعاني من هذا المرض منذ أن كانت في المدرسة، وكانت تغفو في الفصل الدراسي، أو الحافلة وأماكن أخرى أثناء التحدث مع الأصدقاء.
وتضطر ساوثول إلى مشاهدة البرامج الفكاهية وهي جالسة حتى لا تضحك وهي واقفة، وتغفو وتسقط أرضاً، وقالت: إنها ذات يوم قدَّمت القهوة لوالدتها، واستمعت إلى نكتة قالتها أمها، وعندما ضحكت سقط الكوب، ووقعت أرضاً، ودخلت في نوبة نوم عميق.
كما تعاني الفتاة من أعراض جانبية لهذا المرض النادر، حيث ترى كوابيس وأشباحاً في غرفة نومها قبل أن تغفو.
جدير بالذكر، أن السبب الفعلي لمرض الخدار غير معروف إلا أن هناك عديداً من العوامل التي تتداخل معاً فتؤدي إلى حدوث هذا المرض، مثل العوامل الوراثية، والعدوى، ويصاب المريض بهذا المرض النادر بنوبة نوم سريعة، حيث يدخل فجأة إلى مرحلة النعاس، وهذا قد ينتج عنه نقص مفاجئ في قوة العضلات، بالإضافة إلى "شلل النوم"، ومن أعراض هذا المرض الغريب: النعاس المفرط أثناء النهار دون سابق إنذار في أي مكان وأي وقت، وضعف القدرة على التركيز في الأنشطة اليومية، والشعور بفقدان مفاجئ لقوة العضلات، ما قد ينتج عنه "كلام مدغم" وضعف كامل في معظم عضلات الجسم.
والشلل النومي الذي يعاني منه بعضهم، يتمثل في عدم القدرة على الحركة، أو الكلام بشكل مؤقت أثناء النوم، أو عند الاستيقاظ لمدة دقيقة إلى دقيقتين، والشعور بـ "الهلوسة"، والإحساس بالحلم وكأنه حقيقة، وعادة ما يصيب هذا المرض الأشخاص من عمر 10 إلى ٢٥ عاماً.
ويسمَّى "الخدار" في عالم الطب بالنوم القهري، نظراً لما يسببه من عارض القيلولة بشكل مفاجئ دون سابق إنذار، وربما لا يمكن للجسد مقاومته، ويمكن أن يحدث
عدة مرات في اليوم، لكن لساعات فقط، أو أقل، أو حتى قيلولة قصيرة جداً، وقد يستمر النعاس إلى فترات طويلة من الوقت، أو ببساطة قد يتوقف تماماً.
وقد أثبتت دراسات أجريت في الولايات المتحدة أن مرض الخدار يصيب ما يصل إلى 200000 من الأمريكيين، لكن يتم تشخيص حوالي 50000 منهم فقط على نطاق واسع.
ويمكن أن يحدث الخدار عند الرجال والنساء في أي عمر، وتُلاحظ أعراضه الأولى عادة في سن المراهقة والشباب.