بالتعاون مع وزارة التعليم ووزارة الصحة وهيئة الصحة بدبي تم مؤخراً إطلاق حملة "صحتي بين يدي"، التي تعد جزءاً من مبادرة ديتول الجارية :"مهمة من أجل الصحة" لبدء أكبر برنامج لغسيل الأيدي في الشرق الأوسط.
حيث أنه من المقرر أن يتلقى أكثر من 1,2 مليون طفل بالمدارس في كل أنحاء الشرق الأوسط تعليماً تفاعلياً حيوياً حول غسيل الأيدي خلال عام 2013، في محاولة للحد من انتشار الأمراض.
وقد استطاع برنامج غسيل الأيدي التابع لمبادرة "مهمة من أجل الصحة" خلال عام 2012، أن يصل إلى 271,800 طفل في كل أنحاء الشرق الأوسط، وتعليمهم الخطوات الأساسية لغسل الأيدي بطريقة فعالة من أجل مساعدتهم، ومساعدة أصدقاءهم وعائلاتهم في الحفاظ على صحتهم.
وكشفت الأبحاث التي تم إجراؤها في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية العام الماضي عن أن 21% من الأطفال قد تغيبوا عن المدرسة لأكثر من ثلاثة أو أربعة أيام نتيجة إصابتهم بالأمراض في العام الدراسي المنصرم، وهي أرقام يمكن تخفيضها بشكل كبير جداً عبر التعليم الصحيح للنظافة الشخصية.
وصرحت سوسن الأميري، أخصائية برنامج الصحة والتغذية في وزارة التعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة: "أن التعليم عن الصحة والنظافة الشخصية يعد جزءاً غاية في الأهمية في تعليم الأطفال، وخصوصاً في منطقة ثبت بها أن مستوى غسيل الأيدي الموصى به أقل بكثير من المتوسط العالمي. فعندما يصاب الأطفال بالمرض، يتغيبون عن المدرسة لأيام بالإضافة إلى فقدانهم الوقت الذي يمارسون فيه اللعب والأنشطة الأخرى التي تعد في غاية الأهمية من أجل تحقيق النمو الكامل للطفل."
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، هناك الكثير من الأمراض مثل البرد والأنفلونزا، التي يمكن الوقاية منها بسهولة عن طريق اتخاذ تدابير بسيطة مثل غسل يديك بالصابون ست مرات يومياً لمدة 40 ثانية على الأقل
حيث أنه من المقرر أن يتلقى أكثر من 1,2 مليون طفل بالمدارس في كل أنحاء الشرق الأوسط تعليماً تفاعلياً حيوياً حول غسيل الأيدي خلال عام 2013، في محاولة للحد من انتشار الأمراض.
وقد استطاع برنامج غسيل الأيدي التابع لمبادرة "مهمة من أجل الصحة" خلال عام 2012، أن يصل إلى 271,800 طفل في كل أنحاء الشرق الأوسط، وتعليمهم الخطوات الأساسية لغسل الأيدي بطريقة فعالة من أجل مساعدتهم، ومساعدة أصدقاءهم وعائلاتهم في الحفاظ على صحتهم.
وكشفت الأبحاث التي تم إجراؤها في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية العام الماضي عن أن 21% من الأطفال قد تغيبوا عن المدرسة لأكثر من ثلاثة أو أربعة أيام نتيجة إصابتهم بالأمراض في العام الدراسي المنصرم، وهي أرقام يمكن تخفيضها بشكل كبير جداً عبر التعليم الصحيح للنظافة الشخصية.
وصرحت سوسن الأميري، أخصائية برنامج الصحة والتغذية في وزارة التعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة: "أن التعليم عن الصحة والنظافة الشخصية يعد جزءاً غاية في الأهمية في تعليم الأطفال، وخصوصاً في منطقة ثبت بها أن مستوى غسيل الأيدي الموصى به أقل بكثير من المتوسط العالمي. فعندما يصاب الأطفال بالمرض، يتغيبون عن المدرسة لأيام بالإضافة إلى فقدانهم الوقت الذي يمارسون فيه اللعب والأنشطة الأخرى التي تعد في غاية الأهمية من أجل تحقيق النمو الكامل للطفل."
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، هناك الكثير من الأمراض مثل البرد والأنفلونزا، التي يمكن الوقاية منها بسهولة عن طريق اتخاذ تدابير بسيطة مثل غسل يديك بالصابون ست مرات يومياً لمدة 40 ثانية على الأقل