مي عزالدين: أنا في عالم آخر وأقوم بأشياء غريبة


قبل أيام من احتفالها بيوم ميلادها الذي يوافق في التاسع عشر من يناير (كانون الثاني) أجرينا حواراً طويلاً مع الفنانة مي عزالدين التي تعلن عن عمرها الحقيقي دون حساسية أو إخفاء تعوّدنا عليه من كثير من أهل الفن سواء نجمات أو نجوم. وعلى الرغم من أن الحوار طرح أسئلة كثيرة جريئة ومثيرة تناولت حياة مي الفنية والشخصية أجابت عنها بشفافية، إلا أن فضولي لمعرفة سبب إعلانها عن حقيقة عمرها في بداية اللقاء سبق قضايا كثيرة تطرّقنا إليها. وفي لقاء مع مي عزالدين باحت بالكثير لـ "سيدتي".

الحديث عن صراحة المرأة في إفشاء عمرها الحقيقي مثير للفضول عند أغلب الناس فقلت: أعلنت على الصفحة الرسمية الخاصة بك عن يوم وسنة ميلادك وهي جرأة غير معهودة في أهل الفن، فلماذا وهل إخفاء العمر عادة فنية أم طبيعة نسائية؟

إخفاء العمر الحقيقي ليس عادة فنية، وليست فكرة نسائية، ولكن هي في الحقيقة طبيعة إنسانية، وكثيرات يكتبن الميلاد الحقيقي لهن، وقليلات يكتبن غير ذلك، الفكرة أن هذا الأمر ليس حصرًا على الفنانات، بل على النساء عامة. توجد أوقات معيّنة تريد المرأة أن تفصح عن يوم ميلادها، وأوقات أخرى لا ترغب في ذلك، فهذا الأمر له مدارس، ويعدّ مرتبطًا بعوامل كثيرة!

وأنتِ؟!

 

 

تقول ضاحكة: أنا في عالم آخر هذه الأيام، أفعل أشياء غريبة، ورغبة كبيرة تدفعني إلى أن أجدّد حياتي، فخلال السنوات الماضية ركّزت في عملي، والحمد لله كان العائد كبيرًا، ووصلت لأقصى ما كنت أطمح إليه، وأذكر في بداية حياتي الفنية أني كنت أحلم بأن تصل أفلامي للعالمية، وبالمصادفة بعد عامين أو ثلاثة، عُرضت عليّ مرّتين المشاركة في أفلام إنجليزية، وكانت الأعمال الفنية في مصر تحت المجهر. ولم أهتم بالعرض لأنني كنت مبهورة، بمن كنت أتّخذهم قدوة لي، مثل عبلة كامل وحسن حسني، وهما لا يختلف عليهما الجمهور من كل الطبقات؛ بأن أصل لقلوب كل الناس، وأكون قد وصلت لأقصى حد يمكن أن يصل إليه نجم، وهو إنتاج العمل باسمي وليس فقط بطولة مشتركة، وهذا ينطبق على السينما والفيديو، فمثلاً توجد حاليًا فنانات لا يستطعن الدخول في السوق العربية بأعمالهن؛ لعدم قدرتهن على تحقيق ذلك، فحبّ الجمهور ونجومية الشباك كانا طموحي الكبير.

في مسلسلي «وعد» و«الشك» تفوّقت في أدائك بين الشخصيتين الرومانسية والشريرة، فهل هذا التباين يصدم جمهورك؟

الحمد لله أني استطعت تحقيق ذلك، وعلى فكرة في «الشك» شخصية «كوريا» أنا أطلقت عليها هذا الاسم، وأحببتها جدًا. الجمهور أصبح يحب الأعمال الخفيفة، لذا ركّزت عليها، فخلال الـ18 سنة مع الفن، أصبحت لديّ خبرات جعلتني أكتشف ما هي الشخصية التي تناسبني، فأنا أميل للخفيف أكثر، وأستمتع بالعمل في الدراما أكثر من السينما، رغم قسوة العمل في الدراما في السابق، حيث كان الفنان يعمل أمام ثلاث كاميرات، وحوله نجوم كبار في ذلك المشهد، فلا يُسمح لك أن تنسى مفردات المشهد على الورق، ولا انفعالاته، ولا غير ذلك؛ لأن نسيان أي منها يتطلّب إعادة كل المشهد من البداية، بمصاحبة فريق العمل كلّه. وهذه هي المسؤولية الكبرى، لكن هذا الأمر يعطي للفنان الحقيقي متعة كبيرة، ورغم نقاء وجودة الصورة في إخراج الفيديو وسهولته الآن، إلا أن القديم ممتع رغم صعوبته.

