إحراق الدهون، خطوة من بين الخطوات الأهم لإنجاح الـ"رجيم" المُتَّبع، فهي تُساعد في خسارة الوزن أثناء الـ"رجيم"، وتُخلِّص الجسم من تكدُّس الدهون فيه. وثمة عوامل مؤثِّرة في تسريع عمليَّة إحراق الدهون، مثل: جنس الشخص، ومستوى النشاط البدني الذي يقوم به، وسنه، وحجم كتلة الجسم و... وفي الآتي، يطلع "سيدتي. نت" من اختصاصيَّة التغذية وجدان قطب، على كيفيَّة رفع مُعدَّل إحراق الدهون في الجسم، بشكل فعَّال، من دون اللجوء إلى الجراحة لهذه الغاية.
1. تقوم خسارة الوزن الزائد، على المُعادلة الآتية:
الـ"رجيم" المخسِّس بنسبة 75 إلى 80%، ومُمارسة الرياضة بنسبة 20 إلى 25% .
2. الرياضة تؤثِّر إيجابًا على ضغط الدم، وتُقلِّل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتُحسِّن الصحَّة العقليَّة. ومن عيوب خسارة الوزن، من دون ممارسة الرياضة، أنَّ الوزن المفقود بنسبة كبيرة يكون من العضلات في الجسم وليس من الدهون. وبعد فترة، يبدأ الجسم في تحويل العضلات إلى طاقة، وخسارة الكتلة العضليَّة تعني خسارة قوة الجسم.
3. لزيادة مُعدَّل إحراق الدهون في الجسم، يُمكن الاسترخاء في المياه الساخنة لساعة، ما يحرق حوالى 140 سعرة حراريَّة، وهي نسبة السعرات الحراريَّة نفسها، التي قد يحرقها الفرد، عند المشي لنصف ساعة. كما من الضروري النوم من سبع إلى ثماني ساعات متواصلة، في كلِّ ليلة، ما يقلِّل مستويات التوتر في الجسم، ويحفِّزه على إحراق الدهون بصورة منتظمة أكثر.
من جهةٍ ثانيةٍ، يُساعد شرب ثمانية أكواب من الماء يوميًّا، في تذويب الدهون المتراكمة. كما يُساعد أيضًا، في هذا الإطار، تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسة، والتركيز على استهلاك وجبات السمك ثلاث مرَّات أسبوعيًّا، إذ تحتوي الأسماك على الفيتامين "ب"، الذي يُحوِّل الأطعمة المختلفة إلى طاقة. وكذلك، شرب القهوة، فمادة الكافيين فيها تحرق الدهون المتراكمة في الجسم، وشرب ثلاثة أكواب من الشاي الأخضر يوميًّا، فمحتواه من المواد المُضادة للأكسدة يحرق الدهون في الجسم بُمعدَّل 17%.
للأطعمة الغنيَّة بالحديد (الحبوب واللحم الأحمر من دون دهن والبيض...)، دورٌ إيجابي في إحراق دهون الجسم، بالإضافة إلى عدم إهمال تناول وجبة الفطور.
شاركونا تعليقاتكم...