من منطلق ترسيخ السلم المدني، وتحقيق الاستقرار المجتمعي عبر المواءمة بين عناصر المجتمع ومكوناته المختلفة، وتعزيز ثقافة الحوار وقبول المختلف دينياً وعرقياً وثقافياً، ومناقشة مجموعة مهمة من الأوراق العلمية، تشارك للمرة الأولى الأميرة الجوهرة بنت فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود في المؤتمر الدولي "الأمن المجتمعي وأثره في وحدة الأمة"، المنعقد في العاصمة الأردنية عمان، برعاية من رئيس الوزراء الأردني، وتنظيم من رابطة العالم الإسلامي والمنتدى العالمي للوسطية. وتشارك في المؤتمر شخصيات عالمية، ويتناول في جلسات عدة أوراق عمل عن أثر التطرف والإرهاب على السلم المدني، وإستراتيجية مكافحه التطرف لتأمين أمن المجتمع، والأمن المجتمعي وارتباطه بظاهرتَي الإهاب والتطرف، وبعض التجارب الناجحة في تحقيق الأمن المجتمعي ومكافحه التطرف.
وتأتي مشاركة الأميرة الجوهرة بنت فهد في المؤتمر لاهتمامها بالدراسات والبحوث المتعلقة في هذا الجانب، وهي ابنة الفريق الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود قائد القوات المشتركة.
وقد انطلق المؤتمر اليوم الأربعاء، ويستمر يومين، ويعقد بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي في السعودية، وسيلقي الضوء على أدوار عديد من المؤسسات ووسائل الإعلام والمنظمات الدولية في تعزيز السلم المدني والمجتمعي في مواجهة التطرف والإرهاب، كما سيناقش 20 ورقة عمل تركز على مفهوم الأمن الاجتماعي ومحورية القضية الفلسطينية لما لها من أثر في تعزيز الأمن الاجتماعي، والتأكيد على الوصاية الهاشمية على القدس.