الجيل القديم يردّد أن المسرح هو ما يميّز الفنان الحقيقي. ورغم كثرة عملك في الدراما والسينما إلا أنك لم تدخلي المسرح، لماذا؟

بعد ست سنوات من عملي في الدراما والسينما، حاولت مع زملاء جيلي، والذين قبلهم بفترة، أن نعمل «مسرحًا»، ولكن لأن أغلبهم اشتغل «مسرحًا» فشلت الفكرة، وأيضاً الإنتاج المسرحي انكمش كثيرًا خلال السنوات العشر الأخيرة.

 

رسائل صغيرة

في مسلسل «وعد» قدّمتِ شخصية معقّدة لزوجة حائرة بين الخيانة والحب، وهو نموذج يصعب توصيل فكرته بشكلها الإيجابي للمشاهد؟

هذه الشخصية اقتبستها من الحقيقة، فأنا أجد أن الحظ إشكالية الفتيات والشباب في اختيار شريك الحياة، وهل يختار بقلبه أم بعقله؟ والرسالة التي وصلت لبعض المشاهدين (ماذا لو مشاعرك وصلت لشخص وأنت متزوّج؟ ) لكن هذا لم أقصده. ما أردته هو أن هذه الحالة تحصل مع كل الفتيات، لكن ردة الفعل عادة يكون لها شكلان؛ الأولى التي تختار بعقلها وتمضي حياتها كالمعتاد؛ لأن تركيبتها قادرة على الارتباط بإنسان لمجرّد أنه مثالي، وفعلاً لا توجد بينهما مشاكل، وقادرة على الاستمرار في الحياة، ومع الوقت يتولّد الحب بينهما، لكن على خلاف ذلك كنت أنقل رسالة للفتاة الأخرى؛ التي تختار بالعقل، ولا تستطيع أن تحب، فأقول لها: احذري؛ لأنكِ ستصلين إلى أمرين؛ إما أن تكوني خائنة، أو تعيشي في عذاب طوال العمر، فلو أنتِ شخصية عاطفية رومانسية مرحة؛ لن تستطيعي أن تختاري بعقلك، وليس بمجرّد أنك خضتِ تجربة عاطفية فاشلة تكون ردة فعلك أن تختاري بعقلك، فسوف يكون مصيرك كما رأيت عذابًا أو خيانة، هذا مغزى مسلسل «وعد».

 

 

نجحتِ في توصيل رسالتك من خلال الدراما، فهل استطعتِ ذلك في السينما رغم أن أغلبها كوميدي؟

من خلال رسائل صغيرة، وبشكل خفيف وليس عميقًا مثل الدراما، ولا يوجد منها شكل كوميدي، ففيلم «عمر وسلمى» يناقش قضية حل مشاكل بين زوج مستهتر وزوجة ملتزمة. ولأن القضية متكرّرة في الواقع ومتشعّبة بين أفراد الأسرة، خصوصًا في حال وجود أطفال؛ قدّمنا ثلاثة أجزاء.

لماذا توقّفتِ عن تقديم أعمال سينمائية منذ سنوات؟

بعد فيلم «جيم أوفر» شعرت بتشبّع بتقديم السينما، خاصة أنني قدّمت فيها شخصيات متعدّدة ومتنوعّة، وجذبني الحنين للعمل في الفيديو؛ لكي أحقّق نفس النجاح في السينما، خاصة أنني لم أكن قد حقّقت أعمالاً مسجلة باسم الفنان، يعني بطولة، وهو دائمًا هدف ممتع، يتطلّع إليه كل فنان؛ أيضًا العمل بالدراما، يستهلك كل وقتك. والأهم من ذلك أن أعيش حياتي الطبيعية كإنسانة بعيدًا عن الماكياج والأضواء والتصوير.

