فتحت قضية هيفاء سلطان الحربي، من أبناء السعوديين في إندونيسيا، ملف زواج السعوديين في الخارج.
حيث كشف السفير السعودي في إندونيسيا أسامة محمد الشعيبي، أن السفارة توصلت إلى سعودي في غيبوبة متزوج من أكثر من امرأة ولديه 40 طفلاً.
جاء ذلك وفقاً لتصريحات أدلى بها الشعيبي لموقع "العربية نت" عقب استقبال السفارة السعودية الطفلة هيفاء سلطان الحربي ووالدتها في مقر السفارة بجاكرتا. بحسب الصحف المحلية.
وقال السفير في تصريحه: نحن في حاجة إلى قانون يجبر الأب السعودي على تحسين وضع أولاده في مثل هذه الحالات، كما أن هناك حالة توصلنا فيها إلى أب في غيبوبة، ومتزوج من أكثر من امرأة، ولديه 40 طفلاً. مضيفاً أن "هذه القصة تحكي مأساة، وتعظ الآخرين حول حكايات مماثلة ضحيتها أطفال لا ذنب لهم".
يذكر أن المواطن فيصل عبدالله العلواني، اكتشف قصة الطفلة هيفاء البالغة من العمر عشر سنوات أثناء رحلته السياحية إلى إندونيسيا، التي فقدت والدها في سن مبكرة من طفولتها، وعاشت لدى والدتها الإندونيسية طوال تلك السنوات دون أي تواصل مع ذوي والدها.
وتابعت السفارة السعودية قصة الطفلة، وأعطت هيفاء الحربي عقب استقبالها مصروفاً مالياً لتحسين وضعها الاجتماعي وتوفير احتياجاتها من السكن والملابس، في حين يتم البحث عن كافة الوثائق قبل تسع سنوات للتأكد من قصة وفاة الزوج،
مع كشف تضارب في حديثها عن سيناريو الوفاة وسط تخوف الأم من أخذ الطفلة منها.
وأكدت السفارة السعودية أن ملامح الفتاة تؤكد أنها عربية، لكن لابد من اتخاذ الإجراءات التي تؤكد جنسيتها من خلال الأوراق الثبوتية، وفحص DNA مبينة أن السفارة تقوم في مثل هذه الحالات بضم الطفلة إلى برنامج "أواصر" لتحسين وضعها المعيشي والمالي والاجتماعي، والعمل على لم شملها مع أسرتها في السعودية بعد التثبت من كافة المعلومات والتواصل معهم، كما أنها ستأخذ الرعاية الكاملة وحقوقها كأي مواطنة سعودية في حال ثبوت نسبها، وسيتم التحقق من كافة المعلومات من الجهات المختصة، ومن والدتها لاتخاذ الإجراءات التي تضمن لها حقوقها الشرعية.
حيث كشف السفير السعودي في إندونيسيا أسامة محمد الشعيبي، أن السفارة توصلت إلى سعودي في غيبوبة متزوج من أكثر من امرأة ولديه 40 طفلاً.
جاء ذلك وفقاً لتصريحات أدلى بها الشعيبي لموقع "العربية نت" عقب استقبال السفارة السعودية الطفلة هيفاء سلطان الحربي ووالدتها في مقر السفارة بجاكرتا. بحسب الصحف المحلية.
وقال السفير في تصريحه: نحن في حاجة إلى قانون يجبر الأب السعودي على تحسين وضع أولاده في مثل هذه الحالات، كما أن هناك حالة توصلنا فيها إلى أب في غيبوبة، ومتزوج من أكثر من امرأة، ولديه 40 طفلاً. مضيفاً أن "هذه القصة تحكي مأساة، وتعظ الآخرين حول حكايات مماثلة ضحيتها أطفال لا ذنب لهم".
يذكر أن المواطن فيصل عبدالله العلواني، اكتشف قصة الطفلة هيفاء البالغة من العمر عشر سنوات أثناء رحلته السياحية إلى إندونيسيا، التي فقدت والدها في سن مبكرة من طفولتها، وعاشت لدى والدتها الإندونيسية طوال تلك السنوات دون أي تواصل مع ذوي والدها.
وتابعت السفارة السعودية قصة الطفلة، وأعطت هيفاء الحربي عقب استقبالها مصروفاً مالياً لتحسين وضعها الاجتماعي وتوفير احتياجاتها من السكن والملابس، في حين يتم البحث عن كافة الوثائق قبل تسع سنوات للتأكد من قصة وفاة الزوج،
مع كشف تضارب في حديثها عن سيناريو الوفاة وسط تخوف الأم من أخذ الطفلة منها.
وأكدت السفارة السعودية أن ملامح الفتاة تؤكد أنها عربية، لكن لابد من اتخاذ الإجراءات التي تؤكد جنسيتها من خلال الأوراق الثبوتية، وفحص DNA مبينة أن السفارة تقوم في مثل هذه الحالات بضم الطفلة إلى برنامج "أواصر" لتحسين وضعها المعيشي والمالي والاجتماعي، والعمل على لم شملها مع أسرتها في السعودية بعد التثبت من كافة المعلومات والتواصل معهم، كما أنها ستأخذ الرعاية الكاملة وحقوقها كأي مواطنة سعودية في حال ثبوت نسبها، وسيتم التحقق من كافة المعلومات من الجهات المختصة، ومن والدتها لاتخاذ الإجراءات التي تضمن لها حقوقها الشرعية.