حلا الترك... نضوج إنساني وفني

حلا تساند مرضى التوحد
3 صور

من يتابع إطلالات حلا الترك، بعد عودتها وشقيقها محمد وعبد الله إلى حضن والدتهما، لا بد وان يتوقف عند التغييرات الكبيرة والواضحة التي طرأت على شكلها ومواقفها وتصرفاتها.

حلا الترك خففت إطلالاتها على السوشيال ميديا إلى حد كبير، ولم تعد تتعامل معها كوسيلة للترفيه واستعراض اللوكات والتحدّي، كما كانت تفعل في السابق، بل هي أصبحت  بالنسبة إليها مجرد وسيلة تنقل من خلالها نشاطاتها الفنية ومقابلاتها الإعلامية وبعض من مناسباتها العائلية.

إلى ذلك، تبدو حلا الترك أكثر دراية ومعرفة لما تريده من الفن، وكيف تخطط لمستقبلها المهني والشخصي، فهي أقلعت عن فكرة دراسة طب الأسنان، وقررت التخصص في إدارة الأعمال، ربما لأنه المجال الذي يصب مستقبلاً في مصلحتها الفنية.

على المستوى الإنساني، ابتعدت حلا عن المناكفات و"القيل والقال" بدليل أنها لم تردّ أبداً على الهجوم  المتكرر الذي شنه والدها محمد الترك وزوجته دنيا بطمة عليها وعلى والدتها منى السابر  وجدّتها مها الترك، بل أكثر من ذلك، هي بدأت تدرك أنها تشكل "مثالا" يحتذى للكثير من أبناء جيلها، فصار لديها حرص كبير على تقديم صورتها بأفضل طريقة ممكنة، من خلال مشاركاتها الإجتماعية في بعض المناسبات، أو من خلال دعمها لجمعيات إنسانية.

حلا الترك التي أحيت حفلاً  ناجحاً قبل عدة أيام في المنامة، قامت من جهة أخرى، بزيارة مركز  الوفاء للتوحد في البحرين، لكي تعلن عن دعمها وتضامنها مع الأطفال المصابين بهذا المرض، فأمضت معهم يوماً طويلاً  وأضفت على وجوههم الفرح والسعادة وقدمت لهم الهدايا، علماً أن حلا كانت خلال زيارتها الأردن خلال الصيف الماضي مع عائلتها، قد زارت مركز الحسين للسرطان، وقدمت الدعم المعنوي له.

حلا الترك تغيّرت بشكل جذري وواضح، وهذا ما سوف تؤكده أيضاً إطلالتها خلال الفترة المقبلة، والأعمال الفنية التي سوف تقدمها، بعد أن كانت قد صرحت أنها حلا الترك، وتريد أن تقدم نفسها على هذا الأساس، وأنها ليست نسخة من سيلينا غوميز ولا من أي فنانة أخرى.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"