مادمتِ تؤمنين بحقك الطبيعي في الحياة، فلماذا لم نشاهد واقعًا ملموسًا من مي الزوجة والأم؟

تضحك كثيرًا قبل أن تقول: تقصد لماذا لم تمارسي حياة مي المطلوبة؛ وهي «زوج وحبيب وحنين أمومة وغيرها»؟ معك حق، فليست هناك إنسانة عادية طبيعية، تستطيع مخالفة ذلك. وأنا أحب ذلك، ولكن لا أحب أن أناقش الأشياء التي يشعر الجمهور أنها مكرّرة، فمثلاً لاحظت تعليقًا لقارئ في أحد الموضوعات؛ بأن مي لا تحب الماكياج، وترغب في الزواج، بأننا «زهقنا» من هذا الكلام. وشعرت أن بعض الناس لا يحبون ذلك، وربما يعتقدون أن الفنان يحب الحديث عن خصوصياته، ويكرّر كلامه. وهذا غير حقيقي.

ولكن ارتبط اسمك ببعض المشاهير، مثل جراح الفم الدكتور مجد ناجي.. وعندما استضافك عمرو أديب، أثيرت أقاويل عن مشروع خطوبة من رجل الأعمال أبو هشيمة؟

تقول: «المشكلة عندما تجيب عن سؤال عن حياتك الشخصية، وتتكرّر الإجابة، فالمتابع يعتقد أنك تقول نفس الكلام في كل حوار، دون النظر للسؤال، أو المناسبة، وكيفية طرح السؤال ضمن سياق محدّد، وربما يتهكّم عليك البعض إذا أجبت.

ثم تضحك قائلة: والله الموضوع أصبح مشكلة!! لازم تقول كلامًا جديدًا.

مسلسل متعب جداً

بمناسبة الجديد.. كلّمينا عن جديد شهر رمضان؟

مسلسل «رسايل» من إخراج ابراهيم فخر، وهذا ثالث عمل معه بعد «حالة عشق» و«وعد»، تأليف محمد سليمان عبد المالك، وهو ثاني عمل معه، إنتاج تامر مرسي، والأبطال: خالد سليم، أحمد خليل، مها أحمد، سليمان عيد، هشام اسماعيل، أحمد حاتم، أحمد سعيد عبد الغني، رزان، ورندا البحيري ضيفة شرف.

لكن المسلسل تأجّل لمدّة عام بسبب التصوير الخارجي والسفر؟

بالفعل هو مسلسل متعب جدًا، والأحداث متشعّبة في عدة اتجاهات؛ أي «متفرط»، وهذا سبب تأجيله، فأنا أحب العمل متكاملاً. خلال العام الماضي؛ بسبب التحضيرات والكتابة والتسويق وغيرها، لم يسعفنا الوقت، فتمّ تأجيله، المسلسل من النوع الذي يأخذ وقتًا في تصويره.

 

 

ما الأعمال التي رأيتها في رمضان؟

بعض المشاهد من مسلسل غادة عبد الرازق، وشاهدت حلقتين أو ثلاثًا من «الحصان الأسود»، ومن «لمعي القط» ثلاث حلقات، وكنت سعيدة جدًا بمحمد إمام، ثم انشغلت بموضوع «الفاشن» الذي استهلك مني طوال وقت الإجازة، ثم عدت إلى إعداد العمل، الذي سوف أطلّ به على الجمهور.

 

