نظرت محكمة جنايات أبوظبي، في قصة سيدة خليجية اكتشفت بعد مرور 5 سنوات على ذهابها إلى أحد المحال المتخصصة بصيانة الهواتف المحمولة، تعرض ملفاتها وصورها الخاصة للسرقة من قبل الفني الذي تولى مهمة صيانة هاتفها المحمول.
الفتاة ذهبت في عام 2013 إلى محل لصيانة الهواتف المحمولة لإصلاح بعض الأعطال في هاتفها، وأعطت الثقة للعامل بالمحل لتصليحه، لكونها تتردد على ذات المحال بشكل مستمر،
وبعد معاينة سريعة على الهاتف، طلب منها العامل أن تتركه له وتعود إليه بعد يومين، حتى يتمكن من إصلاحه بشكل كامل، وحينها اغتنم العامل الفرصة، ودخل على الهاتف، ووجد صوراً وفيديوهات للفتاة، فأخذها من دون أن تعلم ونقلها إلى هاتفه الخاص.
وبعد يومين ذهبت الفتاة لاستلام الهاتف، فأبلغها العاملون أن الفني تم القبض عليه، بعد أن أدين بتهم تتعلق بحصوله على قروض بنكية دون سدادها، موضحين أن الهاتف لا يزال في حوزته، وأنهم لا يعلمون المكان الذي وضعه فيه.
وبعد مرور 5 سنوات، فوجئت الفتاة باتصال عامل الصيانة، وهو يطلب منها مبلغاً مالياً، لمساومتها على الفيديوهات والصور الخاصة بها، ثم أرسل لها مجموعة من الصور التي سرقها وهددها بنشرها على الإنترنت، وبدأ في طلب ضعف المبلغ. وقتها هرعت الفتاة إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضد الفني، وبعرض صور المشتبه بهم، تعرفت الفتاة على المتهم، وعلى الفور، توجه أفراد الشرطة إلى مكان وجوده وألقوا القبض عليه، ووجدت بحوزته هاتف محمول محمول عليه صور وفيديوهات خاصة بالمجنى عليها. يشار إلى أن المتهم أنكر أمام هيئة المحكمة، كافة التهم المنسوبة إليه، فيما قدم شاهد الإثبات، وهو موظف في قسم جرائم تقنية المعلومات، صوراً لتفريغ الرسائل النصية المتبادلة بين الفني والفتاة، توضح قيام المتهم بمحاولة ابتزازها، والرقم التسلسلي للهواتف والشرائح التي استخدمها الفني في ارتكاب جريمة، ليقرر قاضي المحكمة، حجز الدعوى للحكم إلى جلسة 13 أبريل المقبل.
الفتاة ذهبت في عام 2013 إلى محل لصيانة الهواتف المحمولة لإصلاح بعض الأعطال في هاتفها، وأعطت الثقة للعامل بالمحل لتصليحه، لكونها تتردد على ذات المحال بشكل مستمر،
وبعد معاينة سريعة على الهاتف، طلب منها العامل أن تتركه له وتعود إليه بعد يومين، حتى يتمكن من إصلاحه بشكل كامل، وحينها اغتنم العامل الفرصة، ودخل على الهاتف، ووجد صوراً وفيديوهات للفتاة، فأخذها من دون أن تعلم ونقلها إلى هاتفه الخاص.
وبعد يومين ذهبت الفتاة لاستلام الهاتف، فأبلغها العاملون أن الفني تم القبض عليه، بعد أن أدين بتهم تتعلق بحصوله على قروض بنكية دون سدادها، موضحين أن الهاتف لا يزال في حوزته، وأنهم لا يعلمون المكان الذي وضعه فيه.
وبعد مرور 5 سنوات، فوجئت الفتاة باتصال عامل الصيانة، وهو يطلب منها مبلغاً مالياً، لمساومتها على الفيديوهات والصور الخاصة بها، ثم أرسل لها مجموعة من الصور التي سرقها وهددها بنشرها على الإنترنت، وبدأ في طلب ضعف المبلغ. وقتها هرعت الفتاة إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضد الفني، وبعرض صور المشتبه بهم، تعرفت الفتاة على المتهم، وعلى الفور، توجه أفراد الشرطة إلى مكان وجوده وألقوا القبض عليه، ووجدت بحوزته هاتف محمول محمول عليه صور وفيديوهات خاصة بالمجنى عليها. يشار إلى أن المتهم أنكر أمام هيئة المحكمة، كافة التهم المنسوبة إليه، فيما قدم شاهد الإثبات، وهو موظف في قسم جرائم تقنية المعلومات، صوراً لتفريغ الرسائل النصية المتبادلة بين الفني والفتاة، توضح قيام المتهم بمحاولة ابتزازها، والرقم التسلسلي للهواتف والشرائح التي استخدمها الفني في ارتكاب جريمة، ليقرر قاضي المحكمة، حجز الدعوى للحكم إلى جلسة 13 أبريل المقبل.