من منطلق تعزيز أطر التمكين والتواصل والتحاور ما بين النساء وجيل الشباب الملتزمين بتعزيز التغيير وبناء اقتصاد مستدام للمملكة في الاقتصاد السعودي
اختتم منتدى المرأة الاقتصادي بالمملكة العربية السعودية باكورة دوراته اليوم ، الثلاثاء 20 مارس في العاصمة الرياض. وقد شهد المنتدى حضور أكثر من 1000 من قادة الأعمال والفكر، وصناع القرار، ورواد الأعمال، وممثلي المنظمات غير الحكومية والفنانين والشباب للمشاركة في مجموعة من المناقشات والمحاضرات التفاعلية.
تحت شعار Let’s talk about tomorrow "مناقشات من أجل المستقبل "، ركزت جلسات المنتدى على مدى اليومين الماضيين على الدور التحولي الذي يمكن أن تلعبه الشركات والمؤسسات والأفراد لدعم تحقيق الأهداف الاقتصادية لرؤية 2030 من خلال التركيز على خمس ركائز أساسية وهي: الاقتصاد التمكين، والابتكار، والسعودة، والتنوع والدمج، وريادة الأعمال.
وشهد جدول أعمال المنتدى مشاركة عدد من المتحدثين الرئيسيين ممن هم قادة في مجالهم، كهنادي الهندي، أول كابتن طائرة سعودية، وبيان الزهران، أول محامية في المملكة العربية السعودية، وأضوى الحارثي أول مهندسة كيميائية تنشط في العمل الميداني المسائي، ومرام قوقندي أول مديرة عامة سعودية في مجال الضيافة وغيرهن الكثير ممن شاركوا قصص نجاحهم مع الحضور وأثبتوا أن لا شيء مستحيل إذا كان المرء يتمتع بالإرادة الكافية. مهدت هؤلاء السيدات الرائدات الطريق أمام النساء السعوديات في مختلف مجالات العمل، واستعرضن التزامهن بالاستثمار في تمكين النساء والفتيات في مختلف أنحاء المملكة.
هذا وترى البروفيسور سميرة إبراهيم مصطفى إسلام، إحدى المتحدثات في المنتدى أيضاً، والتي كانت أول امرأة تحصل على درجة البكالوريوس في المملكة العربية السعودية، بأننا نعيش أيام غاية في الإثارة فيما يخصّ تمكين المرأة، وأن المرأة السعودية لا شكّ ستثبت ما هي قادرة على فعله حيث قالت: "دائماً ما أقول بأن المرأة في السعودية تماماً مثل صحرائها، فهي قد تبدو بسيطة وجافة، إلا أنها مع أول قطرة ماء تخضرّ وتزدهر."
وأضافت: "تقف النساء اليوم بجانب بعضهن البعض لتمكّن أحدهن الأخرى، وسرعان ما ستُرين العالم أجمع بأن الشركات التي تستثمر في النساء وتدعم تسلّم المرأة للمناصب القيادية ستتفوق على منافسيها.
من جانبه ، أعرب الإعلامي المخضرم والمحلل السياسي والاقتصاي خالد المعينا، والذي شارك في المنتدى كأحد المتحدثين الرئيسيين، عن سعادته لرؤية مشاركة ذكورية واسعة في منتدى مخصص بتمكين المرأة ، حيث قال: "أشعر بسعادة غامرة لرؤية الكم الهائل من الرجال المشاركين في منتدى المرأة الاقتصادي بالمملكة العربية السعودية، فهم بحضورهم هذا يظهرون دعمهم لنساء المملكة. الأمر الذي يبشر بفتح صفحة جديدة نرى فيها المزيد من التعاون ما بين الرجال والنساء في مختلف المجالات سعياً نحو ريادة المملكة وتطورها."
أما صوفي لو راي ، مؤسس منتدى المرأة القائدة الاقتصادي، فترى أن لهذا المنتدى أهمية قصوى لمستقبل الاقتصاد السعودي، حيث قالت: "يُشكل منتدى المرأة الاقتصادي بالمملكة العربية السعودية فرصة مناسبة لمناقشة أفضل الممارسات في تطبيق مبادئ تمكين المرأة في الوقت الذي تشهد فيه المملكة مبادرات متعددة تصب في مصلحة المرأة. فهو يعزز ويحفزّ الشراكات التي تساعد على تسريع دخول المرأة ضمن القوى العاملة، وكرائدة أعمال، وكقادة في مجالها.
وأردفت: يعتبر هذا المنتدى بمثابة فرصة للتواصل واستمرارية الطموح والعمل معاً في مختلف المجالات وعبر القطاعات للوصول إلى اقتصاد أقوى وأكثر شمولية في المملكة. "
من جانبه ، قال السيد فيصل الحاج أحد رعاة منتدى المرأة الاقتصادي 2018 "شاركنا في منتدى المرأة الاقتصادي 2018 من أجل دعم جهود تمكين المرأة وتعزيز دورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة. ونحن في دي إتش إل اكسبريس السعودية احتفلنا في العام الماضي بمرور 10 سنوات على توظيف أول سعودية بالشركة، وأعقب ذلك توظيف أكثر من 100 سعودية، وكان من بينهن أول مجموعة من السعوديات يشغلن مناصب إدارية. ونحن اليوم فخورون بإسهامنا في تطوير الاقتصاد والمجتمع السعودي من خلال تمكين المرأة في بيئة العمل.