هواية أعشقتها من صغري

ما هو موضوع «الفاشن»؟

بدأت أستعيد الهواية التي عشقتها من صغري، قبل انشغالي بالفن، وهي: «الفاشن» والجمال والشعر والبشرة والموضة، فهي كانت تسيطر على مساحة كبيرة من تفكيري، وكل إنسان يحتاج إلى أن يجدّد حياته؛ من خلال الخروج من دائرة العمل بعض الوقت؛ لكي يستمتع بحياته، وأنا وجدت أن الوقت قد حان لكي أجدد حياتي بهذا الموضوع. أحب تركيب بعض قطع الملابس؛ فهي هواية جانبية أقوم بها في الإجازة وقت الفراغ، لكن العام الماضي، في أثناء إجازتي، تعرّضت لموقفين جعلاني أستعيد شريط حياتي؛ أحد الموقفين عندما استضافني برنامج «تع اشرب شاي»؛ حيث فوجئت عقب عرض الحلقة على «السوشيال ميديا» بجدل كبير، يتساءل فيه روّاده عن لون أحمر الشفاه الذي استخدمته.. أما الموقف الثاني؛ فهو عندما ذهبت إلى «فرح» كنت مدعوّة فيه، فقمت بشراء فستان للمناسبة، وفوجئت بأصدقائي يقولون لي إن البنات على «السوشيال ميديا» يتساءلن عن الفستان الذي ارتديته، ومدى إعجابهن به. من هذين الموقفين لفت نظري وجود أشياء عندي تجذب الانتباه؛ تسعى إليها الفتيات، وهو نفس الموقف بعد عرض فيلم «عمر وسلمى»؛ عندما كنت أرتدي «نظارة» علمت أن معظم الفتيات سحبن ما كان موجودًا منها في المحل، وأصبحت موضة، وجلباب «كوستا» في فيلم «بوحة».. هذا الاهتمام أثار فضولي، وقلت: لماذا لا أستثمر هذا الحب في تنمية هواياتي، سواء في الأزياء أو مستحضرات التجميل، وقد كان؛ فاتّجهت بها بشكل احترافي، وعندما سافرت إلى دبي، تعاملت مع مصمّميْن صمّما لنجمات هوليوود كلهن، لكن لم يصمّما لأي نجمة مصرية، أحدهما اسمه «مايكل سينكو» مصمم أزياء «ليدي جاجا» و«مادونا» وغيرهما، لكن لم يصمّم لأحد من نجمات مصر، والآخر هو المصمم «أماتوا»، والاثنان نجحا في الوصول للعالمية، ويعيشان بالإمارات، واستطاعا أن يصمّما لنجمات «الريد كاربت» بحفلات الأوسكار، فتعاونت معهما لأجل ارتداء بعض تصاميمهما، وقمت بعرض ذلك على «الفانز» الخاص بي؛ لكي يشاهدوا مجموعات مختلفة من الملابس، التي يحبون مشاهدتها، مثل السواريهات والكاجوال، واستطعت أن أشرح للـ «فانز» بعض التفاصيل، سواء التي ترغب في تقليد الفستان، وليست لديها قدرة دفع الثمن، أو التي ترغب في الشراء.

أما المفاجأة؛ فهي تقديم نصائح خاصة بالرشاقة والتغذية والماكياج والجمال بشكل عام، وهو مشروعي في 2018.

 

 

توجد ظواهر نادرة لأهل الفن على مرّ التاريخ، يحب الجمهور أن يقلّدها مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وليلى مراد، فهل تعدّين نفسك ضمن هؤلاء؟

هذا ما أراه دوري والذي أجده يضفي على مي سعادة؛ لأني أشعر بوجود موهبة أخرى يجب أن يستفيد منها الجمهور، فأنا أشعر بأن لديّ الوقت والجهد اللذين من الممكن أن أقدّمهما للجمهور، يضاف إليهما عملي في مجال التمثيل، بالإضافة إلى أنني أرى أن الجمهور يتقبّله مني بشكل جيد. وأحب أن أقول لك شيئًا وهو أني
لا أستطيع القيام بعملين في وقت واحد، حتى في مجال التمثيل؛ أنتهي من عمل، ثم أنتقل لعمل آخر، فمن هنا كان اتجاهي خلال تفرّغي إلى هذا الأمر.

لندن تشبهني

كيف تخطّطين للاحتفال بيوم ميلادك؟

في السابق كنا نبدأ في تصوير المسلسلات في نهاية يناير، لذلك كنت أحتفل به مع أصدقائي. أما هذا العام، فليست هناك خطط؛ لأني مشغولة في تصوير المسلسل، وغالبًا نحضر «تورتة» في الاستوديو مع فريق العمل.

ما هي أحلى هدية تلقّيتها؟

ماما قدّمت لي في إحدى المرّات قرطًا وخاتمًا لا يمكن أن أنساهما، وأحبهما جدًا.

هل تحبّين السفر؟ وما هي البلاد التي تحبين زيارتها؟

قبل دخولي في مجال الفن، زرت بلادًا كثيرة، لكن بعد دخولي الفن، توجد ثلاث مدن أحبها جدًا، وقريبة إلى قلبي، هي: «بيروت»؛ لأني أحب أهل هذا البلد، و«دبي»؛ لأني مولودة بأبو ظبي، وأحب أهل الإمارات، و«لندن»؛ لأني أعتبرها تشبهني، فأنا أحب الشتاء وهي شتوية، وأحب الضباب وهي ضبابية، ولا أحب الجو المشمس ولندن شتوية، وأحب الجو القديم أو ما يقال عنه «النوستالجيا» المعمار والحضارة القديمة، والمباني القديمة، والطرقات القديمة، لدرجة حبي لبعض الأماكن التي ارتبطت بها؛ لوجود أثاث قديم وأدوات منزلية عتيقة مثل: «الحنفية، الدش، الحوض، البانيو القديم، والتلفون القديم» فأنا أحب ذلك كثيرًا، حتى الملابس الشتوية؛ أشعر بوجود وقار في ارتدائها، وأحب النظام والإتيكيت في التعامل». .

