أشار استشاري أمراض الأعصاب في مستشفى الولادة والأطفال في الدمام د. عبدالله البحراني إلى أهمية حماية الأطفال من الحوادث والسقوط المتكرر، الذي قد ينتج عنه حدوث نزيف داخل الدماغ، مما قد تترتب عليه الإصابة بمرض الصرع المزمن لدى الأطفال، حيث أوضح في اتصال مع "سيِّدتي نت" أن تعرض الطفل للسقوط والضرب على الرأس بشكل مستمر قد يؤدي إلى الإصابة بنوبات الصرع المزمن والتشنجات، خاصة عند الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين يوم واحد وحتى 8 أعوام، فهؤلاء هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وبين البحراني أن على الأمهات في المنازل أخذ الحذر والحيطة تجاه أبنائهم من خلال حمايتهم من حوادث السقوط؛ لأن قشرة الدماغ لدى الأطفال في عمر مبكر تكون لينة، وأي إصابة قد تؤثر على حياتهم.
وبين البحراني أن مرض الصرع هو عبارة عن خلل والتهابات تصيب الجهاز العصبي المتصل بالدماغ، حيث ينقسم إلى نوعين: جزئي، وكلي، فالنوع الأول يمكن علاجه من خلال إعطاء المريض العقاقير الدوائية والمسكنات في حال تم اكتشاف المرض من وقت مبكر، ويمكن علاجه خلال فترة قد لا تتجاوز 3 أشهر، أما النوع الثاني، وهو الأشد، فقد يستمر لدى المريض لسنوات طويلة في حال لم يتم علاجه في حينه، وقد تترتب عليه آثار جانبية كثيرة قد تؤثر على حياة المريض، ومنها: فقدان الذاكرة بشكل مستمر، كذلك التبول اللاإرادي، وأيضاً تنمل في الجسم مع حدوث تشنجات متكررة.
وأشار البحراني إلى أن نوبة الصرع الجزئي قد لا تتجاوز مدتها 10 ثوانٍ، أما الكلي فقد تتراوح مدة النوبة فيه بين 5 و10 دقائق، وقد يفقد فيها المريض الوعي بشكل تام، بعدها يعود المريض إلى وضعه الطبيعي، حيث قال: كيفية التغلب على هذه النوبات تكون من خلال عدم الشعور بالخوف، خاصة لدى الأمهات، كذلك ينبغي إبعاد الأشياء التي تكون في متناول يد المريض، مثل: الأشياء الساخنة والزجاج، ثم يجب وضع المريض في حالة تنويم، بحيث يكون على بطنه، لكي يستطيع التنفس بشكل طبيعي خلال فترة نوبة الصرع؛ لأن المريض حينها يدخل في مرحلة انقطاع الأكسجين، كذلك لا ينبغي تحريكه بتاتاً أو حمله ونقله إلى مكان آخر، وعدم وضع أشياء داخل فمه؛ لأن هذا التصرف قد يفقد المريض حياته، لذا يجب إبقاء المريض على وضعه حتى يعود إلى حالته الطبيعية.
وأضاف البحراني: إن مرض الصرع لا يمكن اكتشافه من خلال الفحص السريري أو الأشعة، حيث يحتاج الطبيب المختص إلى معلومات وافية عن حياة الطفل منذ ولادته وحتى آخر نوبة صرع تعرض لها، بعد ذلك يستطيع الطبيب تشخيص الحالة، حيث قال: يبدأ الطبيب بوضع برنامج علاجي شامل من خلال إعطائه الأدوية المناسبة التي تساعده على تجنب الإصابة بنوبات صرع أخرى، بالإضافة إلى بعض النصائح التي تساعد الأم على تجنب طفلها المريض حدوث مضاعفات جانبية ناتجة عن المرض.
وبين البحراني أن على الأمهات في المنازل أخذ الحذر والحيطة تجاه أبنائهم من خلال حمايتهم من حوادث السقوط؛ لأن قشرة الدماغ لدى الأطفال في عمر مبكر تكون لينة، وأي إصابة قد تؤثر على حياتهم.
وبين البحراني أن مرض الصرع هو عبارة عن خلل والتهابات تصيب الجهاز العصبي المتصل بالدماغ، حيث ينقسم إلى نوعين: جزئي، وكلي، فالنوع الأول يمكن علاجه من خلال إعطاء المريض العقاقير الدوائية والمسكنات في حال تم اكتشاف المرض من وقت مبكر، ويمكن علاجه خلال فترة قد لا تتجاوز 3 أشهر، أما النوع الثاني، وهو الأشد، فقد يستمر لدى المريض لسنوات طويلة في حال لم يتم علاجه في حينه، وقد تترتب عليه آثار جانبية كثيرة قد تؤثر على حياة المريض، ومنها: فقدان الذاكرة بشكل مستمر، كذلك التبول اللاإرادي، وأيضاً تنمل في الجسم مع حدوث تشنجات متكررة.
وأشار البحراني إلى أن نوبة الصرع الجزئي قد لا تتجاوز مدتها 10 ثوانٍ، أما الكلي فقد تتراوح مدة النوبة فيه بين 5 و10 دقائق، وقد يفقد فيها المريض الوعي بشكل تام، بعدها يعود المريض إلى وضعه الطبيعي، حيث قال: كيفية التغلب على هذه النوبات تكون من خلال عدم الشعور بالخوف، خاصة لدى الأمهات، كذلك ينبغي إبعاد الأشياء التي تكون في متناول يد المريض، مثل: الأشياء الساخنة والزجاج، ثم يجب وضع المريض في حالة تنويم، بحيث يكون على بطنه، لكي يستطيع التنفس بشكل طبيعي خلال فترة نوبة الصرع؛ لأن المريض حينها يدخل في مرحلة انقطاع الأكسجين، كذلك لا ينبغي تحريكه بتاتاً أو حمله ونقله إلى مكان آخر، وعدم وضع أشياء داخل فمه؛ لأن هذا التصرف قد يفقد المريض حياته، لذا يجب إبقاء المريض على وضعه حتى يعود إلى حالته الطبيعية.
وأضاف البحراني: إن مرض الصرع لا يمكن اكتشافه من خلال الفحص السريري أو الأشعة، حيث يحتاج الطبيب المختص إلى معلومات وافية عن حياة الطفل منذ ولادته وحتى آخر نوبة صرع تعرض لها، بعد ذلك يستطيع الطبيب تشخيص الحالة، حيث قال: يبدأ الطبيب بوضع برنامج علاجي شامل من خلال إعطائه الأدوية المناسبة التي تساعده على تجنب الإصابة بنوبات صرع أخرى، بالإضافة إلى بعض النصائح التي تساعد الأم على تجنب طفلها المريض حدوث مضاعفات جانبية ناتجة عن المرض.