اختتم منتدى المرأة الاقتصادي بالمملكة العربية السعودية باكورة دوراته اليوم ، الثلاثاء 20 مارس في العاصمة الرياض. وقد شهد المنتدى حضور أكثر من 1000 من قادة الأعمال والفكر، وصناع القرار، ورواد الأعمال، وممثلي المنظمات غير الحكومية والفنانين والشباب للمشاركة في مجموعة من المناقشات والمحاضرات التفاعلية.
تحت شعار Let’s talk about tomorrow "مناقشات من أجل المستقبل "، ركزت جلسات المنتدى على مدى اليومين الماضيين على الدور التحولي الذي يمكن أن تلعبه الشركات والمؤسسات والأفراد لدعم تحقيق الأهداف الاقتصادية لرؤية 2030 من خلال التركيز على خمس ركائز أساسية وهي: الاقتصاد التمكين، والابتكار، والسعودة، والتنوع والدمج، وريادة الأعمال.
وشهد جدول أعمال المنتدى مشاركة عدد من المتحدثين الرئيسيين ممن هم قادة في مجالهم، كهنادي الهندي، أول كابتن طائرة سعودية، وبيان الزهران، أول محامية في المملكة العربية السعودية، وأضوى الحارثي أول مهندسة كيميائية تنشط في العمل الميداني المسائي، ومرام قوقندي أول مديرة عامة سعودية في مجال الضيافة وغيرهن الكثير ممن شاركوا قصص نجاحهم مع الحضور وأثبتوا أن لا شيء مستحيل إذا كان المرء يتمتع بالإرادة الكافية. مهدت هؤلاء السيدات الرائدات الطريق أمام النساء السعوديات في مختلف مجالات العمل، واستعرضن التزامهن بالاستثمار في تمكين النساء والفتيات في مختلف أنحاء المملكة.
هذا وترى البروفيسور سميرة إبراهيم مصطفى إسلام، إحدى المتحدثات في المنتدى أيضاً، والتي كانت أول امرأة تحصل على درجة البكالوريوس في المملكة العربية السعودية، بأننا نعيش أيام غاية في الإثارة فيما يخصّ تمكين المرأة، وأن المرأة السعودية لا شكّ ستثبت ما هي قادرة على فعله حيث قالت: "دائماً ما أقول بأن المرأة في السعودية تماماً مثل صحرائها، فهي قد تبدو بسيطة وجافة، إلا أنها مع أول قطرة ماء تخضرّ وتزدهر."
وأضافت: "تقف النساء اليوم بجانب بعضهن البعض لتمكّن أحدهن الأخرى، وسرعان ما ستُرين العالم أجمع بأن الشركات التي تستثمر في النساء وتدعم تسلّم المرأة للمناصب القيادية ستتفوق على منافسيها.
من جانبه ، أعرب الإعلامي المخضرم والمحلل السياسي والاقتصاي خالد المعينا، والذي شارك في المنتدى كأحد المتحدثين الرئيسيين، عن سعادته لرؤية مشاركة ذكورية واسعة في منتدى مخصص بتمكين المرأة ، حيث قال: "أشعر بسعادة غامرة لرؤية الكم الهائل من الرجال المشاركين في منتدى المرأة الاقتصادي بالمملكة العربية السعودية، فهم بحضورهم هذا يظهرون دعمهم لنساء المملكة. الأمر الذي يبشر بفتح صفحة جديدة نرى فيها المزيد من التعاون ما بين الرجال والنساء في مختلف المجالات سعياً نحو ريادة المملكة وتطورها."
أما صوفي لو راي ، مؤسس منتدى المرأة القائدة الاقتصادي، فترى أن لهذا المنتدى أهمية قصوى لمستقبل الاقتصاد السعودي، حيث قالت: "يُشكل منتدى المرأة الاقتصادي بالمملكة العربية السعودية فرصة مناسبة لمناقشة أفضل الممارسات في تطبيق مبادئ تمكين المرأة في الوقت الذي تشهد فيه المملكة مبادرات متعددة تصب في مصلحة المرأة. فهو يعزز ويحفزّ الشراكات التي تساعد على تسريع دخول المرأة ضمن القوى العاملة، وكرائدة أعمال، وكقادة في مجالها.
وأردفت: يعتبر هذا المنتدى بمثابة فرصة للتواصل واستمرارية الطموح والعمل معاً في مختلف المجالات وعبر القطاعات للوصول إلى اقتصاد أقوى وأكثر شمولية في المملكة. "
من جانبه ، قال السيد فيصل الحاج أحد رعاة منتدى المرأة الاقتصادي 2018 "شاركنا في منتدى المرأة الاقتصادي 2018 من أجل دعم جهود تمكين المرأة وتعزيز دورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة. ونحن في دي إتش إل اكسبريس السعودية احتفلنا في العام الماضي بمرور 10 سنوات على توظيف أول سعودية بالشركة، وأعقب ذلك توظيف أكثر من 100 سعودية، وكان من بينهن أول مجموعة من السعوديات يشغلن مناصب إدارية. ونحن اليوم فخورون بإسهامنا في تطوير الاقتصاد والمجتمع السعودي من خلال تمكين المرأة في بيئة العمل.