 

 

3 أمنيات

ما هو أهم حدث لك في 2017؟

أهم حدث هو مشروعي للفتيات في مجال الأزياء والموضة والجمال.. أعيد اكتشاف نفسي وترتيب حياتي من جديد.

ما هو أسوأ شيء حدث لكِ أو لغيرك في 2017؟

أي مكروه يحدث لبلد أتأثّر به، فأنا أحب أن تعيش الشعوب في سلام، برغم صعوبة ديمومة ذلك، لكني أحب السلام، وأي كوارث تصيبني بالضيق؛ أي وفاة لفنانين عظماء، لكن الحمد لله لم يحدث لي مكروه، وحياتي كان بها ركود، وربنا فتح عليَّ بهذا المجال الجديد.

ما هي أمنياتك في 2018؟

3 أمنيات في العام الجديد: نجاح مسلسل «رسايل»، اكتمال ونجاح مشروعي للفتيات، حب صادق وبيت وعائلة. .

بين المطبخ وتصميم الملابس والقراءة

ما هي الأكلات المفضلة لديك؟

من الأكلات المصرية؛ أحب المسقعة، والملوخية، والفطير بالجبن والعسل معًا، وكل أكل آسيا؛ الصيني والتايواني والتايلندي والهندي، وأحب الأكل المغربي؛ لأني أحب الأطباق الموجود بها «السكر مع الحادق»، وأشهر الأشياء التي يعرفها «الفانز» عني أنني أحب «المِش» كثيرًا.

هل تجيدين طهي الطعام؟

أطبخ أكلات كثيرة جدًا، لكن لا أحب الوقوف في المطبخ وتحضير الطعام. يكفي أن أستمتع بالأكل.

وتفصيل الملابس؟

أحب تصميم الملابس وتركيب القطع، وليس تفصيلها أو حياكتها، لكن ممكن أرسم على الورق.

 

 

والقراءة؟

قليلاً.. وأهتمّ بقراءة ما يتعلّق بالمشاعر، فقرأت بعض أعمال نزار قباني، وأحمد فؤاد نجم، وبعض الكتابات الإنجليزية المتعلّقة بالعلاقات الاجتماعية والرومانسية، وتركيبة المرأة والرجل. .

بين المطبخ وتصميم الملابس والقراءة

ما هي الأكلات المفضلة لديك؟

من الأكلات المصرية؛ أحب المسقعة، والملوخية، والفطير بالجبن والعسل معًا، وكل أكل آسيا؛ الصيني والتايواني والتايلندي والهندي، وأحب الأكل المغربي؛ لأني أحب الأطباق الموجود بها «السكر مع الحادق»، وأشهر الأشياء التي يعرفها «الفانز» عني أنني أحب «المِش» كثيرًا.

هل تجيدين طهي الطعام؟

أطبخ أكلات كثيرة جدًا، لكن لا أحب الوقوف في المطبخ وتحضير الطعام. يكفي أن أستمتع بالأكل.

 

 

وتفصيل الملابس؟

أحب تصميم الملابس وتركيب القطع، وليس تفصيلها أو حياكتها، لكن ممكن أرسم على الورق.

والقراءة؟

قليلاً.. وأهتمّ بقراءة ما يتعلّق بالمشاعر، فقرأت بعض أعمال نزار قباني، وأحمد فؤاد نجم، وبعض الكتابات الإنجليزية المتعلّقة بالعلاقات الاجتماعية والرومانسية، وتركيبة المرأة والرجل. .

author
القاهرة - مصطفى عبد العال
رقم العدد
1926
Photographer
محمود عبدالسلام
Url video limelight
http://production.smedia.lvp.llnw.net/6edd69f4836c4811b6f410a24a9b115a/NP/PIf5An8X4z3jflQM5fcuZiqC3pO3d8VOERbqk9tik/may-ez-din-cover.mp4?x=0&h=9828c36eea18059fab51f0953f901daf
Slideshow
publication_date_other
  • مي عزالدين