أقام مدير فرع الجمعية السعودية للثقافة والفنون بجدة الفنان د. عمر الجاسر ليلة أمس (الإثنين) العزاء أمام الفنانين والجمهور لتقديم واجب العزاء في وفاة شاعر الوطن الراحل إبراهيم خفاجي (رحمه الله)، حيث كان في استقبالهم وتقبل عزاءهم، وكان من أبرز الحضور لتقديم واجب العزاء من الفنانين، د. محمد عبده وابنه بدر، و د. عبد الرب إدريس، ومحمد المغيص والأديب د. عبد الله مناع والشاعر ضياء خوجة.
بعد استقبال مدير الجمعية الفنان د. عمر الجاسر للحضور المعزّين انتقلوا إلى قاعة المسرح، حيث رحّب الجاسر بالحضور وشكرهم على تلبية دعوة الجمعية لتلقي واجب العزاء في وفاة الشاعر إبراهيم خفاجي (رحمه الله) رائد الشعر الغنائي في السعودية، ومؤلف السلام الملكي السعودي "سارعي للمجد والعلياء"، والذي تجاوز نتاجه الشعري الألف قصيدة، تغنى بمعظمها العديد من الفنانين السعوديين والخليجيين والعرب.
الفنان د. محمد عبده تحدّث عن علاقته بشاعر الوطن الراحل إبراهيم خفاجي، والتي اتمدت لأكثر من ستة عقود، وغنى خلالها من كلماته أكثر 70 أغنية ما بين عاطفية ووطنية، وقال إن إبراهيم خفاجي من الشعراء الذين مزجوا المفردات الفصحى بالعامية، وأن إنتاجه كان غزيراً، ,أضاف إنه كان في الماضي يجتمع معه في استراحة بمكة المكرمة، وإن معظم قصائده كتبها في الاستراحة، كذلك لم يكن الراحل شاعر فقط، بل كان يعطي "ثيمة" لحنية للنص هي دائما تكون محور اللحن للأغنية".
أما الفنان د. عبد الرب إدريس فقد كشف على أن بحوزته نص غنائي حصل عليه قبل زمن من الشاعر الراحل، وأنه بصدد تلحينه ويمكن أن يغنيه الفنان محمد عبده. وأضاف بأن الراحل هو من طوّر الأغنية السعودية ووضعها في قالبها العصري.
بينما قال الملحن محمد المغيص إنه رغم لقاءاته العديدة مع الشاعر الراحل إلا أنه لم يلحن من أشعاره سوى أغنية واحدة قام بغنائها الفنان د. عبادي الجوهر. وذكر أن الراحل لم يكن شاعراً فحسب، بل كانت الإنانية لديه مفعمة بالعطاء، وكم استفاد منه كأستاذ للجميع.
بعد استقبال مدير الجمعية الفنان د. عمر الجاسر للحضور المعزّين انتقلوا إلى قاعة المسرح، حيث رحّب الجاسر بالحضور وشكرهم على تلبية دعوة الجمعية لتلقي واجب العزاء في وفاة الشاعر إبراهيم خفاجي (رحمه الله) رائد الشعر الغنائي في السعودية، ومؤلف السلام الملكي السعودي "سارعي للمجد والعلياء"، والذي تجاوز نتاجه الشعري الألف قصيدة، تغنى بمعظمها العديد من الفنانين السعوديين والخليجيين والعرب.
الفنان د. محمد عبده تحدّث عن علاقته بشاعر الوطن الراحل إبراهيم خفاجي، والتي اتمدت لأكثر من ستة عقود، وغنى خلالها من كلماته أكثر 70 أغنية ما بين عاطفية ووطنية، وقال إن إبراهيم خفاجي من الشعراء الذين مزجوا المفردات الفصحى بالعامية، وأن إنتاجه كان غزيراً، ,أضاف إنه كان في الماضي يجتمع معه في استراحة بمكة المكرمة، وإن معظم قصائده كتبها في الاستراحة، كذلك لم يكن الراحل شاعر فقط، بل كان يعطي "ثيمة" لحنية للنص هي دائما تكون محور اللحن للأغنية".
أما الفنان د. عبد الرب إدريس فقد كشف على أن بحوزته نص غنائي حصل عليه قبل زمن من الشاعر الراحل، وأنه بصدد تلحينه ويمكن أن يغنيه الفنان محمد عبده. وأضاف بأن الراحل هو من طوّر الأغنية السعودية ووضعها في قالبها العصري.
بينما قال الملحن محمد المغيص إنه رغم لقاءاته العديدة مع الشاعر الراحل إلا أنه لم يلحن من أشعاره سوى أغنية واحدة قام بغنائها الفنان د. عبادي الجوهر. وذكر أن الراحل لم يكن شاعراً فحسب، بل كانت الإنانية لديه مفعمة بالعطاء، وكم استفاد منه كأستاذ للجميع.