تمكّن علماء من تحديد الـ"جين" الذي قد يكون السبب في انخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة، لدى النساء اللائي يُصبنَ بسرطان الثدي في سن مبكّرة.
فالنساء اللواتي يتم تشخيص إصابتهنّ بسرطان الثدي بين 15 و39 سنة، لديهنّ فرصة أقل للبقاء على قيد الحياة.
وأوضح علماء جامعة ساوثهامبتون، أنّ النتائج التي توصلوا إليها، يمكن استخدامها لمساعدة الأطباء والمرضى على اختيار العلاجات الأكثر فاعلية.
وقال المؤلف الرئيس للبحث، الدكتور ويليام تابر: إنّ النتائج يمكن أن تُستخدم في نهاية المطاف، لتحسين دقة تقديرات تطور المرض، مشيرًا إلى أنّ "النتائج التي توصلنا إليها تزيد فهمنا للجينات، والسبل التي تشارك في تشخيص سرطان الثدي، ويمكن أن توفّر أهدافًا جديدة لتطوير علاجات أكثر فاعلية مستقبلًا".
وأضاف تابر، أنه "على المدى القصير إلى المتوسط، يمكن استخدام هذا العامل الوراثي لتحسين نماذج التنبؤ بالمرض"، وتابع قائلًا: "على المدى الطويل، عندما نعرف أكثر عن الآلية الكامنة وراء هذا العامل الوراثي وعلاقته مع الاستجابة للعلاج، قد يكون له تأثير على نهج العلاجات الأكثر فاعلية لسرطان الثدي".