كشفت وكالة الأنباء الفرنسيّة عن معلومة غريبة ومسكوت عنها مفادها أن مليار فاصل واحد شخص في العالم هم بلا وجود رسمي؛ أي أنهم لا يحملون بطاقات هوية وغير مسجلين في السجلّات المدنيّة.
واعتباراً لوضعهم ذاك فهم لا يتمتّعون بالحق في العلاج أو التعليم، وجلّهم يعيشون في أكثر المناطق فقراً في أفريقيا وآسيا وثلثهم من الأطفال.
وأسباب هذا الوضع كثيرة ومتعددة ومن أهمها بعد المسافة الفاصلة بين أماكن وجود هؤلاء الأشخاص ومصالح وأجهزة الإدارة في دولهم.
فعلى سبيل المثال فإنّ سكّان منطقة "الأمازون" يتطلّب وصولهم إلى أقرب إدارة، قطع مسافة خمسة أيام على سفينة.
وهناك مناطق لا تدرك فيها العائلات أهمية تسجيل أبنائهم بسجلّات الحالة المدنيّة وما يمكن أن ينتج عن ذلك من انعكاسات سلبيّة على حياتهم مثلما هو الحال مثلاً في الصّومال واثيوبيا وليبيريا.
وبسبب تعدّد الإثنيّات والصّراعات والنّزاعات بينها، هناك من لا يريد تسجيل أبنائه خشية كشف إثنياتهم، وهو ما قد يمثل خطراً عليهم عند اندلاع النّزاعات.
وفي الصين فإنّ عدداً كبيراً من الولادات لم يتم تسجيلها بسبب فرض الصين في وقت سابق سياسة الطفل الواحد في كلّ عائلة.
وتعمل حالياً عديد المنظّمات الدّوليّة والهيئات الأمميّة على تدارك هذا الوضع غير السوي والسعي إلى معالجته.
واعتباراً لوضعهم ذاك فهم لا يتمتّعون بالحق في العلاج أو التعليم، وجلّهم يعيشون في أكثر المناطق فقراً في أفريقيا وآسيا وثلثهم من الأطفال.
وأسباب هذا الوضع كثيرة ومتعددة ومن أهمها بعد المسافة الفاصلة بين أماكن وجود هؤلاء الأشخاص ومصالح وأجهزة الإدارة في دولهم.
فعلى سبيل المثال فإنّ سكّان منطقة "الأمازون" يتطلّب وصولهم إلى أقرب إدارة، قطع مسافة خمسة أيام على سفينة.
وهناك مناطق لا تدرك فيها العائلات أهمية تسجيل أبنائهم بسجلّات الحالة المدنيّة وما يمكن أن ينتج عن ذلك من انعكاسات سلبيّة على حياتهم مثلما هو الحال مثلاً في الصّومال واثيوبيا وليبيريا.
وبسبب تعدّد الإثنيّات والصّراعات والنّزاعات بينها، هناك من لا يريد تسجيل أبنائه خشية كشف إثنياتهم، وهو ما قد يمثل خطراً عليهم عند اندلاع النّزاعات.
وفي الصين فإنّ عدداً كبيراً من الولادات لم يتم تسجيلها بسبب فرض الصين في وقت سابق سياسة الطفل الواحد في كلّ عائلة.
وتعمل حالياً عديد المنظّمات الدّوليّة والهيئات الأمميّة على تدارك هذا الوضع غير السوي والسعي إلى معالجته.