كثيرٌ منا لا يعرف كيف يزور مريضاً داخل المستشفى؛ نحتار في وقت الزيارة، وما علينا أن نأخذه من هدايا.
ومن أجل ذلك توضح عبر «سيدتي»، خبيرة الإتيكيت أميرة الصائغ فتقول: ينبغي عند زيارة المريض في المستشفى مراعاة الأوقات المناسبة للزيارة؛ بحيث لا تكون في الصباح الباكر أو بعد الظهر وقت الراحة والقيلولة، أو في وقت متأخر من الليل، فتكون المريضة أو مرافقتها في حالة من التعب والإرهاق لا يمكنهما من استقبالك بالطريقة اللائقة، أو ربما نتسبب في زيادة إعياء المريضة بتكلفها في الجلوس معنا وعدم الراحة.
*علينا أن نتجنب استخدام أسلوب التهوين القائم على المثل الذي يقول: «من رأى بلوة غيره هانت عليه بلوته»، كأن نقول للمريض: إن الآلام التي تشعر بها تظل أهون من آلام صديقتي فلانة التي تفقدها القدرة على المشي. فهذا النوع من المواساة يفتقر إلى اللباقة في الحديث، كما يشعر المريض بأن شكواه بسيطة ولا تستدعي المعاناة إذا ما قورنت بمعاناة الآخرين.
*البعد عن إظهار الحزن والتأثر الزائد بالكلام أو التعبيرات التي من شأنها إحباط المريض نفسياً.
التحدث عن أخبار مرضى آخرين لم تنجح عملياتهم أو ساءت حالتهم، أو فقدوا الحياة فنصيب المريض بالهلع وعدم التفاؤل بالشفاء.
*الحرص على أن نكون متفائلين، وندعو لهم الأدعية المأثورة التي تريح القلب.
*إذا كان هناك موعد محدد للزيارة، فمن الذوق الالتزام بهذا الموعد، وأن نتكيف مع ظروف المريض وأهله لا مع ظروفنا الشخصية.
*من غير اللائق زيارة المريض في غرفة العناية المركزة إن لم يكن من المقربين جداً؛ لأن الزيارة في العناية المركزة تكون للأهل المقربين؛ كونها محددة بساعات معينة فتكون الأولوية لهم.
أفضل هدية لزيارة المريض
ومن جهة أخرى توضح آداب تقديم الهدية عند زيارة المريض، فتقول:
* يفضل ألا تقدم للمريض وهو على سرير المستشفى، ولكن نضعها في أقرب مكان عند الدخول للغرفة.
* عند زيارة المريض بالمستشفى، الأزهار أفضل هدية وخاصة البيضاء؛ كونها تضفي السعادة والإحساس بالنقاء وتبعث على التفاؤل بالشفاء.
* من الأمور التي ينبغي مراعاتها في تقديم هدايا للمريض هو عدم تقديم الحلوى كهدية لمريض مصاب بالسكري، واكتفي بتقديم أنواع النباتات التي تدوم طويلاً؛ لأنها تبعث الأمل بالحياة.
ومن أجل ذلك توضح عبر «سيدتي»، خبيرة الإتيكيت أميرة الصائغ فتقول: ينبغي عند زيارة المريض في المستشفى مراعاة الأوقات المناسبة للزيارة؛ بحيث لا تكون في الصباح الباكر أو بعد الظهر وقت الراحة والقيلولة، أو في وقت متأخر من الليل، فتكون المريضة أو مرافقتها في حالة من التعب والإرهاق لا يمكنهما من استقبالك بالطريقة اللائقة، أو ربما نتسبب في زيادة إعياء المريضة بتكلفها في الجلوس معنا وعدم الراحة.
*علينا أن نتجنب استخدام أسلوب التهوين القائم على المثل الذي يقول: «من رأى بلوة غيره هانت عليه بلوته»، كأن نقول للمريض: إن الآلام التي تشعر بها تظل أهون من آلام صديقتي فلانة التي تفقدها القدرة على المشي. فهذا النوع من المواساة يفتقر إلى اللباقة في الحديث، كما يشعر المريض بأن شكواه بسيطة ولا تستدعي المعاناة إذا ما قورنت بمعاناة الآخرين.
*البعد عن إظهار الحزن والتأثر الزائد بالكلام أو التعبيرات التي من شأنها إحباط المريض نفسياً.
التحدث عن أخبار مرضى آخرين لم تنجح عملياتهم أو ساءت حالتهم، أو فقدوا الحياة فنصيب المريض بالهلع وعدم التفاؤل بالشفاء.
*الحرص على أن نكون متفائلين، وندعو لهم الأدعية المأثورة التي تريح القلب.
*إذا كان هناك موعد محدد للزيارة، فمن الذوق الالتزام بهذا الموعد، وأن نتكيف مع ظروف المريض وأهله لا مع ظروفنا الشخصية.
*من غير اللائق زيارة المريض في غرفة العناية المركزة إن لم يكن من المقربين جداً؛ لأن الزيارة في العناية المركزة تكون للأهل المقربين؛ كونها محددة بساعات معينة فتكون الأولوية لهم.
أفضل هدية لزيارة المريض
ومن جهة أخرى توضح آداب تقديم الهدية عند زيارة المريض، فتقول:
* يفضل ألا تقدم للمريض وهو على سرير المستشفى، ولكن نضعها في أقرب مكان عند الدخول للغرفة.
* عند زيارة المريض بالمستشفى، الأزهار أفضل هدية وخاصة البيضاء؛ كونها تضفي السعادة والإحساس بالنقاء وتبعث على التفاؤل بالشفاء.
* من الأمور التي ينبغي مراعاتها في تقديم هدايا للمريض هو عدم تقديم الحلوى كهدية لمريض مصاب بالسكري، واكتفي بتقديم أنواع النباتات التي تدوم طويلاً؛ لأنها تبعث الأمل بالحياة.