تجربة فريدة لفتت أنظار مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام المصور الروسي فاديم ماكوروف وعدد من أصدقائه بتسلق الأهرامات المصرية وصولاً إلى قمتها غير مبالين بالإجراءات الوقائية التي تتخذها السلطات المصرية ومنعها لأي عمليات تسلق.. إلا أنّ هذه المجموعة قد تمكنت من التقاط عدد من الصور المذهلة لهذه المنطقة العريقة والتي تعد من عجائب الدنيا السبع، فالصور قد التقطت من زوايا جديدة ومختلفة لا يزورها الحراس بشكل منتظم...
وقد حظيت هذه المغامرة باهتمام بالغ في أوساط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعية. وفي رسالة نشرتها قناة CNN الإخبارية تناول ماكوروف الأسباب التي دفعته لتجاوز الإجراءات الرسمية، كما اعتذر فيها لمصر وللعالم أجمع قائلاً: "لطالما كنت منجذباً لمصر، وكان حلمي أن أقف على أعلى قمة في الأهرامات. وعندما وصلت مع أصدقائي إلى القاهرة كانت وجهتنا الأولى هي الأهرامات التي وصلنا إليها ليلاً مع بدء عروض الليزر. ويصعب إيجاد الكلمات لوصف الفرحة التي غمرتني بعد أن تحقق حلم الطفولة، ولعل هذه الفرحة هي التي دفعتنا لتسلق الأهرامات، ورؤية المنظر من الأعلى".
وأشار ماكوروف أنه عندما صعد القمة وجد هناك مجموعة متميزة من الكتابات بمختلف اللغات منحوتة على صخور القمة. ما زاد من متعة التجربة، إلا أنّ الرحلة إلى الأسفل كانت صعبة جداً، وكانوا محظوظين بعدم إلقاء القبض عليهم. وأضاف قائلاً: "ولهذا أرغب بالاعتذار لما حصل لأننا لم نرغب في الإساءة إلى أي جهة، بل كنا فقط نسير وراء أحلامنا".
وقد حظيت هذه المغامرة باهتمام بالغ في أوساط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعية. وفي رسالة نشرتها قناة CNN الإخبارية تناول ماكوروف الأسباب التي دفعته لتجاوز الإجراءات الرسمية، كما اعتذر فيها لمصر وللعالم أجمع قائلاً: "لطالما كنت منجذباً لمصر، وكان حلمي أن أقف على أعلى قمة في الأهرامات. وعندما وصلت مع أصدقائي إلى القاهرة كانت وجهتنا الأولى هي الأهرامات التي وصلنا إليها ليلاً مع بدء عروض الليزر. ويصعب إيجاد الكلمات لوصف الفرحة التي غمرتني بعد أن تحقق حلم الطفولة، ولعل هذه الفرحة هي التي دفعتنا لتسلق الأهرامات، ورؤية المنظر من الأعلى".
وأشار ماكوروف أنه عندما صعد القمة وجد هناك مجموعة متميزة من الكتابات بمختلف اللغات منحوتة على صخور القمة. ما زاد من متعة التجربة، إلا أنّ الرحلة إلى الأسفل كانت صعبة جداً، وكانوا محظوظين بعدم إلقاء القبض عليهم. وأضاف قائلاً: "ولهذا أرغب بالاعتذار لما حصل لأننا لم نرغب في الإساءة إلى أي جهة، بل كنا فقط نسير وراء أحلامنا".