تتابع فاطمة الصفي حديثها مع "سيدتي نت " وتتناول في هذا الجزء اتفاقها مع حمد أشكناني وشوجي ، كما تتطرق إلى تعاونها مع سعاد العبدالله و حياة الفهد إليكم نص اللقاء:
ماذا عن الأدوار الشريرة، هل تخشين تقديمها؟
سأقدّم دوراً شريراً خلال شهر رمضان، والجمهور ذكي يفرّق بين شخصيتي الحقيقية والأدوار التي أقدّمها، علماً بأن هناك الكثيرين كانوا يسألونني إن كنت في الواقع مثل شخصية زينة في مسلسل «زوارة خميس» التي كانت مسكينة وتتحمّل خيانة زوجها. وهو عكس الواقع تماماً؛ لأنني لا أسكت نهائياً عن الخيانة مهما كانت.
من أين حصلت على ثقافتك في اختيار الأدوار؟
أنا خرّيجة المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2005. وكنت الأولى على دفعة التمثيل والإخراج. وتعلّمت كثيراً من الأساتذة المميّزين حينها أمثال مانويل جيجي الذي علّمني كيف أقدّم شخصية، ولو كانت بسيطة، وتحليلها لآخر رمق بأدقّ التفاصيل. وكان مشروع تخرّجي في التمثيل دوراً صامتاً. ومع ذلك، كنت أكثر فنانة بذلت جهداً حينها. ورغم تخرّجي منذ العام 2005 إلى الآن، لازلت أدرس وأتابع كل شي جديد في الفن والتمثيل وأدرس الأدوار بعناية. ومع خبرات الحياة والتعلّم كل يوم وبوجود مجموعة مميّزة، شكّلنا عائلة فنية مع شجون الهاجري وحمد أشكناني وهبة حمادة. لا أخفيك أنهم ساعدوني في تقديم الأدوار المميّزة. وللعلم، لوكان أيّ منّا في عمل مختلف تجدنا جميعاً نقف معه. وعلى سبيل المثال، نقوم بمساعدة حمد أشكناني في تقديم الأعمال التي يشارك بها. وللعلم، لم أكن من المشاركين في مسلسل «سر الهوى» بداية، وإنما التحقت به في آخر لحظة، بعد نقاشات عدة مع المخرج محمد دحام، الذي أعتزّ بتجربتي معه.
هناك من شكّك بنجاحك أنت وحمد أشكناني وشوجي لو افترقتم فنياً؟
للعلم، لقد اتفقنا أنا وشوجي وحمد أشكناني العام الفائت أن نفترق ونقدّم أعمالاً وحدنا. وفي الوقت ذاته، نجتمع في عمل واحد ردّاً على من يقول إننا لا نجيد الأدوار في مسلسلات مختلفة. ونحن نتواجد في الأعمال التي لا نشارك بها لمساعدة بعضنا البعض. وهذا ماحدث في «شارع 90» حيث تواجدنا أنا وشوجي مع حمد أشكناني لزيادة أدائه في المسلسل وحثّه على تقديم الأفضل. ولله الحمد، نجحنا بهذا الأمر. ولا أخفيك أننا ابتعدنا في مسلسل «سر الهوى» ولن نلتقي معاً أنا وشوجي. ولا يوجد أي دور بيننا. ولا أعرفها في المسلسل. وكذلك في مسلسل «بركان ناعم» الذي لا تشارك به شوجي.
وأين أنت من المسلسلات الخليجية؟
الفنان في بلده يشعر براحة. وعندما ينتهي من التصوير تجده في قمة السعادة عندما يذهب لمنزله ولقاء أسرته. بيد أن للضرورة أحكاماً. وهذا ما حدث في دبي أثناء تصوير بعض مشاهد مسلسل «كنة الشام» حيث استطعنا إيجاد جو عائلي يقضي على الغربة وسلبياتها. وعوّضنا ابتعادنا عن الكويت. وهناك العديد من العروض تأتيني للمشاركة في مسلسلات خليجية، إلا أنني أرفضها؛ نظراً لارتباطي بمسلسلات داخل الكويت.
لماذا لم تتعاوني مع حياة الفهد مثلما تعاونت مع سعاد عبدالله؟
حياة الفهد عملت معها في «الخراز» وسعاد عبدالله عملت معها في «فضة قلبها أبيض» و«نور في سماء صافية» و«أم البنات». وأتشرّف بهما كثيراً، وربما لأن سعاد عبدالله في آخر يوم تصوير تقول لنا: «لا ترتبطوا في عمل آخر». وهي كلمة واحدة بمثابة عقد لنكون معها في عمل آخر. حتى وإن تحدّث معنا أي منتج لا نرتبط معه أنا وشجون. وليس ضرورياً أن أكون في كل عمل. فلا بدّ أن تناسبني الأدوار المعروضة عليّ. وربما حياة الفهد لم تجد لي أدواراً مناسبة. ولا تنس أن لكل منهما فريقاً لأعمالهما الفنية.
ربما يكرهك المنتجون حينها؟
لماذا يكرهونني؟
لأنك ترفضين أكثر من 17 عملاً وتوافقين على عملين أو ثلاثة في العام الواحد؟
هناك مثل شعبي يقول: «من سبق لبق». ومن يردني من المنتجين عليه أن يتفق معي قبل الآخرين، بعد أن يعجبني الدور طبعاً، وحتى لو كان هناك دوران مميّزان عرضا عليّ في آن واحد، سأختار حينها الأجمل بينهما، مثلاً: في «كنة الشام» من أول حلقة كتبتها هبة حمادة، كنت معجبة بدوري. ولهذا، فضّلته على الأدوار الأخرى.
هل تتضايقين من بخس حقوقك الأدبية؟
أثق بأحمد البريكي الذي يحفظ حقوقي ويتصرّف بكل شي لصالحي. فهو مدير أعمالي ويوقّع كل عقودي. وهناك جمهور يدافع عني لو تمّ نسيان ترتيب اسمي مثلاً.
تابعوا المزيد عن فاطمة الصفي على " سيدتي نت".
فاطمة الصفي:اتفقنا أنا وشوجي وحمد أشكناني أن نفترق
- مشاهير العرب
- سيدتي - عبدالله الشايع
- 28 يونيو 2013