قد تستغربون العنوان، وتربطون العام ببرج الميزان، وربما يكون أول من يقرأ هذا الموضوع هم من أصحاب هذا البرج الذي سيُسمى عامنا الجديد باسمهم فقط، وليس لخاصتهم.
ككل عام، «سيدتي» سلطت الضوء على هذا الموضوع، حيث التقت بخبير علم الأرقام ومستشار العلاقات وصاحب كتاب «التناغم الكودي»، مروان السليماني، الذي سألناه عن سرّ تسميته لعام ٢٠١٨ بعام الميزان؛ ليفسّر لنا ذلك بحديث خاص حيث قال: «لاحظنا في ٢٠١٧ كيف كانت الأحداث على جميع الأصعدة، سواء شخصية أو سياسية أو عالمية، ذات تحولات دراماتيكية، وتثبيت أسس جديدة وتغيرات واسعة.
٢٠١٨ يحمل الرقم (٢)، ويتم حسابه كالتالي: ٢+٠+١+٨= ١١، ١+١=٢، وهذا العام من المناسب أن نطلق عليه عام «الميزان» لتساوي مبدأ الزوجية والثنائية، الذي هو عكس الفردية؛ التي كانت مسيطرة في ٢٠١٧».
ماذا يعني الرقم «٢»؟
عام ٢٠١٨ هو عام متساوٍ ومتكافئ، ويشير إلى بدايات متوازنة ومشاركات ومرونة وحماس متساوٍ، حتى على مستوى العلاقات الشخصية؛ ستكون المشاركات حاضرة من دون تساهل مفرط أو التصرف كضحية لأي قضية أو علاقة، الرقم «٢» ذو قانون زوجي وشريك أساسي (الروح والجسد، الليل والنهار، الأب والأم، الطعام والشراب، المحب والمحبوب)، سنشهد بوضوح زيادة في نسبة الاجتماعات والشراكات.
على الصعيد العالمي
ستكون هناك عدة قرارات ثنائية قوية، كانت في السابق ضربًا من الخيال في المشاركة والتبادلات البينية على مستوى الحكومات، كما سنشهد مشاركة دولية لعدة قضايا تخدم شعوب الدول في المقام الأول، والقضاء على الانفراد بالآراء والتدخلات من دولة لعدة دول؛ لأنها لم تعد مقبولة عالميًا أو شعبيًا لتلك الدول؛ بسبب ملل الشعوب من تصرفات حكوماتهم تجاه قضاياهم الحياتية، والمعيشية، والاقتصادية، ما يجعل تلك الحكومات تميل لتغيير قراراتها وخياراتها، ونرجو أن تتعجل ولا تتأخر أكثر من ذلك؛ حتى لا تفقد كل حضورها، الذي بدأ في الخفوت من عام مضى.
على الصعيد المحلي
الربع الأول من ٢٠١٨، سيكون ثقيلاً نوعًا ما على المجتمع، ولكن ستمرّ هذه المرحلة بحول الله، ومما يساعد على سرعتها وتجاوزها سرعة اتخاذ القرارات الحكومية، وإعادة الثقة بقرب الحكومة من الشعب، وبهذه الفترة ستظهر الحنكة في سرعة الاستجابة، أما بعد الربع الأول ستتضح الخطوط العريضة للكل، وعليها سيتكيفون ويوازنون ما بين أعمالهم، وما يرغبون بإنجازه، وتكون الصورة واضحة تمامًا وجاهزة للانطلاق بإذن الله.
على الصعيد الشخصي
ذكرنا بمقالة العام الماضي؛ ماذا يقول لنا علم الأرقام عن 2017؟
بأن على جميع أفراد المجتمع أن يتناغموا مع الرقم (١) لعام ٢٠١٧، ووضع الأهداف الرئيسية وخلق واقع جديد، ليأتي ٢٠١٨؛ والذي يحمل رقم (٢)، وبعد الربع الأول تحديدًا، يتم جني ما تمّ زرعه في العام السابق، ويبدأ قطف أوّل الحصاد، ولكن ليس بالسرعة المتوقعة، وإنما تدريجيًا وتصاعديًا.
ونذكّر كل من تأخر عن وضع خططه الرئيسية؛ بأن الوقت لا يزال متاحًا خلال الأشهر الأربعة الأولى من ٢٠١٨، وتستطيع مع الصبر أن تتقدم بمساحة لتعميق التخطيط أكثر، فلا شيء يقف أمامك، مادمت أنك مؤمن بفكرتك، فقط القليل من التركيز ووضوح الهدف، وستصل بإذن الله.
رسالة هذا العام، رسالة للجميع؛ بأن الكل أصبح على صف مشارك، والحياة تتكون من ذكر وأنثى، واستئناف أول أيامه بيوم «الإثنين» ومعناه (٢).
تعرّفوا إلى علم التناغم الكودي وكيفية حساب الأرقام التي ترتبط باسمكم واسم من حولكم وكيف قد تخدم علاقاتكم ومشاريعكم من مروان السليماني، خبير تحليل الشخصيات بالتناعم الكودي وعلم الأرقام! حيث كان في استضافة مباشرة مؤخراً على صفحة فيسبوك سيدتي: