بعد أن نشرت أخبار في الصحف التركية عنّ تسبّب الممثل التركي كيفانش تاتليتوغ بطل "جسور والجميلة" بإحراج زميلته سينيم كوبال، زوجة صديقه المقرب كينان أميرزالي أوغلو برفضه مشاركتها بطولة مسلسلها الجديد "ما وراء الليالي"، فتم استبداله بالممثل بيركان سوكولو بطل "أغنية حياتي"، قام كيفانش بتكذيب الأخبار المنشورة حول رفضه سينيم على وجه الخصوص كممثلة.
وتابع قائلًا "كنت خارج اسطنبول عندما قرأت الأخبار الكاذبة التي تُظهر أنني رفضت العمل مع سينيم كوبال"، معلنًا أنّه يشعر بالملل والضيق كثيرًا لاضطراره كل فترة وأخرى إلى نفي ما يُنشر عنه من أكاذيب.
وواصل كيفانش توضيحه قائلًا: مثل أي ممثل، أتتني سيناريوهات كثيرة لاختيار أحدها والموافقة على بطولتها، ولم يُذكر فيها اسم المرشحين الآخرين ولا أسماء بطلات هذه الأعمال، ولم أستقر بعد على السيناريو أو المسلسل المناسب لي من بينها.
لا أختار بطلات مسلسلاتي
وكشف كيفانش تاتليتوغ في تصريحاته، أنه لا يختار بطلات مسلسلاته ولا يتدخل بترشيحات شركة الإنتاج، وأيضًا لا يتدخل أبدًا عند اختيار شركة الإنتاج الممثلة التي تشاركه بطولة أي مسلسل درامي ،لأنّ هذا الأمر ليس من شأنه، بل من شأن المخرج والمنتج فقط.
هل سيتسبب رفع أجره في تأخير عودته للشاشة؟
وكشف بعض وسائل الإعلام التركية أنّ سبب رفض تاتليتوغ الحقيقي ليس منه شخصيًّا بل من شركة الإنتاج التي رفضت قراره برفع أجره من 130 ألف ليرة أسبوعيًّا عن الحلقة الواحدة، إلى ربع مليون ليرة تركية ما سيدفع شركة الإنتاج تلقائيًّا إلى رفع سعر الحلقة المباعة للقناة الفضائية العارضة، وسيؤثّر على ميزانية الإنتاج ككل، التي من المفترض أن تنفق بسخاء على عناصر الإنتاج الأخرى.
لكن لن يكون ذلك عقبة كبيرة أمام الشركة المتعاقد معها كيفانش منذ سنوات، وهي شركة "القمر" لمالكها كريم شاتاي، التي انتجت له مسلسلاته الثلاثة الأخيرة "عودة مهند" و"ليث ونورا" و"جسور والجميلة"، والمسلسل الأخير تقاضى عليه أجرًا عاليًا مقارنة بزملائه وهو 130 ألف ليرة تركية، ومن المتوقع أن يكون عمله الدرامي المقبل معها أيضًا، وليس مع أي شركة إنتاج أخرى.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"